من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

4 أبحاث عن أهمية الهندسة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

Hisham AbuGhazi
.: الإدارة :.
.: الإدارة :.

avatar

التسجيل التسجيل : 20/09/2012
المشاركات المشاركات : 1491
الاقامة الاقامة : غزة
المهنة المهنة : طالب جامعي


أهمية علم الهندسة


تبرز أهمية علم الهندسة أو منفعته - كما يذكر القونجي - في الاطلاع على الأحوال المذكورة من الموجودات، وأن يكسب الذهن حدة ونفاذا، ويُروض بها الفكر رياضة قوية؛ لما اتفقوا على أن أقوى العلوم برهانا هي العلوم الهندسية.

ومن جملة منافعها: العلاج عن الجهل المركب؛ لما أنها علوم يقينية لا مدخل فيها للوهم؛ فيعتاد الذهن على تسخير الوهم، والجهل المركب ليس إلا من غلبة الوهم على العقل" (2).وفي ذلك أيضا يقول ابن خلدون: واعلم أن الهندسة تفيد صاحبها إضاءة في عقله، واستقامة في فكره؛ لأن براهينها كلها بَيِّنَة الانتظام، جليّة الترتيب، لا يكاد الغلط يدخل أقيستها؛ لترتيبها وانتظامها؛ فيبعد الفكر بممارستها على الخطأ، وينشأ لصاحبها عقل على ذلك المهْيَع (أي: الطريق أو النسق).
وقد زعموا - كما يذكر ابن خلدون - أنه كان مكتوبا على باب أفلاطون: "من لم يكن مهندسا فلا يدخل منزلنا". قال: وكان شيوخنا - رحمهم الله - يقولون: "ممارسة علم الهندسة للفكر بمثابة الصابون للثوب الذي يغسل منه الأقذار وينفيه من الأوصار والأردان"؛ وإنما ذلك لما أشرنا إليه من ترتيبه وانتظامه (3).

فلا عجب - إذا - في حق الأمة التي ينظر علماؤها إلى الهندسة كنور للعقل، ومُطهِّر للفكر من أدران العشوائية والفوضى.. أن تبرع في شتى التطبيقات الهندسية المتنوعة، على نحو ما سنراه في هذا البحث وغيره.


إضافات المسلمين.. وعلم الحيل النافعة كماأنه لا ضير في أن نقر بأن المسلمين اعتمدوا على من سبقهم في قيام نهضتهم وحضارتهم في علم الهندسة، فإنا لا نستطيع أن نقر وجهة النظر التي تقول: "إن اليونان لم يتركوا في الهندسة القديمة زيادة لمستزيد، ولم يستطع أحد بعد إقليدس الذي دون علم الهندسة (330 - 320 ق.م) أن يزيد على هذا العلم شيئًا أساسيًا، أعظم أفضال العرب على الهندسة أنهم اهتموا بها حينما أهملتها الشعوب ثم حفظوها من الضياع، وناولوها للأوربيين في زمن باكر، فلقد أخذ الأوروبيون الهندسة اليونانية عن العرب لا عن اليونان، ونقلوها إلى اللغة اليونانية" (9).


فهذا الرأي لا يستقيم لا منطقيًا ولا علميًا، يشهد بذلك علماء الغرب أنفسهم على نحو ما سنورده في هذا البحث وفي هذا الموضوع بالذات، ولا أدري كيف نعت صاحب هذا الرأي الهندسة بـ(القديمة)؟! ألأجل أن يكون ذلك علم خاص فقط باليونان، ومن ثم فلا يستطيع أحد أن يجاريه أو يزيد عليه؛ مما يتسنى له بعد ذلك أن يطلق هذا الحكم؟ وإذا كان الأمر كذلك فهذه تعد مثلبة وليست منقبة لليونان أصحاب الهندسة (القديمة)، ومفخرة لأصحاب الهندسة الحديثة.





فمن المسلم به تاريخيًا وعلميًا أن المسلمين أضافوا إضافات جوهرية كثيرة، وأدخلوا أمورًا جديدة على هندسة من سبقهم، وكان من ذلك: تقسيم الزاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية وكذلك الدائرة، وقد ألف الكندي الرسائل المختلفة في تقسيم المثلث والمربع واستخرج سمت القبلة، وكان يرجع إلى مؤلفاته المعماريون عند القيام بحفر الأقنية والجداول بين دجلة والفرات، وأدخل المسلمون أيضا المماس والقواطع، واستخدموا فن الزخرفة الذي يعتمد على قواعد هندسية في رسم المغلقات، وترتيب الخطوط، وأوراق النبات، وجمع المسلمون بين الهندسة والجبر، ولذلك يُعتبرون واضعي الهندسة التحليلية (10).

ولقد ذكر صاحب الرأي السابق أن اهتمام العرب (المسلمين) بالناحية العملية من الهندسة كان أكثر من اهتمامهم بالناحية النظرية، تشهد بذلك المباني والقصور التي نهضت في المشرق والمغرب.. (11). ولا تعليق!!

وإحقاقا للحق فقد ظل المسلمون يبدعون ويضيفون الكثير والكثير مستلهمين ذلك من أمور دينهم ودنياهم، حتى ظهر علم الهندسة وتبلور على أيديهم، وبدت معالمه الكلية واضحة جلية، وازدهرت تقنيات الهندسة الميكانيكية في العالم الإسلامي منذ القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي), واستمر عطاء المسلمين فيها حتى القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي).

وكانت هذه التقنيات تعرف عند المسلمين باسم "الحيل النافعة", وهي آلات وتجهيزات يعتمد البحث فيها على حركة الهواء (الإيروديناميكا)، أو حركة السوائل واتزانها (الهيدروديناميكا و(الهيدروستاتيكا).

وإذا كان أعلام الحضارة الإسلامية قد اطلعوا على بعض ما خلفه قدماء المصريين والفرس والهنود والصينيون والإغريق في "علم الحيل" أو الهندسة الميكانيكية - بلغة العلم المعاصرة - إلا أن ما ورثوه عن الحضارات السابقة كان محدودًا من الناحيتين النظرية والتطبيقية على حد سواء، فطوروه وأضافوا له القواعد العلمية، وصنفوا فيه كتبًا رائدة، لا يزال الكثير منها مجهولاً أو مفقودًا.


ويمثل علم "الحيل النافعة" الجانب التقني المتقدم في علوم الحضارة الإسلامية، حيث كان المهندسون والتقنيون يقومون بتطبيق معارفهم النظرية للإفادة منها في كل ما يخدم الدين، ويحقق مظاهر المدنية والإعمار.

وقد جعلوا الغاية من هذا العلم هي: "الحصول على الفعل الكبير من الجهد اليسير"، ويقصد به استعمال الحيلة مكان القوة, والعقل مكان العضلات, والآلة بدل البدن(12).


وهي نزعة حضارية تتسم بها الأمم التي قطعت أشواطا في مجالات العلم والحضارة، كما أنها المحور الذي تدور حوله فلسفة أي اختراع تفرزه عقول العلماء يوميا؛ سعيا وراء تحسين حياة الإنسان، ورفع المشقة عنه قدر الإمكان.ولعل من الأبعاد الأخلاقية التي قادت العقل الإسلامي في اتجاه الإبداع والتفرد في مجال الحيل النافعة أن الشعوب السابقة على المسلمين كانت تعتمد على العبيد، وتلجأ إلى نظام السُّخرة في إنجاز الأعمال التي تحتاج إلى مجهود جسماني كبير، دون النظر إلى طاقة تحمّل أولئك العبيد..

فلما جاء الإسلام نهى عن السخرة وكرّم العبيد، فمنع إرهاقهم بما لا يطيقون من العمل، فضلا عن تحريم إرهاق الحيوانات - كما بينا ذلك في عنوانه - وتحميلها فوق طاقاتها.. إذا عرفنا ذلك وأضفنا إليه ضرورات التعمير والبناء - بكل أشكالها - التي صاحبت اتساع الحضارة الإسلامية.. فسوف ندرك جانبا هاما من دوافع هذا السبق الفريد في مجال التكنولوجيا عند المسلمين، أو قل: "الحيل النافعة"!!


فبعد أن كانت غاية السابقين من علم الحيل لا تتعدى استعماله في التأثير الديني والروحي على أتباع مذاهبهم، مثل استعمال التماثيل المتحركة أو الناطقة بواسطة الكهان، واستعمال الأرغن الموسيقى وغيره من الآلات المصوتة في المعابد، فقد جاء الإسلام وجعل الصلة بين العبد وربه بغير حاجة إلى وسائل وسيطة أو خداع بصري، وأصبح التأثير على الإنسان باستعمال آلات متحركة (ميكانيكية) هو الهدف الجديد لتقنية "الحيل النافعة" (13).


ولعل من أهم إنجازات الهندسة الميكانيكية (أو علم الحيل النافعة) ما ظهر واضحًا في الإمكانيات التي استخدمها المسلمون في رفع الأحجار ومواد البناء لإتمام الأبنية العالية من مساجد ومآذن وقناطر وسدود.. فيكفيك أن ترى الارتفاعات الشاهقة لمعالم العمارة الإسلامية في عصور غابت عنها الروافع الآلية المعروفة في زماننا.. لتعلم براعة المهندسين المسلمين في التوصل لآلات رفع ساعدت - ولا شك - على إنجاز تلك الأعمال الخالدة.. وإلا فكيف يمكن أن ترفع مئذنة فوق سطح مسجد سبعين مترا.. أي ما يزيد على عشرين طابقا..؟!

ولا ننسى في هذا السياق "سور مجرى العيون" في القاهرة أيام صلاح الدين الأيوبي، والذي كان ينقل الماء من فم الخليج على النيل إلى القلعة فوق جبل المقطم، وكانت هناك ساقية تدار بالحيوانات ترفع المياه لعشرة أمتار ليتدفق في القناة فوق السور وتسير بطريقة الأواني المستطرقة حتى تصل إلى القلعة!ومن هنا تتجلى عظمة المسلمين في هذا الفن، ولا يستطيع أن ينكر دورهم في ذلك إلا جاحد، يقول محمد كرد علي: وللعرب (المسلمين) في باب الهندسة الإبداع الذي أقرهم عليه كل عارف، ولم ينازعهم فيه منازع، ولم يخترع العرب أبنية خاصة بهم، بل تجلي في هندستهم حبهم للزخرف واللطف، واخترعوا القوس المقنطر ورسم البيكارين، وجعل تفننهم في هندسة القباب والسقوف والمعرشات من الأشجار والأزهار لجوامعهم وقصورهم بهجة لا يبلى على الدهر جديدها، ودلت كل الدلالة على إيغالهم في حب النقوش والزينة، كأن أبنيتهم ومصانعهم ثياب من ثياب الشرق تفنن حائكها في رقشها ونقشها، كما قال أحد العارفين من الإفرنج (14).

 

 

Hisham AbuGhazi
.: الإدارة :.
.: الإدارة :.

avatar

التسجيل التسجيل : 20/09/2012
المشاركات المشاركات : 1491
الاقامة الاقامة : غزة
المهنة المهنة : طالب جامعي


تبرز أهمية دراسة علم الهندسة في فهم مفاهيم ليست بالضرورة هندسية فقط، بل رياضية وعلمية كذلك
وتلعب بالإضافة إلى ذلك دورا أساسيا في العلوم التطبيقية والتكنولوجية.
كما أن الهندسة أداة لتطوير قدرة الطفل على التفكير المنطقي.

ولتعليم الهندسة أهداف عديدة منها:

تنمية الفهم العملي.
تنمية التفكير المنطقي.
تنمية الخيال


يمكن للهندسة أن تلعب خمسة أدوار أساسية هي:


الهندسة كعلم للفضاء

لقد تراكمت معلومات كثيرة عن الأشكال في الفضاء، وكان التعليم التقليدي يتمثل أساسا في تلقين جزءا من هذه المعلومات المتنافرة مع تأكيد فائدتها.
ولكن هل نحن على يقين بأن حفظ قاعدة مساحة مثلث مثلا هي أهم من تدريب التلميذ على تقدير مساحة ما بتقسيمها إلى أجزاء بسيطة وإعادة تركيبها بطريقة مختلفة؟
ألا نساهم في تطوير الحس الجمالي عند التلاميذ لما نساعدهم على اكتشاف مساحة مثلث عرفت أطواله:
(القاعدة التي تنسب إلى هير: ¼(ا + ب + ج)(ا + ب – ج)(ب + ج – ا)(ج + ا – ب) ؟
ألا نلهب حماسهم عندما نقول لهم بأن هذه القاعدة قد أكتشفها أرخميدس من قبل، وفي عصر لم يكن يعرف بعد لغة الجبر؟


الهندسة كنموذج للدقة

إن اتباع المنهج الهندسي (وكذلك المنهج التحليلي أو الجبري) يسمح باكتساب عادات معينة في مجال التفكير الرياضي وقدرة معينة في مجال التجريد والتعميم.
وهذا كله يؤدي إلى تنمية الدقة الرياضية.

الهندسة كمنشط للقدرة على الاستدلال

إن إعداد مجموعة من المواقف التعليمية والأنشطة المناسبة لممارسة البرهان الرياضي يعطي للهندسة مكانة أساسية لا بصفتها نموذج للدقة فحسب،
بل كذلك تعتبر وسيلة لتنمية القدرات الاستدلالية.
إن الهندسة أداة تربوية لا تجارى لتنمية الوعي لما تتميز به البراهين من طبيعة مفيدة ومنتجة.
لكن لابد من جعل التلميذ على حذر من البداهة الهندسية وذلك باستعداد الدائم إلى إخضاع فكره لقواعد التفكير الرياضي المنطقي.


الهندسة كلغة للكشف والاستنباط

من الواضح أن العمل مع الحاسبات يشكل باعثا قويا لإضفاء الطابع الشكلي على التفكير.
إلا أن أهمية الهندسة قد تكمن فيما تحتوي من معلومات وفي كونها أكثر لغات التعلم عن طريق الاستكشاف مما يستوجب تعلمها.
إن تنمية التفكير الحدسي تزداد عند تحليلنا لموقف معقد عن طريق الشكل التشخيصي أو الرمزي.
كما أن استخدام لغة الهندسة في مجالات رياضية يسمح بالتوصل إلى استنباطات مدهشة.
كذلك تنبع فعالية الهندسة على تعلم الاستنباط من الفرص التي تتيحها لتمثيل مفاهيم رمزية بشكل دقيق وواضح قد يتعذر الوصول إليها إذا كتبت بطرق أخرى.



الهندسة كفن للتحويل

لقد أصبحت الهندسة منذ القرن 19 علم التحويلات لأنها تدرس تعديلات الأشكال الهندسية أو ما يمثلها، مع ما يصحبها من ثوابت. فكثير من خواص الأشكال الهندسية المألوفة مثلا يمكن إثباتها عن طريق التناظر مما يجنبنا استعمال البرهان عليها بطريقة سقيمة. ويمكن الحصول على كثير من الخواص الهندسية عن طريق تحويل شكل عام إلى شكل معياري (من خلال المنظور يمكن تحويل المضلع الرباعي إلى مربع والقطاع المخروطي إلى دائرة...). وهذا يتطلب مستوى من التفكير الهندسي الذي يعطي أهمية لشكل عملية التحويل أكثر من الأشكال المحولة نفسها.


ان استغلال فائدة الهندسة كأسلوب أساسي لمعالجة الرياضيات، وكذلك تقديم المفاهيم الهندسية التي تفيد وتثير الاهتمام،
واستثمار تجارب التلاميذ واهتماماتهم، واستخدام المشاكل التي تستحوذ على خيال الحال،ستولد لدى التلاميذ عدد من المهارات منها ::

* مهارات تطبيقية (القدرة على استخدام النماذج الهندسية في حل المشاكل).
* مهارات بصرية (القدرة على التعرف على مختلف الأشكال المستوية والفضائية وتحديد العلاقات بينها).
* مهارات لفظية (القدرة على وصف الأشكال وصياغة التعاريف والتعرف على البنى المنطقية شفهيا).
* مهارات الرسم (القدرة على رسم الأشكال والتعرف على دورها ومميزاتها).
* مهارات منطقية (القدرة على البرهان بمختلف أنماطه ومعرفة دور المنهج الاستنتاجي)

 

 

Hisham AbuGhazi
.: الإدارة :.
.: الإدارة :.

avatar

التسجيل التسجيل : 20/09/2012
المشاركات المشاركات : 1491
الاقامة الاقامة : غزة
المهنة المهنة : طالب جامعي


مقدمة عن الهندسة


وهذه نبذة مختصرة عن تاريخ الهندسة

النشأة التاريخية للهندسة :

لقد نشأت الهندسة في مصر والعراق , نتيجة لبحث الإنسان عن قواعد عملية تمكنه من قياس الزوايا وحساب مساحات بعض الأشكال وحجومها التى استخدمت لمسح الأراضي وتشيد الأبنية وبناء الأهرامات ولقد تطورت هذه القواعد بالتجربة وتناقلها الناس وبعد زمن وضعت هذه القواعد في صيغ عامة .

وقد عنى بها الإغريق منذ عهد مبكر , وإن سبقتهم إليها ثقافات قديمة أخرى كالمصرية والبابلية , ولعلها من أبرز الدلائل على العبقرية اليونانية 0 وقد تلقف العرب هذا التراث اليوناني في القرن التاسع الميلادي , ومضوا يتدارسونه جيلاً بعد جيل حيث ترجموا الأصول ، وأخذوا منها ما أخذوه , وأضافوا إضافات هامة تعتبر أساسا لبعض فروع المعرفة , ومنهم من كتب في الهندسة ابتداءً معبراً عن رأيه وموضحاً وجهة نظره. ففي القرن العاشر أصبح أمامنا علم عربي في الهندسة , تحدد موضوعه وإتضحت معالمه واستقرت لغته مصطلحاته.

ويعتبر طاليس ( 640- 546ق0م )، الذي تعلم الهندسة في مصر والفلك في العراق، أول من أنتقل بالهندسة من قياس أطوال ومساحات إلى التجديد واستخدام المنطق الرياضي في البرهان , فأصبحت الهندسة علماً إستنتاجياً , ثم جاء فيثاغورث ( 566-497ق0م) ، والذي درس الهندسة والفلك في مصر والحساب في العراق وتوسع والفيثاغورثيون في بناء الهندسة , ولقد أطلقوا على منطوق الحقيقة وبرهانها اصطلاح نظرية ,

ويعتبر تياتينوس ( 415-369ق0م) أول من كتب عن المجسمات المنتظمة ويعتير مينا خموس ( معاصر لأفلاطون ) أول مكتشف لما يسمى بالقطوع المخروطية التي لها العديد من التطبيقات منها على سبيل المثال لا الحصر إستعمالها في عواكس الضوء وموجات الراديو وفي دراسة مسارات القذائف المتحركة تحت تأثير الجاذبية الأرضية وفي تصميم جسور التعليق المنتشرة في معظم الدول المتقدمة وكذلك تستخدم في دراسة حركة الكواكب والإلكترونات.


وإستمر تطور الهندسة حتى بلغت قمتها عند إقليدس ( 365- 275 ق0م) أول أستاذ للرياضيات في جامعة الإسكندرية , ومؤسس مدرستها , ويعتبر كتاب الأصول لإقليدس والمكون من ثلاثة عشر جزءاً رائدا للاستقراء (الإستنتاج) الرياضي لأكثر من الفي عام , ثم أضاف هيبوسيكلس الإسكندري في بداية القرن الثاني قبل الميلاد الكتابين الرابع عشر والخامس عشر ، عالج فيهما المجسمات بصورة أوسع , ثم أبولونيوس الذي اقترنت قطوع المخروط ( المكاقيء – الناقص – الزائد ) باسمه.

وفي القرن الثاني للميلاد ظهر بطليموس الإسكندري واشتهر بكتابه ( المجسطي أو التصنيف العظيم في الحساب ) ، الذي ضم معلومات زمانه وما سبقها , وبعد ذلك انتقلت الهندسة إلى العرب وغيرهم من المسلمين , بل انتقلت حضارة الإسكندرية إلي بغداد وقرطبة والجدير بالذكر هنا أن نذكر ابن سيناء وهو أحد كبار الرياضيين الإسلاميين الذي ألف كتاب باسم ( الشفاء ؛ الفن الأول من جملة العلم الرياضي , أصول الهندسة ) وهذا الكتاب شاهد على منزلته بين علماء الهندسة الإسلاميين , فيه مادة غزيرة ، ومنهج دقيق , ورسوم هندسية معقدة , وبرهنة مقنعة وواضحة وهذا الكتاب يلقي ضوءاً جديداً على تاريخ علم الهندسة فى العالم العربى.

ولقد ترجم علماء المسلمين أمثال ثابت بن قرة ونصير الدين الطوس والجوهري كتاب الأصول لأقليدس , وأضافوا إليه الكثير , وكان لأعمال الحسن بن الهيثم ، عمر الخيام ، نصير الدين الطوس , ثابت بن قرة وأثير الدين الأبهري أكبر الأثر على أعمال الإيطالي سكاري , والإنجليزي والس والألمانيين لامبرت وكبلر، التي مهدت إلى اكتشاف هندسات لاإقليدية , كالهندسة الإسقاطية وطورت من قبل الفرنسيين بونسليه , جرجن وبرانكيون , والألمان ستانير , فون ستاوت , هلبرت , فابلن وباشمان ، والإيطالي بيري والكندي كوكستر.

ونتيجة لعدم تمكن العلماء حتى القرن التاسع عشر من إثبات مسلمة التوازي الإقليدية قام كل من الألماني جاوس والهنجاري جون بوليا , والروسي لوبا تشفسكي ببناء هندسة جديدة لاإقليدية سميت الهندسة الزائدية , ثم قدم الألماني ريمان عام 1854م نوعاً جديداً من الهندسات اللاإقليدية أطلق عليها الهندسة الناقصة التي استخدمت فيما بعد من قبل إينشتاين في نظريته النسبية العامة ومنها بدأوا دراسة هندسة الكون الذي نعيش فيه.

وفي النهاية نشير إلى أن تاريخ الهندسة يؤكد أن الحضارة الحديثة تدين بازدهارها أساساً للحضارة العربية والإسلامية بما نقلت عنها من أصول العلم وتفرعاته.

 

 

Hisham AbuGhazi
.: الإدارة :.
.: الإدارة :.

avatar

التسجيل التسجيل : 20/09/2012
المشاركات المشاركات : 1491
الاقامة الاقامة : غزة
المهنة المهنة : طالب جامعي


بحث عن الهندسة الفراغية وأهمية تدريسها


الهندسة هي العلم الذي يبحث في المفاهيم و التعميمات الرياضية المتعلقة بالخط، السطح، المربع، تطابق، تكافؤ.... الخ ، كما تبحث في تطبيق هذة العلاقات في النواحي العملية التي تعرض في الحياة .

أو هي علم دراسة الفراغ والمقدار وهي تهتم بموضع وشكل ومساحة وحجم الأشكال والمجسمات دون أن تتناول خواصها المادية و الفيزيائية .

واصل كلمة الهندسة geometry من geo تعني الأرض أما كلمة merton تعني قياس فكلمة geometry المأخوذة عن اليونانية معناها

( قياس الأرض ) .

وينقسم علم الهندسة إلى عدة فروع منها:

الهندسة الأقليدية – الهندسة الناقصية – الهندسة الكروية – الهندسة الإسقاطية – الهندسة التحليلية.

ويبدأ علم الهندسة من مسميات أولية غير معرّفة هي ( النقطة، المستقيم، المستوى ) وتستخدم هذه المسميات كـأساس لتعريف مفاهيم هندسة آخرى ولتكوين عبارات توضح العلاقة بينها يَقبل بصحتها دون برهان وتسمى المسلمات.

وتستخدم هذه المسميات والتعاريف و المسلمات في إيجاد معلومات جديدة تسمى (نظريات) وهي عبارات يجب إثبات صحتها.

ويقصد بالهندسة الفراغية هي الهندسة التي تعالج الأشكال و المجسمات في الفراغ ذي ثلاثة أبعاد.

* أهمية تدريس الهندسية الفراغية:

تساعد الهندسة الفراغية الطلاب تحسين طريقة تفكيرهم، وتساعدهم على ربط الحقائق واستنباط النتائج، وتكسب الطلاب أساليب التفكير السليمه مثل: التفكير التأملي، التفكير العلاقي، التفكير الناقد وتنمي لديهم إدراكهم لخواص الأشكال والمجسمات ومعرفة الخواص المناسبة والعلاقات الداخله في المجسمات البسيطة الشائعة وتنمي لديهم كذلك ألأدراك الفراغي والقدرة على رؤية الأشكال في الفراغ ذي ثلاثة أبعاد.

تساهم الهندسة الفراغية في تحقيق كثير من الأهداف التربوية إلا إنها تعتبر من أكثر أنواع الهندسات التي تواجه تعليمها صعوبة بالنسبة للطلاب .


ينبه جون راسكن على ضرورة رؤية العمارة بمنظور جدي. ويبرر موقفه هذا بإيمانه بأنه يمكن أن نعيش ‏بدون عمارة كما يمكن لنا أن نتعبد بدونها أيضا ولكن لا نستطيع أن نتذكر بدون عمارة. يتضمن رأي المنّظر هذا ‏أهمية البُعد التاريخي في العمل المعماري وهو يشير إلى حقيقتين. رؤية التاريخ من خلال العمارة والثانية أن ‏تحتوي المقترحات المعمارية من الخصائص ما يؤهلها لأن تكون خالدة (تاريخية). ‏
‏ في الحقيقة الأولى يمكن المجادلة بأن التاريخ بدون إنجازات معمارية هو تاريخ غير كامل ذلك لافتقاده ‏الجانب المادي المتمثل في الجانب العمراني . التاريخ المكتوب تاريخ جامد لا حركة فيه. تماما مثل الصورة ‏الناقصة التركيب. لا تكتمل إلا باكتمال مكوناتها. دراسة التاريخ تعتمد على الشواهد العينية، الشواهد المكتوبة ‏والشواهد الشفهية (الرواية الشفهية).‏
‏ الرواية الشفهية تعتمد على ما تختزنه الذاكرة من روايات. ربما النصيب الأكبر من تلك الرواية تشكل من ‏حذق راويها و قدرته على حبكة أحداثها. وهي تعتمد أيضا على النقل الشفهي من فرد إلى آخر. بينما الشواهد ‏المكتوبة تتكون من المادة المكتوبة أو المادة المرسومة (الكتب، الرسومات المسا قط الأفقية، الواجهات، ‏القطاعات وغيرها من التفاصيل). قد تتضمن الشواهد المكتوبة وثائق أخرى كالعقود، المواثيق والمستندات ‏المتعلقة بالمبنى. الشواهد المكتوبة يمكن اعتبارها أكثر منهجية لأنها في غالبية الأمر تستند على أسلوب تقصي ‏بحثي محدد.‏
‏ الشواهد العينية تتضمن ما تركه السلف من صروح عمرانية. ليس غريبا أن يكون هدف من سبقنا هو ترك أثر ‏خالد على هيئة آثار معمرة لازالت باقية معنا ليومنا هذا. بعكس العمارة المعاصرة التي غلب عليها صفة ‏الاستهلاك مثلها مثل أي منتوج آخر حديث. تُرى ماذا ستكون عليه حالة العمارة المعاصرة مستقبلاً إذا تم تخيلها ‏على هيئة أطلال أو آثار قديمة. هل سينبهر بها من يشاهدها مثل انبهارنا اليوم بعديد من الأمثلة التاريخية القديمة. ‏يقودنا هذا للحقيقة الثانية.‏
‏ يستوجب على المعماري ، حسب ما جاء في كتاب راسكن، أن يكون تصميمه خالداً و معمراً. وعلى المجتمع ‏أن يبني مبانيه بكل دقة و تأني واهتمام حتى تعمر لفترة طويلة وتكون بمثابة السجل المعماري الحي للأجيال ‏القادمة. ينعكس هذا الاهتمام في التحكم في النسب الجميلة، اختيار المواد المعمرة الإنشاء المتين، التفاصيل ‏الجيدة، والزخــرفة الملائمة المتمشية مع هوية البيئة الموجودة بها. بهذا تتحقق صفة التاريخية و يكون العمل ‏مساهمة في إثراء المخزون التاريخي.‏
‏ المباني القديمة جزء من التاريخ الذي يجب المحافظة عليه. تكون المحافظة عليه بصون خصائصه وليس ‏بترميمه. ففي الترميم قد يتم القضاء على عديد الملامح الأصلية للمبنى.الجانب التاريخي للعمل المعماري يتحقق ‏إذاً بالمحافظة على الموروث و العمل على إيجاد عمارة دائمة. ‏

التضحية في العمارة تعني عدم التشبث كثيرا بالمعايير الاقتصادية والوظيفية في حد ذاتها والاهتمام بمعايير ‏أخرى تضفي صفة التميز والإبداع على العمل المعماري. العمارة فن. يتعدى دور هذا الفن الوظيفة ليشمل توفير ‏المتعة، القوة، الصحة والراحة النفسية بعكس عملية البناء. نشاط البناء يتضمن وضع أجزاء المبنى المختلفة مع ‏بعضها البعض في صورة متزنة بحيث لا تحدث خللاً في التركيب الإنشائي. ما يميز العمارة هو جانبها الفني من ‏خلال مخاطبتها لحواس الإنسان المختلفة. كثيرون يعرفون التصميم المعماري عبر الإدراك الحسي لمكوناته( ‏Perception‏).‏

‏ تعتبر العمارة من أكثر الفنون عرضة على الآخرين. عكس الفنون الأخرى من الصعب حجب العمارة عن ‏المحيط. المصمم يهيم كثيراً بكيفية إطلالة مقترحه المعماري على المحيط. فنراه شغوف بالنسب، العلاقات ‏الهندسية، نوع المواد، الألوان المختلفة، الارتفاعات إلى غيرها من الأمور المؤثرة على تعبير المبنى. الارتفاع ‏في حد ذاته لا يكون عمارة ولكن طريقة وضع الحجارة في الواجهة، مكانها، الزخرفة الموجودة بها، زوايا ‏الرؤيا للمبنى هي التي تبرز قيم العمارة. العمارة تتعدى الاستعمال المباشر. حقيقة العمارة ليس في استعمالها ‏ولكن في تهيئتها الفرص المختلفة لاستخدامها وتأثير تلك الاستخدامات المختلفة على من يشاهدها أو يستعملها. ‏المعماري الفرنسي الشهير لوكوربوزييه يعرّف العمارة بمقدرة المصمم على الإثارة. في كتابه نحو عمارة جديدة ‏يؤكد لوكوربوزييه على أن استخدام الطوب والخرسانة في تشييد البيوت والقصور يعتبر مجرد نشاط بناء. بينما ‏العمارة تظهر متى استطاع المعماري إدخال السرور والبهجة على الناظر من خلال العلاقات الخاصة لمكونات ‏العمل المعماري المعروضة تحت ضوء الشمس.‏
‏ لذلك المصمم المتميز هو من لا يتقيد فقط بالبرنامج الوظيفي ولكن يهتم أيضاً بالتأثيرات المختلفة لمكونات ‏التصميم على الناظر والمستعمل. من مظاهر التصميم والعمارة استعمال المواد لغير غرض الاستخدام ولكن ‏لتأثيراتها المختلفة وأيضاً لمدى خلودها لأطول فترة زمنية ممكنة. لو اهتم القدماء ببناء عمارة للاستعمال لما بقي ‏لنا من موروثهم شيئاً، لكنهم فضلوا التضحية من أجل البقاء. لقد كلف بناء الأهرامات المصريون القدماء الكثير" ‏اجتماعيا، اقتصاديا وتقنيا" كل ذلك من أجل الخلود. عكس الاهتمام المعاصر بتحقيق أكبر قدر ممكن من التأثير ‏بأقل التكاليف مما يجعلها تفتقر لمبدأ التضحية وتؤكد مبدأ سرعة الإنجاز وقلة الإتقان. أدى هذا التوجه إلى عدم ‏صمود تلك النوعية من المباني الحديثة لفترات طويلة واحتياجها المستمر للصيانة.‏
دقة الحرفة" الصنعة" وجودتها- بغض النظر عن التكلفة- تساهم بدرجة كبيرة في إثراء العمل المعماري. هنا ‏ليس المقصود به المبنى في حد ذاته أو المادة نفسها ولكن الأداء الحرفي لمكونات المبنى وتفاصيله وأهميته في ‏إبراز التصميم وبقاء المبنى معمراً لفترة طويلة.‏
‏ التضحية في العمارة تكون- حسب ما ورد- مجسدة في تأثير العمل إيجابيا على حواس الإنسان وهذا متعلق ‏بثلاث أسس. أولاً اختيار المواد الجيدة المعمرة. ثانياً الاهتمام بالتفاصيل والتفاني في تصميمها وإنجازها. ثالثاً ‏إتقان العمل بالإفراط والزيادة في الوقت المخصص للعمل والتمهل في أداءه بدل التسرع في إنجازه. ‏
رغم أن العمارة فشلت في ترسيخ الأيدلوجيات التقليدية المختلفة غير أنها أثبتت أن من شروط نجاحها احترام ‏العرف والتقاليد السائدة للبيئة الموجود بها العمل المعماري. يشمل العرف والتقاليد-التي يشير إليها راسكن ‏بالطاعة- السياسة والتوجه الفكري للمجتمع، نظام المعيشة التاريخ والقيم الدينية والروحية.‏
المحاولات المتعددة للتنصل من القيم الثقافية للبيئة الموجود بها العمل المعماري بدعوى عدم صلاحيتها للحداثة- ‏كما اعتقد الكثيرون من رواد الفكر المعماري عند مطلع القرن العشرين- خلّف " طرازاً" أو نمطا معماريا غير ‏محدد الملامح أو مرتبط بمكان مما أنتج أعمال معمارية متشابهة في البلد الواحد بل على صعيد العـــــالم أجمع. ‏لأجل روح العصر الجديد ‏Lesprit Nouveauوبدعوى الحرية طغى الإنتاج الصناعي لمواد البناء مع ‏الاعتبارات الاقتصادية والقيم الوظيفية الضيقة على التنوع الحضاري لنتاج العمارة.‏
الحرية في التعبير المعماري صفة حسنة متى التزمت بمحددات البيئة المحيطة كما أن هذه المحددات لا يمكن ‏فهمها في نطاق ضيق وإلاّ أصبحت مجرد شيء إضافي عائق للإبداع المعماري. الكثير يؤمنون بأن عنصر ‏القوس رمزاً " مطلقاً" للمعمار الإسلامي المحلي، لهذا شاع استخدامه في الغلاف الخارجي حتى في المباني ‏متعددة الأدوار، لم ينحصر استخدام هذا العنصر في الأدوار الأرضية بل تكرر دون اعتبار لتأثيره على الناظر ‏وكأن المبنى الخالي من مثل هذا العنصر للواجهة غير إسلامي بينما المسقط الأفقي والمعالجات الأخرى تعكس ‏تأثيرات نمط معيشي غريب.‏
العمارة لا يمكن لها أن تكون أداة للمساهمة في صنع الحضارة إلاّ إذا روعي في نتاجها القوانين المختلفة السائدة ‏في المجتمع. العمارة ستكون معبرة متى أوجدت صلة وصل بين ما يتحقق من تقدم في المجالات المختلفة والقيم ‏الاجتماعية بحيث تصبح محددة المعالم ومقروءة الهوية حتى تكون المباني على اختلاف أنواعها تنتمي إلى ‏مدرسة معمارية معرّفة. هذه المدرسة لا تستند على الاختراع بل تعتمد على المخزون الحضاري للمجتمع، فهي ‏لا تسعى لإيجاد نمط معماري جديد بقدر ما يكون غرضها كامنا في تحقيق معالم معمارية ترسخ أصالة وثراء ‏المخزون الحضاري بأبعاده السياسية والثقافية والاقتصادية. هناك حاجة لتحديد منهاج هذه المدرسة لضمان عدم ‏فقدان ركن مهم من أركان الوجود الحضاري وعدم الوقوع في أزمة الاغترابAlienation‏ .‏
الأصالة والإبداع والتغيير لا يمكن اعتبارهم أهداف مطلقة في حد ذاتهم كما أنهم لا ينقضون العرف والتقاليد ‏السائدة ولا يعتمدون على الجديد بقدر انعكاسهم واستمراريتهم لما سبق. هذه الاستمرارية مختلفة عن الالتحاف ‏برداء الماضي أو التقوقع داخل قوالب مسبقة التجهيز. إنها الرؤية المميزة لغنى وتنوع نتاج العمارة بهدف إيجاد ‏عمارة مميزة ومنتمية للمكان، فهي الرؤية المدركة لاحتياجات الحاضر الغير غافلة للسوابق والمتطلعة لآفاق ‏أفضل للبيئة المعمارية

 

 
 

4 أبحاث عن أهمية الهندسة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
»  اخر مستحدثات الهندسة التقنية
» بحث عن الهندسة الفراغية (الفصل الثاني)
» وحدة الهندسة الفراغية بور بوينت
» أهمية الثقافة في التفاعل الإنساني
» اختبار شامل على وحدة الهندسة الفراغية
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)