من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

ابن الاسلام
+ قلم فعال +
+ قلم فعال +

ابن الاسلام

التسجيل التسجيل : 22/11/2012
العمر العمر : 31
المشاركات المشاركات : 59
الاقامة الاقامة : فلسطين
المهنة المهنة : طالب جامعي


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وخاتم المرسلين ، سيدنا محمد النبي الأمي الأمين ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، صلوات ربي وسلامه عليه أما بعد :
إن التعليم إن رسالة ليست بالمهمة السهلة كما يظن البعض فهي رسالة الأنبياء وهم صفوة الله من خلقه ، فهي تحتاج إلى إن يكون الذي يختارها على قدر من الذكاء والحلم وسرعة البديهة والقدرة على تحمل المشاق والمثابرة التي تتطلبها .وأن يكون اختياره لها عن رغبة وأيمان بأنها من أنبل وأشرف المهن إذا صح لنا التعبير بأن نسميها مهنه . وأن يكون عنده اعتقاد وإيمان بأنه مثاب عليها من الله سبحانه وتعالى وأن أي مكافأة يأخذها المدرس لا تعادل ما يقدمه من عطاء وما يكابده من متاعب إذا أخلص في عمله مهما بلغت تلك المكافأة الدخول في أعماق الكتب وخصوصاً موضوعات علم النفس تظهر أنه كلما تعمق فيها الباحث زاد إيمانه بالله ، فها هي الموضوعات التي يثبتها العلم النفسي الحديث مثل الإدراك يلخصها القرآن الكريم والسنة المطهرة في البعد عن إختلاط الرجل بالمرأة ، وغيرها من الموضوعات النفسية الأخرى ، كإدراك الخوارق وغيرها ، ولقد تمكنت بفضل من الله بتعريف الإدراك وخصوصيته ، وما هو الإدراك الحقي والحقيقي وغيره من المعاني والموضوعات المتصلة به ، بإيجاز لا يخل بالمعنى أو المضمون ، ثم عرجت إلى تعريف الإدراك والوجدان وأقسامهما وقمت بتعريف كل منهما ، ثم قمت بعمل صفحة مستقلة لكل من خاتمة البحث ، وقائمة المراجع والمصادر التي كانت عوناً لي بعد الله في إعداد هذا البحث . ونظراً لأهمية البحث قمت بفهرسة الموضوعات ، بحيث أن كل موضوع يقابله رقم صفحته ، ليسهل مراجعته لمن أراد الاستفادة والله الموفق ،،


التعليم :

مهمة التعليم تحتاج إلى الضمير الحي والإنسان الذي عنده روح التضحية والبذل والعطاء دون توقف أو فتور وإلا فقد يقل أداء المدرس عن ما يجب أن يكن لأسباب تتعلق بميوله وقدراته الفكرية منها :
1. عندما يكون ذكاءه وقدراته محدودة فلا يستطيع الاستيعاب ولا التعبير عن ما يريد بسهوله ويسر .
2. عندما يكون مصاباً ببعض العاهات في أحد حواسه كقلة السمع أو البصر أو النطق فيكون مصاباً بالثأثأة وعدم الطلاقة في النطق فيكون مثار سخرية من تلاميذه فيقل أداءه .
3. عندما يكون ضعيف الشخصية غير قادر على إ دارة الفصل وتشغيل التلاميذ بالطريقة المطلوبة .
4. عندما يكون المدرس مصاباً ببعض الأمراض المزمنة التي تعيقه عن أداء واجبه على الوجه المطلوب فيحاول أن يعوض طلابه عن ما يفوت عليهم أثناء غيابه أو تأخره بسبب ذلك المرض فيكون إعطاء لهم كميه أكبر مما يجب أن يعطيهم في وقت الاستيعاب .
5. قد يكون من طبيعة بعض المدرسين القوة والشدة التي تكون في غير محلها والتي تسبب كره التلاميذ لمن تكون تلك صفاته وكره عادته
6. هناك من المدرسين من يكون من طبيعته الملل والكسل وعدم القدرة على السير في العمل بجدية وإخلاص وهذا ما تتطلبه مهنة التدريس . وقد يكون منهم الغير مبالي والغير مقدر المسئولية . ومثل ذلك بلا شك يؤدي إلى ضعف الأداء وقلة الإنتاج
قد يكون من بعض المدرسين وخاصة في المرحلة الابتدائية صغير السن فلا يكون على مستوى مسئولية مهنة التدريس التي تحتاج إلى أن يكون المربي بمثابة الأب الحنون .

* مفهوم جديد للمعلم :
كان المعلم ولا يزال العنصر الأساس في الموقف التعليمي ، وهو المهيمن على مناخ الفصل الدراسي ، وما يحدث بداخله ، وهو المحرك لدوافع التلاميذ ، والمشكل لاتجاهاتهم عن طريق أساليب التدريس المتنوعة ، وهو العامل الحاسم في مدى فاعلية عملية التدريس ، رغم مستحدثات التربية ، وما تقدمه التكنولوجيا المعاصرة من مبتكرات تستهدف تيسير العملية التعليمية برمتها ، فالمعلم هو الذي ينظم الخبرات ويديرها وينفذها في اتجاه الأهداف المحددة لكل منها . لذلك يجب أن تتوافر لدى المعلم خلفية واسعة وعميقة عن مجال تخصصه ، إلى جانب تمكنه من حصيلة لا بأس بها من المعارف في المجالات الحياتية الأخرى ، حتى يستطيع التلاميذ من خلال تفاعلهم معه أن يدركوا علاقات الترابط بين مختلف المجالات العلمية ، وتكوين تصور عام عن فكرة وحدة المعرفة وتكاملها .


* المعلم الكفء :

من المفهوم السابق يمكننا تحديد بعض الصفات الأساسية التي يجب أن تتوافر في المعلم الكفء وهى :
1 الالتزام الفطري بقوانين ومتطلبات مهنة التدريس ، حيث يؤدى هذا الالتزام بالمعلم إلى إنتاج تعليم منتظم وهادف ومؤثر .
2 أن يكون على درجة كبيرة من المرونة بحيث يستطيع الاستمرار في المهنة ، فيكتسب المعارف والمهارات المختلفة التي يحتاجها في ممارسته لعملية التدريس .
3 أن يكون ذا شخصية قوية ، يتميز بالذكاء والموضوعية والعدل ، والحزم والحيوية ، والتعاون والميل الاجتماعي .
4 أن يدرك أن الموقف التدريسي عبارة عن موقف تربوي ، لا بد أن يجرى فيه التفاعل المثمر بينه وبين تلاميذه .
5 أن يكون مثقفا واسع الأفق ، لديه اهتمام بالقراءة ، وسعة الاطلاع ، ومتذوقا ناقدا .
6 أن يتسم بالموضوعية والعدل في الحكم والمعاملة ، دون تحيز أو محاباة .
7 أن يكون مثلا أعلى لتلاميذه ، فبشخصية المعلم تبنى شخصيات التلاميذ ، لذلك ينبغي أن يكون المعلم أنموذجا يحتذى به للتصرف السليم في جميع المواقف التي تعترضه .
7 أن يمتلك القدرة على ضبط الفصل ، وشد انتباه التلاميذ لما يدرّس ، وحفظ النظام داخل غرفة الدراسة ، وخلق مناخ مريح ، ومشجع على التعلم .
8 الإلمام بأكثر من طريقة أو أسلوب لتنفيذ عملية التدريس . بل يجب أن يستخدم أكثر من طريقة في شرح الدرس الواحد ، وذلك حسب نوع الدرس المطروح للبحث والمناقشة .
مصادر فلسفة التعليم هي

1- العقيدة الإسلامية
2- العروبة
3- الارضاع الاجتماعية والاقتصادية
4- اتجاهات العصر
5- حاجات الفرد
ثم تحويل بعد التعليم إلى الأطر ووزعها في عدة محاور أو ابعاد وهي :
أولاُ : البعد الاجتماعي - الثقافي للتعليم
النظام التعليمي قد يعزز بعض من عناصر النسق الثقافي السائد او انه يغير بعض من عناصر النسق الثقافي أي انه خلخل انساق قيميه تقليدية وأقام أخرى .
(1) – التنشئة الاجتماعية – عمليه لا تحض المدرسة وحدها :-
التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات الاجتماعية الرئيسية التي تمارسها المدرسة وتتسم بالطاعة واللاتساؤل ورغم أهمية المدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية إلا انه قد يكون من الصعب اعتبارها المؤسسة الوحيدة او الرئيسية في عملية التنشئة مثل
الجماعات المرجعية : العائلة والقبلية والطائفة .... الخ
(2)- التفكير العلمي في مواجهة الخرافة :-
من وظائف التعليم " التفكير العلمي " ومع ذلك لازالت فكرة التفكير الخرافي سائدة في الخليج وفي أوساط النساء كالإيمان بالعين والحسد والأبراج وقراءة البخت ...الخ .
وقد يكون للتعليم اثر في ذلك وهذا بسبب طبيعة محتوى المناهج التعليمية .
(3)- تعليم المرأة نتاج تحولات مجتمعية :-
تكلم المكاتب عن تطور تعليم المرأة كما وكيفا ثم ذكر أهمية تعليم المرأة وفعاليتها في المجتمع ومع هذا الإنجاز الا ان لازالت غير مرحب بها في المجالات العملية ...ومجالها مقتصر على التدريس والصحة
ثم ذكر ان الذكر يتفوق على الأنثى وهذا ما تؤكده الاستشهادات من مناهج الخليجية وهذا بالطبع يوافق القيم الاجتماعية
مشكلات نظام التعليم في المملكة :

لا يخلو أي نظام تعليمي من مشكلات وتحديات تعوق مسيرة نمائه وانتشاره وجودته ، وليس نظام التعليم السعودي بمعزل عن تلك المشكلات ، فالمتتبع لمسيرة هذا النظام يلحظ أنه يواجه عدداً من المشكلات والعقبات التي تعوق انطلاقه . غير أنها مشكلات في معظمها ليست مستعصية على الحل إذا عرفت أسبابها وحددت آليات علاجها ، ولعل من أهم تلك المشكلات :
مشكلات خاصة بالتعليم العام :
تواجه التعليم العام في المملكة بمراحله المختلفة عدد من المشكلات التي قد تتفاوت في درجة حدتها من مرحلة إلى أخرى ، فتبدو حادة متفاقمة في مرحلة معينة ، وبسيطة في مرحلة أخرى ، كما أن هذه المشكلات متعددة الزوايا ، فثمة مشكلات تتعلق بالمعلمين كتدني الكفاءة وقلة فرص الترقي وتفاوت المؤهلات ، ونوع ثالث يتصل بالمدارس ذاتها كنقص المباني المدرسية واستئجار بعضها ، وقلة تجهيزاتها ، وضعف الشراكة بين المدرسة والأسرة وتوجد زوايا أخرى للنظر إلى المشكلات التي يعاني منها التعليم العام كتعميم التعليم وتنامي الطلب الاجتماعي عليه ، وارتفاع كلفته ، وانخفاض مردوده ، ونمطيته تشعيبه ، وجمود مناهجه وطرائق تدريسه ، وعدم توظيف تقنيات التعليم الحديثة ، إلى غير ذلك من مشكلات .
أولاً : تزايد الطلب على التعليم :
فتحت وثيقة السياسة التعليمية التي ظهرت في عام 1390 ه الباب على مصراعيه للمواطن السعودي لينال حظه من التعليم ، وذلك حين نصت على أن التعليم ولا سيما في المرحلة الابتدائية متاح لكل من بلغ سن التعليم وعلى الجهات المختصة أن تضع الخطط اللازمة لاستيعاب جميع التلاميذ الذين هم في سن التعليم الابتدائي في خلال عشر سنوات.
وكان من الطبيعي إزاء تلك السياسات الطموح لنشر التعليم العام أن تحدث أزمات في قبول تلك الأعداد المتزايدة ، على الرغم من سعي المملكة الدائم إلى إتاحة فرص متكافئة لتوفير التعليم لجميع المواطنين ، ويبدو ذلك واضحاً في تبني سياسات رشيدة تستهدف توسيع قاعدة الاستيعاب لمواجهة الطلب المتزايد على التعليم ، دون إغفال لمفهوم الجودة الشاملة لهذا التعليم .
غير أن تنامي أعداد المقبلين على التعليم فاقت جميع تقديرات خطط التنمية الخمسية مع محدودية الموارد اللازمة لتلبية مطالب تلك الأعداد المتزايدة عاماً بعد عام ، وهذا بلا شك أثر سلبياً على المدخلات المادية والبشرية التي تتطلبها العملية التعليمية ، وتبدو تلك السلبيات واضحة في جوانب عديدة من نظام التعليم السعودي منها :
1- نقص كفاءة النظام التعليمي وفاعليته بسبب محدودية الموارد للعملية التعليمية وزيادة كثافة الفصول ، ونقص استخدام التقنيات التعليمية الحديثة الأمر الذي يؤدي إلى تدني مستوى مخرجات التعليم العام .
2- العجز الواضح في المباني المدرسية المناسبة ، سواء في أعدادها أو في مستوى تجهيزها للوفاء بحاجات التلاميذ .
3- العجز الواضح في أعداد المعلمين القادرين على الوفاء بمطالب النظام التعليمي في بعض التخصصات .
ثانياً : الهدر التربوي في التعليم :

يقصد بالهدر التربوي وجود خلل في التوازن الوظيفي للعملية التعليمية ، فيصبح حجم مدخلاتها أكثر بكثير من حجم مخرجاتها ، الأمر الذي يعني عبئاً إضافياً على ميزانية التعليم ويمثل تحدياً كبيراً يواجه الجهات المشرفة على التعليم ، وأوضح صور الهدر التربوي تتمثل في الظواهر التالية " التسرب – الرسوب – الغياب – عدم الاستثمار الأول للتقنيات والأدوات – عدم قدرة المدرسة على الإفادة من الوقت المتاح للعملية التعليمية . ولتوضيح جوانب الهدر نذكر أن الوضع المثالي أن ينتقل الطالب من الصف إلى الصف الذي يليه مع بداية كل عام دراسي حتى ينهي المرحلة التعليمية ويتخرج حسب المدة المقررة ، لكن حركة تدفق التلاميذ في النظام التعليمي تتعرض في الواقع لظاهرتين تحدان من فعاليته ومردوده الكمي وهما التسرب والرسوب ، حيث يتركان أثاراً سيئة على البنية التربوية والاجتماعية والاقتصادية ويمكن استخلاص أبرز السلبيات الناجمة عن تفاقم تلك المشكلات فيما يلي :
1- افتقاد الكفاءة المتوقعة من العملية التعليمية ، نظراً لعدم تحقق الأهداف التعليمية الموضوعة للمراحل التعليمية المختلفة .
2- الإحباط النفسي البالغ التأثير على كافة أطراف العملية التعليمية من جراء الرسوب والتسرب والغياب المتكرر دون مسوغ مقبول.
3- تدني مستوى مخرجات المراحل التعليمية المختلفة نظراً لتدني الكفاءة الداخلية للتعليم .

ثالثاً : ضعف مستوى المعلمين :

يعد المعلم عنصراً مهماً في النظام السعودي ، لذلك فقد حظى بالاهتمام والرعاية ، وأخذ مكانته في مقدمة الصفوف بين موظفي الدولة ، ولقي التكريم والاحترام والراتب المجزي ، وليحافظ المعلم على مستواه العلمي فقد نصت الأحكام الخاصة بالتعليم في المملكة على أهمية إعداده إعداداً راقياً قوياً يمكنه من تحقيق الأهداف الأساسية التي تنشدها الأمة في تربية جيل مسلم ، يفهم الإسلام فهماً صحيحاً . كما يجب أن تعمل الجهات المختصة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المعلمين وفق خطة زمنية محددة ، مع التوسع في كليات إعدادهم ، وتشجيع طلاب كليات التربية ومعاهدها على تخصيص امتيازات مادية واجتماعية لهم أعلى من غيرهم ، وفتح المجال أمامهم لمواصلة دراساتهم التي تؤهلهم لوضع تعليمي ووظيفي أفضل في مجال تخصصاتهم .
رابعاً : نقص المباني المدرسية :
يعاني نظام التعليم السعودي شأنه شأن بقية الأنظمة التعليمية العربية من مركزية الإدارة التعليمية فكل العمليات المتصلة باتخاذ القرار تتركز في يد السلطة المركزية ، وكل ما يتصل بأمور التعليم من بناء المدارس وتأثيثها وتجهيزها أو تعيين المعلمين والمعلمات والعاملين ووضع المناهج كلها تخضع لسلطة مركزية ممثلة في اجهزة وزارة التربية والتعليم .
خامساً : ضعف الإقبال على التعليم الفني :
يعد التعليم الفني من أهم الوسائل في إعداد القوى المدربة في المملكة وهو يهدف – كما تنص وثيقة السياسة التعليمية إلى توفير كفاية المملكة من العاملين الصالحين والمؤهلين في جميع الميادين والمستويات ، الذين تتوافر فيهم العقيدة السليمة والخلق الفاضل ، وإتقان العمل ، وحسن القيادة بما يوكل إليهم من المهام .
وإدراكاً من الدولة لأهمية هذا النمط من التعليم فقد حظيت جميع مشروعات التعليم الفني بالأولوية في خطط التنمية العامة ، وعلى الرغم من اهتمام الدولة بالتعليم الفني ، إلا أن الإقبال عليه والالتحاق بمساراته المتعددة لا يزال ضعيفاً ، ويبدو ذلك واضحاً عند مقارنة بين الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي وأولئك المنتسبين للتعليم الفني ، وهذا من شأنه أن يؤدي قصور مخرجات التعليم الفني عن الوفاء بحاجات خطط التنمية في مجتمعنا ، الأمر الذي يدفع بكثير من القطاعات إلى الاعتماد على العمالة الأجنبية.
سادساً: ضعف العلاقة بين المدرسة والأسرة .
ليس من المبالغة القول بأن المدرسة ستعجز عن القيام برسالتها وتأدية واجباتها نحو تلاميذها ، ما لم يكون ثمة تعاون وشراكة فاعلة بينها وبين الأسرة ، ولا يخفى على أحد أن الأسرة هي الوسط التربوي الأول ، وهي الأساس الذي يعتمد عليه نمو الطفل في المراحل التالية .
والحق أن تأثير المنزل على الطفل لا يقتصر على سنواته فحسب ، وإنما يستمر على مدى مراحله اللاحقة ، وهذا التأثير قد يكون مساعداً للمدرسة أو عائقاً لها في تربية هذا الطفل فيما بعد ، لذا يمكن القول أن المدرسة مهما بذلت من جهود في ميدان التعليم لا يمكن أن تثمر تلك الجهود إذا كانت المدرسة بمعزل عن الأسرة .
من أجل هذا فقد استمر في أذهان رجال التربية أنه إذ لم يكن هناك صلة قوية بين المدرسة والمنزل ، فإن المدرسة ستعيش في عزلة ، وبالتالي يصبح دورها في تطوير المجتمع محل شك ، وهذا يستوجب التعاون الوثيق بين الطرفين من خلال قنوات كثيرة أهمها الاتصالات الفردية ، ومجالس الآباء والمعلمين أو عن طريق جمعيات عامة للآباء والمعلمين . وفي هذا الصدد يشكو مديرو المدارس والمعلمون من قلة تعاون الآباء معهم ، وقلة حضورهم أو حتى اتصالهم بالمدرسة إلا في حالات استدعائهم.




الإدراك
الإدراك هو أن تعي النفس البشرية الكينونة التي تناظرها سيان بشرية كانت أم غير بشرية مادية كانت أم معنوية وذلك بالأوصاف والصفات للحدث أيا كان .
وتُعتبر عملية الإدراك عملية اتصال بسيط بين صفحة العقل البيضاء والواقع البسيط الخام (منبه فاستجابة)، وهي عملية محكومة مسبقًا بقوانين الطبيعة / المادة، وينظر للارتباط بين الواقع والمعطيات الحسية في عقل الإنسان على أنه عملية تلقائية باعتبار أن الأشياء مرتبطة في الواقع برباط السببية الواضح، ولا تتأثر عملية الإدراك بالزمان أو المكان أو موقع المدرك من الظاهرة.
خصوصية وتركيبية الإدراك
تعتبر عملية الإدراك مسألة غاية في التركيب، فبين المنبه المادي والاستجابة الحسية والعقلية يوجد عقل مبدع ينظم وهو يتلقى. وعملية رصد الإنسان من جانب آخر، تعتبر عملية بالغة التركيب، فالحقائق الإنسانية لا يمكن فهمها إلا من خلال دراسة الفاعل وعالمه الداخليّ والمعنى الذي يسقطه عليه .
الإدراك الحقي
النفس لا تعاقب بل تعتقل لأسباب الحياة واكتمال قي دورات النجاة هو مقدرة النفس على تبصُّر المعنى الأسمى من الواقع الذي لا تخطئ رؤياه أبداً، رغم أن الكثيرين اليوم لا يميزونه عن رؤيتهم المادية. أو هو وعي دقيق وحدسي كومضات البصر يبرز حين نجدّد نظرتنا إلى الأمور الحاصلة من حولنا ونبصر كثرة المظاهر بعين الوحدة ونحسن الظن بالخير الأعظم الذي يكمن وراءها ، وبالتقاء نفوس أبناء الواحد على الرؤية الموحّدة للأمور يصبح الإدراك أكثر وأكثر مدعّماً بواقع محسوس، وتنتفي الاضطرابات الفكرية المرتبطة بالنظرة الموهومة للواقع، فلا يعود هناك تطاول بين الضحكة والمعاناة، وتطول مدّة الراحة السالمة من العبر. حتى عندما يكون التماس التغيير بطيء، فإنه يكون ثمة نفاذ للبصيرة من التفاصيل وتصبح النتائج أعظم من الجهد المبذول.
والإدراك الحقيقي
يختلف عن تشخيصات الحدث ووجهات النظر، تلك التي تتبدل مع الوقت في تقلب الزمان وتغلب طابع النسيان، فهي ليست ممحّصة ومدروسة إنما هي نتاج عامل النفس والوقت، في حين أن الحدس لا يحده أي زمن .
إن النفس لا تُعاقَب، بل تُعتَقَل لأسباب الحياة وبُعدها عن قوارب النجاة، فلو أنها كانت تُعاقَب، لكانت حدود العقاب هي شاطئ نجاتها من الضياع والتيه، إنما اقتضى العدل الإلهي للنفس بعد أن توضّحت لها شروط آدميتها انعدام حدود ما تصنعه في مصيرها من خير وشر بنفسها لنفسها. وكيف للنفس الرجوع إلى شواطىء آدميتها؟ هذا لا يتحقق سوى لمن لامس الكمال في هذا العالم. والعاجزون عن الكمال لا يتصرفون من وحي الإدراك. فإنهم لا يغضبون مثلاً انطلاقاً من وعي مدرك يحثّهم على ذلك، بل لعجزهم عن تصوّر الوحدة الذاتية وراء الكثرة، يحكمون عادة السماح لواحدة من الصور والأصوات الخارجية المنفصلة من أن تظهر نفسها غضباً لتهيمن في حالات معينة، خاصة بدوافع التعب أو الانزعاج، وأحياناً كثيرة لا يعون متى يبدأ كل هذا. والصراع الداخلي ما بين العادات المختلفة هو النتيجة الطبيعية المترتبة عن ذلك، وهذا ما يعرقل عمل الوحدة فيهم . إن العادة التي تسَمّى غضباً قد تكون في صراع مع التمني في أن تبقى النفس تحت السيطرة والهدوء.
ولكن التمنّي الغير مدعّم بحكمة الصبر يصبح نزعة مثله كمثل نزعة الغضب، وكأنه محاولة غير مباشرة لإثبات فكرة، وهاتان النزعتان تتصارعان من أجل استمرار وجودهما بالتنافس فيما بينهما على حساب سكون النفس واستقرارها، وارتباطهما بوجهات نظر محدودة يحول دون توصل النفس إلى حسم فعلي ثمة اختلاف كبير بين الإرادة القوية والإرادة الحرة. ليست الإرادة القوية إرادة بكامل معنى الكلمة بل إنها ظهور لنزعة نفسية متطورة بشكل غير طبيعي، أو بعبارة أخرى: رغبة.
تحقق الإرادة القوية الانتصار في صراع ما، لكن الإرادة الحرّة تبقى مسالمة في حصانة لا تقهر. الإرادة القوية هي انعكاس لرغبة فكرية منفصلة تماماً عن الذات، فيما الإرادة الحرة هي تجلّ لذات تتحد في تناغم مع وقائع التجربة ولا تطمح لإثبات قوّة المستقبل في الحاضر، بل تتجسّد بسعادة الحاضر ، إن كل منا يسعى لمستوى حياة افضل لكن الأكثرية مقيّدة بمحدودات الواقع المادي طالما بقي إدراكها مادياً وعاداتها متأصلة ومتجذرة في العمق. إن التطور الداخلي الحقيقي للإنسان هو تطور روحي ينعكس تلقائياً على العالم المادي حينما نبدأ بمراقبة أفعالنا وعاداتنا نبدأ بإدراك الأشياء بوعي أكبر ونتيقن من هيمنة تلك العادات على حياتنا ولربما تمكنّا من الهرب من عبوديتها وبالتالي التوصل إلى الإدراك الذاتي المنشود ، قبل أن تحرز النفس إدراكها، يجب أن تحقق التناغم الداخلي وأن تنقي الأعين من كل الأوهام المحيقة بها .

الإدراك الحسي الفائق Extrasensory Perception:
بالرغم من أن هذا المصطلح كان قد استخدم لأول مرة في منتصف العشرينات فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ ألا بعد أن نشر جوزيف راين في عام 1934 م كتابه المشهور الذي أسماه باسم هذه الظواهر "أي الإدراك الحسي الفائق" Rhine,1934 حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية إخضاعها للبحث العلمي باستخدام أساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية تقسم ظواهر الإدراك الحسي الفائق إلى :
أولا: توارد الأفكار Telepathy :
وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس 0 ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبيا من الناس العاديين الذي ليست لهم قدرات خارقة معينة 0 وفعلا نجد أن معظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعا من توارد الأفكار بينهم وبين أفراد آخرين 0 والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية ، كالأم وطفلها والزوج وزوجته
ثانيا: الإدراك المسبق :
هو القدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها0 هنالك قدرة شبيهة بالإدراك المسبق تعرف بالإدراك الاسترجاعي Retrognition يقصد به القدرة على معرفة أحداث الماضي من دون الاستعانة بأي من الحواس أو وسائل اكتساب المعلومات التقليدية 0 ولما كانت الفيزياء الحديثة تعد "الزمن" بعدا رابعا إلى الأبعاد الثلاثة التي تتحرك فيها الأجسام وتتشكل منها فان العديد من علماء الباراسيكولوجيا يعتقدون أن هاتين الظاهرتين تمثلان " تجاوزا أو تغلبا " على حاجز الزمن فالإدراك المسبق هو تجاوز الحاضر نحو المستقبل ، بينما الإدراك الاسترجاعي هو حركة عكسية في بعد الزمن نحو الماضي 0
ثالثا : الاستشعار Chairsentience :
هو نوع من الإدراك والقدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو جسم بعيد من غير تدخل أية حاسة من الحواس0 وكما يعد الباحثون ظواهر الإدراك المسبق تجاوزا لحاجز الزمن ، فانهم يرون في الاستشعار تجاوزا لحاجز المكان 0 هذه الظاهرة أيضا هي من الظواهر التي تم إخضاعها لبحوث علمية مكثفة0 ومن أشهر التجارب على هذه الظواهر تلك التي قلم بها عالمي الفيزياء " هارولد بتهوف ورسل تارغ " في مختبرات معهد بحث ستانفورد0 حيث تم اختبار قابليات أحد الأشخاص الموهوبين حيث كان يطلب منه وصف تفاصيل مكان ما ، بعد أن يعطي موقع المكان بدلاله خطي الطول والعرض0 كان هذان الباحثان يختاران أماكن تحتوي على معالم لا توضع عادة على الخرائط لضمان أن لا يكون الشخص الذي تحت الاختبار قد شاهدها الشخص قادرا على وصف الكثير من هذه الأماكن بدقة شديدة أكدت امتلاكه لقدرات فائقة 0بالرغم من أن القدرات البراسيكولوجية تصنف إلى الأنواع التي جري ذكرها، وهذا التصنيف يعتمده معظم الباحثين في هذا المجال فان تصنيف هذه القدرات هو في الحقيقة أصعب بكثير مما قد يبدو عليه للوهلة الأولى . إن صعوبة تصنيف الظواهر الباراسيكولوجية يشير إلى تعقيد هذه الظواهر ومحدودية المعرفة العلمية عنها حاليا0 بل أن الأصناف أعلاه إذا كنت تشمل الغالبية العظمي من الظواهر الباراسيكولوجية المعروفة فأنها في الواقع لا تغطي كل تلك الظواهر 0 إن مما لا شك فيه أن قدرات خارقة مثل تلك التي تم التطرق إليها أعلاه هي مما يثير اهتمام الناس ، والباحثين والأشخاص المثقفين والبسطاء كذلك 00 أما بالنسبة للاهتمام العلمي بهذه الظواهر فان هدفه الرئيسي أن تساعد مثل هذه الدراسات على مزيد من الفهم لأنفسنا والعالم الذي نعيش فيه والواقع أن أهمية هذه الظواهر وما يمكن أن تقدمه لفروع المعرفة العلمية المختلفة يبدو جليا من خلال اهتمام علماء من مختلف الاختصاصات بدراسة هذه الظواهر 0
كما أبدى الباحثون اهتماما باستكشاف أماكن وضع مثل هذه القدرات تحت سيطرة الانسان بشكل عام ، وهو أمر يمكن أن يأتي بفوائد كبيرة طبعا ن إذا كان هذا الحلم واقعيا 0 بل أن أهمية الظواهر الباراسيكولوجية جعلت منها إحدى مجالات البحوث السرية التي قامت بها الدول خلال فترة الحرب الباردة وبالذات خلال السبعينات إذا كانت هناك دراسات كثيرة في المعسكرين الغربي والشرقي لبحث استخدام مثل هذه القدرات لأغراض تجسسية 0 إن هناك مؤشرات كثيرة على أن علم الباراسيكولوجيا يمكن أن يكون العلم الواعد الذي ستقوم على أسسه الحضارة الإنسانية الجديدة






الخاتمة :


الحمد الله العزيز التواب ، الذي ترى صنائعه ونعمه في كل باب وكتاب ، سبحانه العزيز الرحمن الأواب ، وبعد .
إن التعليم ضروري وأساسي لكل فرد وقد حث على ذلك ديننا الحنيف ، لذا فقد آلت الدولة رعاها نفسها الاهتمام به وبتوصيله إلى كل فرد من أبناء هذا الوطن ، والإدراك أيضاً حاسة عظيمة أمدها الله عز وجل للبشر ولكن بنسب معينة ، فهذا كما يقول البسطاء ذو إدراك عالي وغير ذو إدراك خارق ، حتى تم اكتشاف من يستطيع تحريك أي جسم بدون أي تدخل مادي .
أرجو الله عز وجل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الكريم وأن تعم فائدة هذا البحث على المسلمين
هذا والله الموفق إلى سواء السبيل ،،








المراجع :


1- إحياء التعليم ، أحمد بن أحمد الغامدي ، عالم الكتب ، ط1 1424ه ، الرياض .
2- التعليم العام في المملكة بين التطوير ، ط1 1425ه ، مكتبة العبيكان ، القاهرة .
3- الإدراك ، نظريات وتطبيقات ، أمينة إبراهيم شلبي ، ط1 ، 1986 ، دار النهضة ، القاهرة .
4- سيكولوجية الإدراك – الخصائص المعرفية والمزاجية ، دفرغلي ، علاء الدين بدوي ، مكتبة النهضة المصرية 1998م

 

 
 

التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» سر تقدم التعليم في اليابان
» ملخص الحاسوب في التعليم
» جدول بث الدروس عبر إذاعة صوت التربية و التعليم
» المراجعة النهائية لمادة اللغة العربية (صوت التعليم)
» دروس منهاج (لغه عربية) للتوجيهي (اذاعة صوت التربية و التعليم)
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)