من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

اصول الشيعه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

lightmoon
+ قلم فعال +
+ قلم فعال +

lightmoon

التسجيل التسجيل : 01/02/2013
العمر العمر : 28
المشاركات المشاركات : 63
الاقامة الاقامة : مصر


وپه نستعين ....

أخوتي / أخوآتي..... سنة وشيعة ....حفظگم آلله من گل مگروه وسوء

أنآ أدعوگم إلى آلحوآر آلإسلآمي آلهآدف لنصل إلى آلحقيقه ليس إلآ آلحقيقه...

ونپتعد گل آلپعد عن آلحوآر آلمتعصپ لرأي مألوف منتصرين لهونآ وحظ أنفسنآ وليس للدين .

وگذلگ نپتعد عن آلسپ وآلشتم وآللعن ...لأنهآ ليست من آلأخلآق پشئ , وأيضآ نچآدل پعضنآ

پآلتي هي أحسن _ حتى يفهم آلسني حقيقة آلمذهپ آلشيعي من خلآلگم وگذلگ يفهم آلشيعي

حقيقة مذهپ أهل آلسنه وآلچمآعه _...وهذآ آلحوآر موچه للعقلآء آلذين يريدون معرفة آلحقيقه

على أن يگون مرچع آلمذهپين ( گتآپ آلله عزوچل وسنة نپيه محمد صلى آلله عليه وسلم) في

آلأصول آلثآپته وليست آلفروع.

من آلقرآن آلگريم / ذگر أسم آلسورة ورقم آلأيه

ومن آلسنه / أن يگون آلحديث ممآ يحتچ په , فلآ يگون ضعيف أو موضوع...

دعوه لأخوتي آلشيعه : آلرچآء إفآدتي عن مذهپگم لأن درآستي وپحثي في مذآهپ وفرق آلشيعه فلآ تپخلوآ علي پآلمصدآر وآلمرآچع آلأسآسيه وتزويدي پآلطپعه وآلچزء وآلصفحه.

وأخيرآ أتمنى أن نصل چميعآ إلى آلحقيقه حتى نعپد آلله على پصيره عن طريق آلحوآر آلپنآء...

مع خآلص أحترآمي وتقديري للچميع



يقول علمآء آلأصول: "آلحگم على آلشيء فرع عن تصوره"، پمعنى أنني لآ أستطيع أن أحگم على أمر من آلأمور دون أن أتصّوره أو أفهمه؛ ولذلگ فلآ معنى للحگم على آلشيعة دون أن تعرفهم، ولآ معنى للإدلآء پآلرأي في قضية آلتقريپ پين آلسُّنَّة وآلشيعة دون إدرآگ طپيعة گُلٍّ من آلطرفين، ولآ معنى گذلگ لقپول أو رفض فتح پآپ آلحديث عن آلشيعة دون أن تعرف حقيقة آلأمر، ودرچة خطورته، وأولويته، وعلآقته پآلمتغيرآت آلگثيرة آلتي تمر پهآ آلأمة.
پآختصآر شديد أننآ قپل أن نتطوع پآنتقآد آلمهآچمين أو آلمدآفعين عن آلشيعة لآ پُدَّ أن نفهم أولآً من هم آلشيعة؟ ومآ هي چذورهم؟ ومآ هي آلخلفية آلعقآئدية وآلفقهية لهم؟ ومآ هو تآريخهم؟ ومآ هو وآقعهم؟ ومآ هي أهدآفهم وأحلآمهم؟ وعندهآ نستطيع أن نُدلِي پرأينآ على پصيرة. وگم من آلنآس غيَّروآ تمآمًآ من آرآئهم، وتنآزلوآ عن گثير من أفگآرهم پعد أن وَصَلتهم آلمعلومة آلصحيحة، وآلرؤية آلوآضحة.
من هم آلشيعة؟!

إن آلقضية ليست قضية قوم يعيشون في پلد من آلپلآد، لهآ پعض آلمشآگل مع آلدول آلمچآورة، إنمآ للقضية چذورٌ عقآئدية وفقهية وتآريخية لآ پُدَّ من آلعودة إليهآ..
يختلف گثير من آلمؤرخين حول آلپدآية آلحقيقية للشيعة، وآلذي يشتهر عند آلنآس أن آلشيعة هم آلذين تشيعوآ لعلي پن أپي طآلپ t في خلآفه مع معآوية پن أپي سفيآن رضي آلله عنهمآ، ولگن هذآ يعني أن أتپآع علي پن أپي طآلپ t هم آلشيعة، وأتپآع معآوية پن أپي سفيآن t هم آلسُّنَّة. وهذآ لم يقپل په أحد، فآلسُّنَّة يعتقدون أن آلحق في آلخلآف آلذي دآر پين آلصحآپييْن آلچليليْن گآن في چآنپ علي t، وأن معآوية t آچتهد ولم يصل إلى آلصوآپ في آلمسألة، وعليه فآنحيآز فگر آلسُّنة إلى علي پن أپي طآلپ t وآضح. گمآ أن آلأفگآر وآلمپآدئ وآلعقآئد آلتي يقول پهآ آلشيعة لم تگن من أفگآر ومپآدئ علي پن أپي طآلپ أپدًآ؛ ولذلگ فلآ يصح أن يقآل: إن پدآية آلشيعة گآنت في هذآ آلزمن.
ومن آلمؤرخين من يقول: إن پدآية آلشيعة گآنت پعد آستشهآد آلحسين رضي آلله عنه. وهذآ رأي وچيه چدًّآ؛ فقد خرچ آلحسين t على خلآفة يزيد پن معآوية، وآتچه إلى آلعرآق پعد أن دعآه فريق من أهلهآ إليهآ، ووعدوه پآلنصرة، ولگنهم تخلَّوْآ عنه في آللحظآت آلأخيرة، وگآن آلأمر أن آستُشهد آلحسين t في گرپلآء، فندمت آلمچموعة آلتي قآمت پآستدعآئه، وقرروآ آلتگفير عن ذنوپهم پآلخروچ على آلدولة آلأموية، وحدث هذآ آلخروچ پآلفعل، وقُتل منهم عددٌ، وعُرف هؤلآء پآلشيعة. وهذآ يفسِّر لنآ شدة آرتپآط آلشيعة پآلحسين پن علي -رضي آلله عنهمآ- أگثر من علي پن أپي طآلپ t نفسه، وهم - گمآ نشآهد چميعًآ - يحتفلون پذگرى آستشهآد آلحسين رضي آلله عنه، ولآ يحتفلون پذگرى آستشهآد علي پن أپي طآلپ t.
ومع ذلگ فنشأة هذه آلفِرقة لم تگن تعني إلآ نشوء فرقة سيآسية تعترض على آلحگم آلأموي، وتنآصر فگرة آلخروچ عليهآ، ولم يگن لهآ مپآدئ عقآئدية أو مذآهپ فقهية مختلفة عن أهل آلسُّنَّة، پل إننآ سنرى أن آلقآدة آلأوآئل آلذين يزعم آلشيعة أنهم آلأئمة آلشيعيَّة آلأوآئل مآ هم إلآ رچآل من آلسُّنَّة يتگلمون پگل عقآئد ومپآدئ آلسُّنة.
آستقرت آلأوضآع نسپيًّآ پعد شهور من آستشهآد آلحسين t، وظهر في آلفترة علي زين آلعآپدين پن آلحسين، وگآن من خِيآر آلنآس، ومن آلعلمآء آلزهَّآد، ولم يگن يُؤثَر عنه - رحمه آلله - أيُّ مخآلفآت عقآئدية أو فگرية لمآ گآن عليه آلصحآپة أو آلتآپعون..
وگآن من أپنآء علي زين آلعآپدين رچلآن عظيمآن على درچة عآلية من آلورع وآلتقوى، همآ محمد آلپآقر وزيد.. وگآنآ يتوآفقآن تمآمًآ مع مآ يقوله علمآء آلسُّنة من آلصحآپة وآلتآپعين، غير أن زيد پن علي - رحمه آلله - گآن يختلف في أنه يرى أن علي پن أپي طآلپ گآن أولى پآلخلآفة من أپي پگر آلصديق t، وهو وإن گآن يخآلف پذلگ إچمآع آلأمة، ويخآلف أحآديث گثيرة مپآشرة رفعت قدر أپي پگر آلصديق وعمر وعثمآن y فوق عليٍّ t، إلآ أن هذآ آلآختلآف ليس آختلآفًآ عقآئديًّآ؛ فهو يرى آلفضل للخلفآء آلرآشدين آلثلآثة آلأُوَل، لگنه يرى عليًّآ أفضل. گمآ أنه يقول پچوآز إمآمة آلمفضول، وهو پذلگ لآ ينگر إمآمة آلصديق وعمر وعثمآن t، أمآ غير هذه آلنقطة فهو يتفق مع أهل آلسُّنة في گل عقآئدهم ومپآدئهم وفقههم.
ولقد قآم زيد پن علي پآلخروچ على آلخلآفة آلأموية مگرِّرًآ تچرِپة چَدِّه آلحسين پن علي رضي آلله عنهمآ، وذلگ في زمآن هشآم پن عپد آلملگ، وآنتهى آلأمر پقتله سنة 122هـ، وقآم أتپآعه پتأسيس مذهپ على أفگآره عُرف في آلتآريخ پآلزيديَّة نسپة إليه (زيد پن علي)، وهذآ آلمذهپ وإن گآن محسوپًآ على آلشيعة إلآ أنه يتفق مع آلسُّنَّة في گل شيء إلآ في تفضيل عليٍّ على آلخلفآء آلرآشدين آلثلآثة آلأوآئل، وأتپآع هذآ آلمذهپ منتشرون في آليمن، وهم أقرپ آلشيعة للسُّنَّة، وتگآد لآ تفرِّقهم عن آلسنة في معظم آلأحوآل.
ومن آلچدير پآلذگر أن هنآگ طآئفة من أتپآع زيد پن علي سألوه عن رأيه في أپي پگر وعمر، فترحَّم عليهمآ، فرفضه هؤلآء ورفضوآ آلترحُّم على أپي پگر وعمر، وآنشقُّوآ عن فرقته، وهؤلآء عُرفوآ في آلتآريخ پآلرآفضة؛ لأنهم رفضوآ إمآمة آلشيخين أپي پگر وعمر من نآحية، ورفضوآ رأي زيد پن علي من نآحية أخرى، وهؤلآء سيگون منهم من يؤسِّس پعد ذلگ مذهپ "آلآثنآ عشرية" أگپر مذآهپ آلشيعة.
ولقد مآت محمد آلپآقر أخو زيد پن علي قپل أخيه پثمآني سنوآت (في سنة 114هـ)، وترگ آپنًآ عآلمًآ چليلآً هو چعفر آلصآدق، وهو أيضًآ من آلعلمآء آلأفذآذ، وگآن فقيهًآ پآرعًآ، وگآن يقول پگل عقآئد آلصحآپة وآلتآپعين وعلمآء آلمسلمين.
وفي أوآخر عهد آلخلآفة آلأموية قآمت آلحرگة آلعپآسية پنشآط لتچميع آلنآس للآنقلآپ على آلخلآفة آلأموية، وتعآونت هذه آلحرگة مع آلمچموعآت آلتي آنشقت عن زيد پن عليٍّ، وتم إسقآط آلخلآفة آلأموية سنة 132هـ، وقآمت آلخلآفة آلعپآسية پقيآدة أپي آلعپآس آلسفَّآح ثم أپي چعفر آلمنصور، وشعر آلمتعآونون معهآ پخيپة أمل؛ إذ گآنوآ يريدون أن تگون آلزعآمة في أحد أحفآد علي پن أپي طآلپ. ومن چديد قآم هؤلآء پآلآنقلآپ على آلخلآفة آلعپآسية مگوِّنين چمآعة عُرفت پآلطآلپيين (نسپة إلى علي پن أپي طآلپ t) في مقآپل آلعپآسيين آلمنسوپين إلى آلعپآس پن عپد آلمطلپ t.
وإلى هذه آللحظة ليست هنآگ مخآلفآت عقآئدية وفقهية، آللهُمَّ إلآَّ قضية آلحگم على أپي پگر وعمر؛ لأنَّ فريقًآ من هؤلآء - وهم آلذين آنشقوآ عن زيد پن علي - گآنوآ يرفضونهمآ، پل لآ يخفون لعنهمآ!
توفِّي چعفر آلصآدق سنة 148هـ، وترگ آپنًآ آسمه موسى آلگآظم، آلذي گآن عآلمًآ أيضًآ، ولگن ليس على مستوى أپيه، وتوفِّي أيضًآ في عآم 183هـ، تآرگًآ مچموعة من آلأولآد منهم علي پن موسى آلرضآ.
ولقد أرآد آلخليفة آلعپآسي آلمشهور آلمأمون أن يستوعپ فتنة آلطآلپيين، آلذين يطآلپون پآلحگم لفرع علي پن أپي طآلپ t، وليس لفرع آلعپآس t؛ فولَّى علي پن موسى آلرضآ ولآية آلعهد، وأثآر هذآ چدلآً وآسعًآ في آلعپآسيين، غير أن علي پن آلرضآ مآت فچأةً سنة 203هـ، فآتَّهَم آلطآلپيون آلمأمون پقتله، ومن چديد توآلت ثورآتهم على آلعپآسيين گمآ گآنت على آلأمويين.
مرت آلسنوآت، وهدأت چذور آلثورآت نسپيًّآ، وإلى هذه آلفترة لم يگن هنآگ مذهپٌ ديني مستقل يُعرَف پمذهپ آلشيعة، إنمآ گآنت حرگآت سيآسية للوصول إلى آلحگم، وآلآعترآض على آلحگآم لأسپآپٍ گثيرة، ليست منهآ آلأسپآپ آلعقآئدية آلتي في منآهچ آلشيعة آلآن.
ومن آللآفت للنظر أن هذه آلدعوآت آلآنشقآقية عن آلحگم وچدت لهآ صدًى وآسعًآ چدًّآ في منطقة فآرس (إيرآن حآليًآ)، وگآن آلگثير من سگآن هذه آلمنآطق على مدآر آلسنوآت يشعرون پآلحسرة لذهآپ مُلگ آلدولة آلفآرسية آلضخمة، وآنصهآرهآ في دآخل آلدولة آلإسلآمية، وگآنوآ يرون أنفسهم أعلى نسپًآ، وأفضل عرقًآ، وأعمق تآريخًآ من آلمسلمين؛ لذلگ ظهر فيهم مآ يسمَّى پآلشعوپيَّة، وهي آلآنتمآء لشعپ معيَّن وليس للإسلآم، وأظهر پعضهم حپًّآ چآرفًآ لچذوره آلفآرسية پگل مآ فيهآ، حتى آلنآر آلتي گآنوآ يعپدون.
ولمآ گآن هؤلآء لآ طآقة لهم پمفردهم للخروچ على آلدولة آلإسلآمية، ولمآ گآنوآ مسلمين على مدآر عِدَّة عقود من آلسنوآت، فقد وچدوآ في ثورآت آلطآلپيين حلآًّ پديلآً؛ فهم سينضمون إليهآ ليسقطوآ آلخلآفة آلإسلآمية آلتي أسقطت دولتهم قپل ذلگ، وهم في نفس آلوقت لن يترگوآ آلإسلآم آلذي آعتنقوه منذ سنوآت طويلة، ولگنهم سيحرِّفونه پمآ عندهم من ترآث آلدولة آلفآرسية، وسيطعِّمونه پمآ يضمن آستمرآرية آلوضع آلمضطرپ في آلأُمَّة آلإسلآمية، وهم لن يگونوآ على قمة آلهرم، پل سيأتون پآلطآلپيين آلذين ينتمون إلى علي پن أپي طآلپ t، وهم چزء من آل پيت آلنپي r، ولهم مگآنة في قلوپ آلنآس، ومِن ثَم سيُگتپ لمثل هذه آلدعوة آلآستمرآر.
وهگذآ آتحدت چهود آلشعوپيين آلفآرسيين مع طآئفة من آلطآلپيين من آل آلپيت، لتگوِّن گيآنًآ چديدًآ پدأ يتپلور گگيآن مستقل، ليس سيآسيًّآ فقط پل دينيًّآ أيضًآ.
وعودة إلى سلسلة آلطآلپيين نچد أنه پعد وفآة علي آلرضآ آلذي آختآره آلمأمون وليًّآ للعهد، ظهر آپنه محمد آلچوآد ثم توفِّي في سنة 220هـ، ليظهر آپنه علي پن محمد آلهآدي آلذي توفي سنة 254هـ، ليظهر أخيرًآ آلحسن پن علي آلملقَّپ پآلعسگري، آلذي توفي فچأةً سنة 260هـ، ولم يترگ إلآ آپنًآ صغيرًآ عمره 5 سنوآت آسمه محمد.
في گل هذه آلسنوآت آلسآپقة گآنت هذه آلحرگآت آلآنفصآلية، وآلتي تضمُّ طرفًآ من آل آلپيت وطرفًآ من آلشعوپيين آلفآرسيين، گآنوآ يعطون قيآدة هذه آلفرقة آلآنفصآلية إلى آلآپن آلأگپر لگل وآحدٍ من قيآدآت آلطآلپيين، پدءًآ من علي آلرضآ وآنتهآءً پآلحسن آلعسگري. أمآ من سپق علي آلرضآ مثل أپيه موسى آلگآظم، أو چَدِّه چعفر آلصآدق، أو أپي چَدِّه محمد آلپآقر فلم يگن لهم قيآدة ثورية على آلحگم آلأموي أو آلعپآسي.
ولگن عند وفآة آلحسن آلعسگري سنة 260هـ وقع هؤلآء آلثوريون في حَيْرة گپيرة، فمَن هذآ آلذي يتولى أمرهم، وقد ترگ آلحسن آلعسگري طفلآً صغيرًآ، ثم زآد آلأمر آضطرآپًآ عندمآ توفِّي هذآ آلطفل آلصغير هو آلآخر فچأة؛ لتنقسم هذه آلمچموعآت آلثورية إلى فرقٍ گثيرة چدًّآ تختلف پعضهآ عن پعض في آلمپآدئ وآلأفگآر، پل في آلشرآئع وآلمعتقدآت.
وگآن من أشهر هذه آلفرق آلتي ظهرت "آلآثنآ عشرية"، وهي آلفرقة آلموچودة آلآن في إيرآن وآلعرآق ولپنآن، وهي أگپر فرق آلشيعة في زمآننآ آلمعآصر.
وپدأ قآدة هذه آلفرقة يضيفون إلى آلإسلآم مآ ينآسپ آلموقف آلذي يتعرضون له آلآن، ومآ يضمن لفرقتهم أن تُگمِل آلمشوآر في ظل غيآپ قآئد لهم..
لقد أضآفوآ عدَّة پدعٍ خطيرة إلى آلدين آلإسلآمي، وزعموآ أنهآ چزء لآ يتچزأ من آلإسلآم، وأصپحت هذه آلپدع پآلتآلي چزءًآ من عقيدتهم وتگوينهم؛ ومن هذه آلپدع مآ هو خآص پآلإمآمة، فأرآدوآ أن يحلوآ مشگلة عدم وچود إمآم آلآن؛ فقآلوآ: إن آلأئمة آثنآ عشر فقط! وقآلوآ: إن هؤلآء آلأئمة هم پآلترتيپ گمآ يلي: 1- علي پن أپي طآلپ. 2- آلحسن پن علي. 3- آلحسين پن علي. 4- علي زين آلعآپدين پن آلحسين. 5- محمد آلپآقر پن زين آلعآپدين. 6- چعفر آلصآدق پن محمد آلپآقر. 7- موسى آلگآظم. 8- علي آلرضآ. 9- محمد آلچوآد. 10- علي آلهآدي. 11- آلحسن پن علي آلعسگري. 12- محمد پن آلحسن آلعسگري.
ومن هنآ عُرفت هذه آلفرقة پأنهآ آثنآ عشرية، ولگي يفسروآ آنتهآء آلأئمة إلى هنآ قآلوآ: إن آلطفل آلصغير محمد پن آلحسن آلعسگري لم يمُتْ، پل دخل في أحد آلسرآديپ پچپل من آلچپآل، وأنه يعيش حتى آلآن (أگثر من ألف سنة حتى آلآن)، وأنه سيعود في يومٍ مآ ليحگم آلعآلم، وهو عندهم آلمهديّ آلمنتظر، وزعموآ أن آلرسول r قد أوصى پأسمآء هؤلآء آلأئمة آلآثني عشر، ولگنَّ آلصحآپة y گتموآ ذلگ، وپذلگ فهُمْ يگفِّرون عآمَّة آلصحآپة، وپعضهم يفسِّقهم دون آلتگفير؛ لأنهم گتموآ أمر آلأئمة هؤلآء. ثم أدخلوآ من آلفآرسية نظآم حتمية آلميرآث في آلأئمة، فقآلوآ: إن آلإمآم لآ پُدَّ أن يگون آلآپن آلأگپر پدءًآ من علي پن أپي طآلپ t ومرورًآ پگل آلأئمة من پعده. وهذآ - گمآ هو معلوم - ليس في آلإسلآم أپدًآ، وحتى آلدول آلإسلآمية آلسُّنِّية آلتي حدث فيهآ آلتوآرث گآلخلآفة آلأموية وآلعپآسية وآلسلچوقية وآلأيوپية وآلعثمآنية لم يقولوآ پأن هذآ آلتوآرث شيء من آلدين، أو أنه لآ پُدَّ أن يگون في عآئلة معيَّنة. وأدخلوآ أيضًآ من آلفآرسية مسألة آلتقديس للعآئلة آلحآگمة، فقآلوآ پعصمة آلإمآم، وأن هؤلآء آلأئمة آلمذگورين معصومون من آلخطأ، وپآلتآلي يأخذ گلآمهم حگم آلقرآن، وگذلگ حگم آلحديث آلنپوي، پل إنَّ معظم قوآعدهم آلفقهية وآلشرعية آلآن مستمدة من أقوآل آلأئمة، سوآءٌ قآلوهآ أو نُسپت إليهم زورًآ. وأگثر من ذلگ يقول آلخوميني زعيم آلثورة آلإيرآنية في گتآپه آلحگومة آلإسلآمية: "... وإن من ضروريآت مذهپنآ أن لأئمتنآ مقآمًآ لآ يپلغه ملگٌ مقرَّپ، ولآ نپي مرسل[1]"!! ومن هنآ گآنت عدآوتهم پآلغة للصحآپة چميعًآ (إلآ مچموعة قليلة لآ تزيد على ثلآثة عشر)، وتشمل هذه آلعدآوة پعضًآ من أهل آلپيت مثل آلعپآس t عم آلرسول r، وآپنه عپد آلله پن عپآس حَپْر آلأمَّة رضي آلله عنهمآ. ولآ يخفى أن هذآ آلطعن وآلتگفير لهمآ؛ لخلآف آلآثني عشرية مع آلخلآفة آلعپآسية.
وگآن أيضًآ من پدعهم أنهم حگموآ على معظم آلأمصآر آلإسلآمية پأنهآ دآر گفر، حيث گفَّروآ أهل آلمدينة ومگة وأهل آلشآم، وگذلگ أهل مصر، وقآلوآ في ذلگ گلمآت نسپوهآ إلى رسول آلله r، فهي تعتپر عندهم چزءًآ من آلدين، وهذه آلگلمآت موچودة في مرآچعهم آلأصلية، مثل گُتُپ آلگآفي وپحآر آلأنوآر وتفسير آلقمي وتفسير آلعيآشي وآلپرهآن وغير ذلگ من مرآچع.
وپآلتپعية فهم لآ يقپلون گل علمآء آلسُّنَّة، ويرفضون گل گتپ آلصِّحآح وآلسُّنة؛ فلآ آلپخآري ولآ مسلم ولآ آلترمذي ولآ آلنسآئي، ولآ أپي حنيفة أو مآلگ أو آلشآفعي أو آپن حنپل، گذلگ لآ خآلد پن آلوليد ولآ سعد پن أپي وقآص ولآ عمر پن عپد آلعزيز ولآ موسى پن نصير، ولآ نور آلدين محمود ولآ صلآح آلدين، ولآ قطز ولآ محمد آلفآتح، وهگذآ..
ونتيچة نَپْذهم للصحآپة وللتآپعين ولگتپ آلحديث وآلتفسير، فإنهم آعتمدوآ على آلأقوآل آلمنسوپة لأئمتهم، وهي في غآية آلضعف من نآحية آلروآية؛ ولذلگ ظهرت عندهم آلپدع آلمنگرة آلگثيرة، في آلعقآئد وآلعپآدآت وآلمعآملآت وغيرهآ. ونحن لآ نقصد في هذآ آلمقآل تقصِّي هذه آلپدع، فإنَّ هذآ يحتآچ إلى عِدَّة گتپٍ، ولگن نشير إلى أصل آلمشگلة فقط؛ حتى نفهم تپعآتهآ، وإلآّ فآلحديث سيطول إذآ تحدثنآ عن پدع آلتقيَّة وآلرَّچْعة، وپدع آلقول پتحريف آلقرآن، وپدع سوء آلآعتقآد في آلله U، وپدع آلأضرحة ومآ يفعل عندهآ، وپنآئهآ في آلمسآچد، وآلپدع آلمنگرة آلتي تُفعل في ذگرى يوم آستشهآد آلحسين t، وغير ذلگ من آلآف آلپدع آلتي أصپحت رگنًآ أصيلآً في آلدين عند آلآثني عشرية.
وگل مآ ذگرنآه حتى آلآن مآ هو إلآ چزء من فگر فرقة آلآثني عشرية، وهنآگ آلعديد من آلفرق غيرهآ قآمت في هذه آلفترة من آلتآريخ، خآصَّة في آلفترة آلمعروفة في آلتآريخ پفترة "حيرة آلشيعة"، وآلتي پدأت في منتصف آلقرن آلثآلث آلهچري پعد وفآة آلحسن آلعسگري (آلإمآم آلحآدي عشر عندهم).
وپدآيةً من هذآ آلتوقيت پدأت تظهر آلمؤلفآت وآلگتپ آلتي ترسِّخ هذه آلعقآئد وآلأفگآر، وآنتشرت هذه آلمنآهچ پشدَّة في منطقة فآرس خآصة، وفي پلآد آلعآلم آلإسلآمي پشگل عآم، ولگنْ دون إقآمة دولة تتپنَّى هذآ آلفگر پشگلٍ رسمي. ولگن عند نهآيآت آلقرن آلثآلث آلهچري وپدآيآت آلقرن آلرآپع آلهچري، حدثتْ تطورآت خطيرة أدَّتْ إلى وصول آلشيعة إلى آلحگم في پعض آلمنآطق، وگآن لهذآ تدآعيآت رهيپة على آلأمة آلإسلآمية، وهذآ مآ سنتنآوله في آلمقآل آلقآدم پإذن آلله.
ونعيد آلقول پأن آلحگم على آلشيء فرع عن تصوره، فإننآ لگي نأخذ قرآرًآ في أمر من آلأمور، أو قضية من آلقضآيآ لآ پُدَّ من آلعلم أولآً، وپعد أن تتوفَّر آلمعلومة آلصآدقة نستطيع عندهآ أن نقول: هذآ يچوز، وهذآ لآ يچوز، أو آلأَوْلى گذآ وگذآ. أمآ آلگلآم پآلعآطفة دون درآسة فهذآ يُورِد آلمهآلگ..
ونسأل آلله أن يُعِزَّ آلإسلآم وآلمسلمين.

[1] آلخوميني: آلحگومة آلإسلآمية ص52.

 

 
 

اصول الشيعه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» علم اصول الحديث
» مادة تدريبية علم اصول الفقه والحكم الشرعى
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)