أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يعتزم تقديم مقترحات جديدة لتحريك العملية السلمية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية أثناء زيارته إلى المنطقة المتوقعة في الربيع.
وسيلتقي باراك أوباما الذي سيزور إسرائيل للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسيتطرق إلى مسالة البرنامج النووي الإيراني والنزاع في سوريا، إلا أن المتحدث أكد انه لن تكون هناك مقترحات جديدة لتحريك عملية السلام المتوقفة منذ سبتمبر 2010 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، واقر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قائلا "كلما تباحث الرئيس ورئيس الوزراء (نتانياهو) وبالتأكيد كلما تحدث الرئيس مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية، فانه يتم التطرق الى هذه المسائل".
وقال "لكن ذلك ليس هدف هذه الزيارة" ولم ينجح التواصل بين الرئيس الأمريكي الذي اقسم اليمين لولاية ثانية في 21 يناير، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كلف مجددا لترؤس الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات التشريعية في 23 يناير، وظهرت خلافات حول البرنامج النووي الإيراني بين البلدين في العام 2012. فالحكومة الأمريكية تفضل فرض عقوبات اقتصادية على إيران مصحوبة بمفاوضات، في حين يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي ب"خطوط حمراء واضحة"، مهددا بشن ضربات وقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وسيزور الرئيس الأمريكي أيضا الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، والأردن، وكان باراك أوباما بدأ ولايته الأولى بخطة سلام للشرق الأوسط، لكن الجهود باءت بالفشل بسبب الرفض الإسرائيلي لوقف الاستيطان في أراض فلسطينية يعتبرها الفلسطينيون جزءا لا يتجزأ من دولتهم المستقبلية التي يأملون في إقامتها.