رام الله-فراس برس:رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مواصلة اقرار الحكومة الإسرائيلية استحداث آلية خاصة لتسريع اعتماد عدد من المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية العالقة في مدينة القدس الشرقية.
وبحسب التقرير تم اطلاق اسم "لجنة استكمال الخطط" على اقرار الحكومة والتي تتألف من 3 أعضاء وهم ممثل عن وزارة الداخلية الإسرائيلية وممثل عن اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء وممثل عن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء بهدف الدفع باتجاه إقرار اكبر عدد ممكن من المشاريع الاستيطانية في القدس الشرقية قبل الانتخابات من اجل خلق الكثير من الحقائق على الأرض قبل أن تجري أي تغييرات سياسية، والخطط المنوي عرضها على هذه اللجنة من أجل دفعها إلى الأمام تشمل(خطة لبناء 1600 وحدة استيطانية في (رامات شلومو) وهي الخطة التي تم إعلانها أثناء زيارة سابقة لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن وتم تأجيلها، و خطة لبناء 549 وحدة استيطانية في (جفعات همتوس) حيث تم نشر الخطة في شهر كانون الثاني من العام 2010، و خطة لبناء 814 وحدة في مستوطنة (جفعات همتوس)، و خطة لبناء 1100 غرفة فندقية في مستوطنة (جفعات همتوس)، وخطة لصالح جمعيات استيطانية لإقامة مركز للزوار في سلوان، خطة لبناء 57 وحدة استيطانية في مستوطنة (غيلو).
وتنفيذاً لسياسة حكومة نتنياهو واليمين المتطرف في إسرائيل "برفع القيود المرفوعة أصلاً" عن اطلاق النار باتجاه المواطنين الفلسطينين العزل، والتي رافقتها تصريحات موفاز ووزير داخلية الاحتلال بدعوتهما لتسهيل فتح النار على المتظاهرين الفلسطينيين، واستخدام الحد الأقصى من العنف في مواجهاتهم، والذي اعتبر بمثابة الضوء الأخضر لجيش الإحتلال وللمستوطنين ترتكب قوات الاحتلال جرائم منظمة كانت باكورتها أن أقدمت مجندة في جيش الإحتلال الإسرائيلي على قتل المواطن محمد زياد عوض السلايمة، (17عاما ) على حاجز للتفتيش قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل، ومن مسافة قصيرة حيث اخترقت جسده ستة رصاصات وبشكل مباشر أدت الى استشهاده على الفور، فيما نشطت عصابات " تدفيع الثمن " حيث أقدم مستوطنون على خط عبارات "تدفيع الثمن"، وعبارات فيها شتائم نابية بحق السيد المسيح عليه السلام على جدران دير المصلبة التابع لبطريركية الروم الأرثوذكس، والذي يقع بالقرب من حديقة "صقر" في القدس المحتلة، دون اعتبار لحرمة الأديان وأماكن العبادة اضافة للاعتداء على سيارات المواطنين بالتخريب والتدمير، كما تم احراق سيارة فلسطينية في قرية شقبا قرب مدينة رام الله وكتبت شعارات «دفع الثمن» و»عيد سعيد» في المكان.
كما شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات همجية بحق المؤسسات العامة والخاصة والأهلية في فلسطين حيث أقدم جيش الاحتلال على اقتحام مقر اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في مخيم قدوره، وكذلك اقتحام مقري شبكة المنظمات الأهلية ومؤسسة الضمير لرعاية الأسرى والعبث بمحتوياتهما ومصادرة أجهزة الحواسيب وملفات مهمة منها، والتي تأتي ضمن استهداف مبرمج ومتواصل سبقها اقتحام لمقرات ومؤسسات اعلامية
وتمثلت اعتداءات الإحتلال والمستوطنين في المحافظات الفلسطينيه على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير :
القدس:سلمت قوات الاحتلال أوامر هدم في حي بئر أيوب لمنازل تعود للمواطنين: داود صيام وشقيقه حمودة وابن عمهما وليد، وفي حي عين اللوزة تم تسليم عائلة الرجبي أمر هدم لمنزلها، ولعائلة أبو تايه لمحلها التجاري لمواد البناء، كما تم إلصاق أمر هدم إداري على حظيرة للأغنام تعود للمواطن برهان قويدر في نفس الحي.فيما تجول عدد من المستوطنين المتطرفين في باحات المسجد الأقصى المبارك برفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، حيث اقتحم المستوطنون المسجد من بوابة المغاربة ونفذوا جولات مشبوهة شملت العديد من باحات وساحات ومرافق المسجد وحتى سوره التاريخي قرب مدخل المصلى المرواني، كماشددت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة، وقرب البؤر الاستيطانية المحاذية لها عشية ما يسمى 'عيد الأنوار' اليهودي الذي يستمر ثمانية أيام، ودهمت طواقم مشتركة من بلدية القدس الغربية والقوات الاسرائيلية عدة أحياء في بلدة سلوان بالقدس وقامت بتوزيع أوامر هدم إدارية على عدد من المنازل السكنية والمحلات التجارية وحظائر الأغنام بحجة البناء دون ترخيص ومن المنازل التي علقت عليها أوامر الهدم كانت لعائلة أبو شافع، وعائلة الرجبي.
ويشار ان العائلة تضم أكثر من شقة سكنية كما تم تصوير منازل من الخارج لعائلة أبو اسنينة، والرشق، وهدمت قوات الاحتلال منزلا مكون من شقتين بمساحة 160 مترا مربعا لعائلة الجعبري في منطقة الحردوب شرق البلدة القديمة من القدس علما أن المنزل قريب من جدار الضم والتوسع العنصري، ومعزول عن باقي منازل بلدة الطور بمسافة 800 متر بحجة البناء دون ترخيص، وأمهلت سلطات الاحتلال، عائلة شماسنة إخلاء منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة حتى تاريخ 30 من الشهر الجاري، لصالح المستوطنين في "كبانية أم هارون" والعقار المهدد عبارة عن منزل يقطنه 8 أفراد بمساحة 50 مترا مربعا وساحة خارجية، وتم إخطاره بالإخلاء بحجة ادعاء حارس الأملاك الإسرائيلي ملكيته للعقار، وصدمت مركبة اسرائيلية شاباً مقدسياً، شرق مستوطنة "معاليه أدوميم"، على طريق البحر الميت، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
وطرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عطاءات بناء جديدة لتوسيع مستوطنة 'معاليه ادوميم'، عبر اضافة وحدات استيطانية جديدة على مساحة 20 دونما من الأراضي المصادرة لبناء المستوطنة الواقعة شرق القدس، والتي تزامنت مع إعلان سلطات الاحتلال الأخيرة بالمصادقة على بناء 3426 وحدة استيطانية في منطقة ' E1'.كما نفذت سطلة الآثار الاسرائيلية، عملية "تأهيل" واسعة في عين الحنية، في قرية الولجة، جنوب القدس، ضمن مخطط تهويد العين ومنطقتها، التي حولها الاسرائيليون، الى متنزه غير رسمي، وتعتبر عين الحنية، من العيون المهمة جنوب القدس، وهي جزء من المشهد الطبيعي في وادي النسور، ويمارس يهود متزمتون، وهم عراة، طقوس التعميد في عين الحنية، وعيون اخرى متناثرة في اراضي الولجة على جانبي خط سكة الحديد الواصل بين القدس-يافا، وهو ما يتوافق بالنسبة إليهم مع شعائر التعميد اليهوديّة بينما يتواصل العمل في الجدار الفاصل الذي تبنيه سلطات الاحتلال أعلى العين، لتطويقها، ومحاصرة ما تبقى من منازل اهالي الولجة مقدمة لتحويلها الى واحدة من "الحدائق الوطنية الاسرائيلية" فيما خطّ مستوطنون، عبارات 'تدفيع الثمن'، ًو 'عيد سعيد'، وعبارات فيها شتائم نابية بحق المسيح علية السلام، فضلاً عن ثقب اطارات ثلاث سيارات في دير مسيحي يقع بالقرب من حديقة 'صقر' في القدس المحتلة.
ففي رام الله قام عدد من قطعان المستوطنين بالقرب من بلدة عين سامية برشق مركبات المواطنين بالحجارة، واقتحمت قوات الاحتلال حي الماصيون بمدينة رام الله وداهمت مقري مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية، كما صادرت خمسة أجهزة حاسوب وكاميرا تصوير' وقامت بتكسير الباب الرئيسي لمؤسسة الضمير، كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، غرفة ملحقة لاحد المنازل في قرية بيت نوبا غرب رام الله تعود للمواطن شريف محمد القاضي؛ بحجة عدم الترخيص، فيما قامت مجموعه من المستوطنين بحرق مركبه في قرية شقبه وخطو شعارات عنصريه في القريه.
الخليل : استشهد الفتى محمد زياد عوض السلايمة (17 عاما)، ، بعد أن أطلقت مجندة إسرائيلية النار عليه على حاجز لقوات الاحتلال في حارة المشارقة الفوقا قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، فيما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعين من عائلة عوض، من حراثة أراضيهم والعمل فيها بحجة أنها مناطق عسكرية يمنع الوصول إليها، في بلدة يطا جنوب الخليل، وأقدمت مجموعة من المستوطنين على إغراق منزل المواطن عبد سدر في الخليل بالمياه مما أحدث أضرار مادية داخله كما رشقت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة أثناء مرورها على شارع (35) قرب مستوطنة (أدورا) غرب الخليل و أغلق جنود الاحتلال، المداخل الرئيسة القريبة من مخيم الفوار ومستوطنة (بيت حجاي) جنوب المحافظة تحت ذريعة توفير الأمن لمجموعة من المستوطنين الذين نظموا مسيرة على الشارع الالتفافي المسمى (خط 60) الاستيطاني، وصادرت قوّة من جيش الاحتلال، مركبة قانونية للمواطنة نجاح داود بعد مداهمة منطقة دويربان بمدينة الخليل ونقلها إلى جهة مجهولة.
فيما هاجمت مجموعه من قطعان المستوطنين القاطنين في المستوطن اليهودية المسماة (حفات غال) أراضي المواطنين الزراعية في منطقة جبل جالس بمدينة الخليل حيث هاجموا الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، وحاولوا تكسيرها، وأصيبت مواطنة بجروح ورضوض بعد مهاجمتها بالحجارة من قبل مستوطني مستوطنة 'افرات' شمال الخليل ما أدى إلى كسر زجاج المركبة وإصابة المواطنة براذعية بالحجارة بشكل مباشر في العين والرأس، وجدد مستوطنو الموقع الاستيطاني "رمات يشاي" في تل الرميدة وسط الخليل، وكانت اعتداءاتهم على أطفال بالحي، وذلك على مرأى من جنود الاحتلال ودون تدخل منهم لمنع ذلك، و طالت الإعتداءات طفليها رغد ويونس العزة (14 و9 أعوام)، وأصيب الفتى ناصر محمد وصفي الشرباتي (16 عاما) بجروح خطيرة، إثر إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، في مواجهات اندلعت بباب الزاوية وسط مدينة الخليل، كذلك اصيب اكثر من 90 مواطنا اثر قمع قوات الاحتلال للمواطنين في عدة مناطق في مدينة الخليل.
ففي بيت لحم باشر مستوطنون إسرائيليون بالتمهيد لبناء بؤرة استيطانية جديدة فوق تلة "عين قسيس" قرب بلدة الخضر، جنوب بيت لحم واحضروا عدة عدة منازل جاهزة (كرفانات) كما احضروا آليات حفر وبناء وباشروا العمل في التلة، تحت حماية قوات الاحتلال، كما نفذت جرافات الاحتلال عمليات تجريف قرب التلة ما ألحق أضرارا بعشرات الاشجار المثمرة والحرجية ولم يقم المستوطنين باضافة سياجا حول البؤرة، ما يدل على رغبتهم بالاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الاراضي المحيطة بالتلة، وربطها بمستوطنة " نفي دانيال" المقامة على أراضي المواطنين غرب البلدة، والتي تبعد عن موقع عين قسيس نحو 4 كم، وهاجم مستوطنون بالحجارة، حافلة كانت تقل أهالي أسرى من محافظة بيت لحم، قرب مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، ما أسفر عن إصابة عدد من أهالي الأسرى.
الأغوار:اجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 عائلات على الرحيل من مساكنها من خربة حمصة في منطقة الاغوار الشمالية حيث اجبرت قوات الاحتلال سكان المضارب على تركها بحجة اجراء مناورات عسكرية.
قلقيليه:قامت جرافات الاحتلال بتجريف أراض بمحاذاة مستوطنة 'قرني شمرون'.حيث تصدى المواطنون والمزارعيون لجرافات الاحتلال التي شرعت وتحت حراسة الجيش الإسرائيلي بتجريف أراضي رأس عمر، تعود ملكيتها للمواطن نور الدين مصالحه. بحجة ربط خط كهرباء ناقل للمستوطنة
نابلس:أخطرت قوات الاحتلال عددا من مزارعي بلدة قراوة بني حسان، بتدمير شارع الحرية الذي يصل البلدة بأراضِ منطقة 'نبع النويطف' الزراعية، خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين، وطلبت منهم عدم مزاولة أي نشاط زراعي في أراضيهم القريبة من منطقة النويطف المستهدفة، واستولت قوات الاحتلال على منزل المواطن اسماعيل خميس الفاخوري في قرية حوارة بالرغم من تواجد اصحاب المنزل بداخله، واقتحم عددا من المستوطنين موقع مستوطنة حومش المخلاة، فيما اقتحم عشرات المستوطنين، مقام 'يوسف' على أطراف مدينة نابلس الشرقية لأداء طقوس دينية، تقوم خلال ذلك قوات الاحتلال بفرض طوق حول منطقة بلاطة البلد ومحيط مخيم بلاطة.