من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

النخيلى
+ قلم جديد +
+ قلم جديد +

النخيلى

التسجيل التسجيل : 15/11/2012
العمر العمر : 28
المشاركات المشاركات : 7
الاقامة الاقامة : مصر



الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...©

الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...
.من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...
...و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...
... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
...ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ...
...ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...
...ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ...
...أما بعد ...

الحمد لله رب العالمين ، القائل في كتابه :{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }21)} [الأحزاب/21] ..
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، القائل :" أيهَا النَّاسُ
إنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ." صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين ،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد :

فقد أرسل الله
تعالى لكل أمة رسولا ، قال تعالى :{ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ
بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ }
[فاطر/24 . . وختم الرسالات السماوية برسالة محمد ، حيث قال جلَّ شأنه: "
{ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ
اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
} [الأحزاب/40] .. ومن ثم يقول الله تعالى عنه وعن أمته :{ وَكَذَلِكَ
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا .. } [البقرة/143]

ومن ثمَّ فإن على كل مسلم أن يعرف سيرة النبي لما يأتي :

أولا
: لأنها التفسير العملي والبيان التطبيقي لدين الله عز وجل وكلامه المنزل
الذي نزل به الروح الأمين على قلب رسول الله فسيدنا محمد صاحب رسالة
عظيمة وقد بلغها بقوله وطبقها بفعله فحياته بيان ناصع لهذه الرسالة ,
أقواله وأفعاله , حركاته وسكناته في الرضا والغضب في اليقظة والمنام في
المنشط والمكره , حياته كلها تفسير عملي لدين الله ولكلامه المنزل فعَنْ
يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَاثِشَةَ ، فَقُلْنَا
: يَا أم الْمُؤْمِنِينَ ، مَا كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَتْ :
كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْانَ تَقْرَؤُنَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَتِ :
إِقْرَاْ : ( قَدْ افْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) قَالَ يَزِيدُ : فَقَرَاْتُ :
قَدْ افْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ - إِلَى : لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ .
قَالَتْ : كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ .أخرجه البخاري في (الأدب المفرد)
(308) وهو صحيح. أي كان يفسر القرآن تفسيرا عمليا بخلقه .

ثانيا :
لأن النبي قد جعله الله تعالى في مقام الأسوة للمؤمنين , إنه النموذج
الأعلى للكمال البشري الذي علينا أن نتأسى به ونقتدي به ونتبعه .



فكثير
من الناس يتخذون نماذج من البشر يعجبون بأحوالهم فيقلدونهم ويحاكونهم
وربما قلدوهم في سائر أحوالهم حتى في هيئتهم وألبستهم , أما سيدنا محمد
فليس المطلوب منا أن نقلده ونحاكيه، وإنما المطلوب أن نتأسى وأن نقتدي به
ونتبعه وننقاد لأمره وفرق بين هذا وذاك, فإن التقليد والمحاكاة غالبا ما
يكونان عن غير بصيرة بخلاف التأسي والاقتداء بالنبي وأتباعه، فإن ذلك لا
يكون إلا عن علم وبصيرة لأنه على سبيل التدين والتقرب إلى الله تبارك
وتعالى , قال سبحانه: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ
اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب/21].

فهذه هي حال من يتأسى بالنبي
المصطفى , إنه مؤمن يعرف الإيمان يعرف الله يعرف اليوم الآخر، فهو يرجو
الله ويرجو اليوم الآخر بل إلى جانب ذلك منقاد لدين الله عز وجل فهو يذكر
الله كثيرا وهذه هي البصيرة .

ثالثا : لأن النبي مع اقتدائنا به وتأسينا به واتباعنا له يجب علينا أن نوقره ونعظمه ونحبه.

قال
تعالى :{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ
الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ
عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ } [الأعراف/157]

بعض الناس قد يقلد عظيما ويتبعه
وينقاد لأمره ولكن لا يلزم لذلك أنه يحبه , قد يقلده وينقاد إليه خوفا منه
أو طمعا فيما عنده من عرض الدنيا , أما سيدنا محمد فيجب علينا مع تأسينا
به واتباعنا لأمره يجب أن نوقره ونعظمه ويجب أن نحبه وذلك للأمور
الآتية :

أولها- لأن الله تبارك وتعالى أمرنا بذلك بل لقد قرن
سبحانه وتعالى حبه بحب نبيه وجعلهما من أوجب الواجبات وتهدد بالعقوبة من
يخل بهما فقال تعالى :{ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ
تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي
سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [التوبة:24].

فبين لنا ربنا عز
وجل في هذه الآية أن حبنا لله وحبنا لرسوله يجب أن يكون أعظم من حبنا
وميلنا لهذه الأشياء المذكورة ولغيرها من محبوبات الدنيا .

وثانيها-
لأن الله سبحانه وتعالى أحب نبيه محمدا , فيجب أن نحبه ؛ لأن الله جل
جلاله أحبه، بل لقد اتخذه خليلا ،والخلَّة درجة أعظم من المحبة، فمن كان
يحب الله فيجب عليه أن يحب محبوبات الله ، وأعظم محبوبات الله وأجلها هو
نبينا محمد ، ولذلك فإن أكبر علامة على حب العبد لربه حبه للرسول
،والدليل على صحة حبه له هو اتباعه له وتأسيه به ،ولذا قال سبحانه :{
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل
عمران:31].

إن شخصيته أهل لأن تحبَّ، فإنها تمثل جانب الكمال البشري
بكل ما في هذا الكمال من حسن وجمال , كما تمثل جانب الوحي الإلهي بكل ما
في هذا الجانب من جلال وقدسية.

فشخصيته جمعت بين جمال الكمال البشري وروعة وجلال الوحي الإلهي فكيف لا تحَبُّ؟ .

وعَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -- " لاَ يُؤْمِنُ
أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ".صحيح مسلم (178 )

وبما أنه الرسول الخاتم ، فكان لزاماً أن تحفظ سيرته ، ومناقبه كلها ، لأنه المثل الأعلى للبشرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها


 

 

عاشقة الصداقة
+ قلم بدأ بقوة +
+ قلم بدأ بقوة +

عاشقة الصداقة

التسجيل التسجيل : 03/10/2012
العمر العمر : 27
المشاركات المشاركات : 32
الاقامة الاقامة : في قلب من احب


موضوع في قمة الخيااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا

 

 

شموخ انثى
+ قلم بدأ بقوة +
+ قلم بدأ بقوة +

شموخ انثى

التسجيل التسجيل : 21/11/2012
العمر العمر : 34
المشاركات المشاركات : 23
الاقامة الاقامة : ليبيا




موضـــــ رائع ـــوع
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
لا عدمتم روعة الاختيار

سيرة النبي صلى الله عليه وسلم 13324309505

 

 

!! الغامض !!
+ قلم فعال +
+ قلم فعال +

!! الغامض !!

التسجيل التسجيل : 04/10/2012
العمر العمر : 27
المشاركات المشاركات : 114
الاقامة الاقامة : الاردن
المهنة المهنة : غير محدد


موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

 

 
 

سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
»  فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» تكريم الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
» حسن عشرته صلى الله عليه وسلم
» الهدي الفعلي للنبي -صلى الله عليه وسلم- في الخطبة
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)