من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
» تحميل برنامج SFX Maker الشهير لصناعة البرامج الصامتة بآخر إصدار + تنصيب صامت
المؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم  Untitl14الثلاثاء 12 سبتمبر - 12:43 من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للكمبيوتر
المؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم  Untitl14الثلاثاء 12 سبتمبر - 12:14 من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
المؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم  Untitl14الثلاثاء 12 سبتمبر - 12:04 من طرف alaa_eg

» منتديات العرب
المؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم  Untitl14الجمعة 24 فبراير - 19:53 من طرف alaa_eg

» منتدى المشاغب
المؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم  Untitl14الجمعة 24 فبراير - 19:51 من طرف alaa_eg

تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

المؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

الكنج ميدو
+ قلم جديد +
+ قلم جديد +

الكنج ميدو

التسجيل التسجيل : 01/07/2013
المشاركات المشاركات : 5
الاقامة الاقامة : مصر ام الدنيا


قال ابن تيمية كما في المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
- (1 / 159)

((وإذا كان القلب معموراً بالتقوى انجلت له الأمور وانكشفت، بخلاف القلب الخراب المظلم، قال حذيفة بن اليمان: إن في قلب المؤمن سراجاً يزهر. وفي الحديث الصحيح: (إن الدجال مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن قارىء وغير قارىء) ؛ فدل على أن المؤمن يتبين له ما لا يتبين لغيره، ولا سيما في الفتن، وينكشف له حال الكذاب الوضاع على الله ورسوله؛ فإن الدجال أكذب خلق الله، مع أن الله يجري على يديه أموراً هائلة ومخاريق مزلزلة، حتى إن من رآه افتتن به، فيكشفها الله للمؤمن حتى يعتقد كذبها وبطلانها.وكلما قوي الإيمان في القلب قوي انكشاف الأمور له وعرف حقائقها من بواطلها، وكلما ضعف الإيمان ضعف الكشف، وذلك مثل السراج القوي والسراج الضعيف في البيت المظلم، ولهذا قال بعض السلف في قوله: {نُورٌ عَلَى نُورٍ}؛ قال: هو المؤمن ينطق بالحكمة المطابقة للحق وإن لم يسمع فيها بالأثر، فإذا سمع فيها بالأثر كان نوراً على نور؛ فالإيمان الذي في قلب المؤمن يطابق نور القرآن؛ فالإلهام القلبي تارة يكون من جنس القول والعلم، والظن أن هذا القول كذب، وأن هذا العمل باطل، وهذا أرجح من هذا أو هذا أصوب.
وفي الصحيح عن النبي (؛ قال: قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر)، والمحدث: هو الملهم المخاطب في سره، وما قال عمر لشيء: إني لأظنه كذا وكذا؛ إلا كان كما ظن، وكانوا يرون أن السكينة تنطق على قلبه ولسانه.
وأيضاً؛ فإذا كانت الأمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن لقوة إيمانه يقيناً وظناً؛ فالأمور الدينية كشفها له أيسر بطريق الأولى؛ فإنه إلى كشفها أحوج، فالمؤمن تقع في قلبه أدلة على الأشياء لا يمكنه التعبير عنها في الغالب، فإن كل أحد لا يمكنه إبانة المعاني القائمة بقلبه، فإذا تكلم الكاذب بين يدي الصادق عرف كذبه من فحوى كلامه، فتدخل عليه نخوة الحياء الإيماني فتمنعه البيان، ولكن هو في نفسه قد أخذ حذره منه، وربما لوح أو صرح به خوفاً من الله وشفقةً على خلق الله ليحذروا من روايته أو العمل به. وكثير من أهل الإيمان والكشف يلقي الله في قلبه أن هذا الطعام حرام، وأن هذا الرجل كافر أو فاسق أو ديوث أو لوطي أو خمار أو مغن أو كاذب من غير دليل ظاهر، بل بما يلقي الله في قلبه.وكذلك بالعكس، يلقي في قلبه محبة لشخص، وأنه من أولياء الله، وأن هذا الرجل صالح، وهذا الطعام حلال، وهذا القول صدق؛ فهذا وأمثاله لا يجوز أن يُستبعد في حقِّ أولياء الله المؤمنين المتقين.)) اهـ.

ويقول في جامع الرسائل - (1 / 22)

((وأما خواص الناس فقد يعلمون عواقب أقوام بما يكشفه الله لهم، لكن ليس هذا مما يجب التصديق العام به فإن كثيراً مما يظن به أنه حصل له هذا الكشف يكون ظاناً في ذلك ظناً لا يغني من الحق شيئاً، وأهل المكاشفات والمخاطبات يصيبون تارة ويخطئون أخرى كاهل النظر والاستدلال في موارد الاجتهاد ))اهـ.


يقول ابن القيم فى طريق الهجرتين :


[وأقرب ما يكون الرب من عبده في جوف الليل فهذا قرب خاص غير قرب الإحاطة وقرب البطون وفي الصحيح من حديث أبي موسى أنهم كانوا مع النبي في سفر فارتفعت أصواتهم بالتكبير فقال [أيها الناس اربعوا على أنفسكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعونه سميع قريب أقرب الى أحدكم من عنق راحلته] فهذا قربه من داعيه وذاكره يعني فأي حاجة بكم إلى رفع الأصوات وهو لقربه يسمعها وإن خفضت كما يسمعها إذا رفعت فإنه سميع قريب وهذا القرب هو من لوازم المحبة فكلما كان الحب أعظم كان القرب أكثر وقد استولت محبة المحبوب على قلب محبه بحيث يفنى بها عن غيرها ويغلب محبوبه على قلبه حتى كأنه يراه ويشاهده فإن لم يكن عنده معرفة صحيحة بالله وما يجب له وما يستحيل عليه وإلا طرق باب الحلول إن لم يلجه وسببه ضعف تمييزه وقوة سلطان المحبة واستيلاء المحبوب على قلبه بحيث يغيب عن ملاحظة ما سواه وفي مثل هذه الحال يقول[سبحاني-- أو ما في الجبة إلا الله] ونحو هذا من الشطحات التي نهايتها أن يغفر له ويعذر لسكره وعدم تمييزه في تلك الحال]

 

 

Youth
+ قلم بدأ بقوة +
+ قلم بدأ بقوة +

Youth

التسجيل التسجيل : 04/07/2013
المشاركات المشاركات : 25
الاقامة الاقامة : السعودية


جزاك الله الف خير أخي الكريم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
واصل من مواضيعك المتميزة
والرائعةة

 

 
 

المؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» قاموس مصطلحات التربية وعلم النفس
» وظائف المؤمن فى شهر رمضان ...
» اعداد الجيل المؤمن
» من مدارج السالكين لابن القيم
» مقتطفـــات من كتاب الفوائــــد لابن القيم
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)