اقتحم مئات المستوطنين فجر اليوم، تحت حماية قوات الاحتلال، قبر يوسف في مدينة نابلس لأداء الصلوات فيه حتى مطلع الفجر.
وأفاد مراسلنا ان مئات المستوطنين قدموا الى المدينة على متن عشر حافلات بعد منتصف الليل، وقاموا بأداء صلواتهم تحت حماية قوات الاحتلال.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط القبر، قام خلالها الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة.
ويعتبر مقام يوسف بؤرة توتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ الاحتلال الاسرائيلي لنابلس عام 1967، فحتى تلك الفترة كان مقام يوسف مسجداً، يؤكد الفلسطينيون أنه يضم قبر شيخ صالح من بلدة بلاطة البلد شرقي مدينة نابلس اسمه يوسف دويكات، وهو أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الاسلامية.
ويرى الفلسطينيون أن الادعاء الاسرائيلي بأن المقام يضم قبر النبي يوسف بن يعقوب، تزييف للحقائق ومحاولة احتلالية للسيطرة على الموقع وما يجاوره بذرائع دينية، حيث أن النبي يوسف عليه السلام توفي في مصر وقبره موجود هناك.