الهدي القولي للنبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبه
اشتملت الأحاديث التي وقفت عليها من ذلك على ما يلي:
* قد صحّ من فعله -صلى الله عليه وسلم- أنه إِذا خطب حمد اللّه وأثنى عليه بما هو أهله.
* كان في الخطبة يقرأ القرآن ويذكّر الناس
* كان يحمد اللّه ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له وخير الحديث كتاب اللّه.. .
ثم يقول: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعا، فإليي وعليّ .
* كان يقول : نحمد اللّه ونثني عليه بما هو أهله، من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب اللّه، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ثم يقول: بُعثت أنا والساعة كهاتين... .
* وكان إِذا تشهد قال: الحمد للّه، نستعينه، ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا، من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللّه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يُطع اللّه ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر اللّه شيئاً .