رام الله-فراس برس: ذكرت مصادر اعلامية أن تبادلا لاطلاق نار من اسلحة رشاشة بين الفصائل الفلسطينية عند الرابعة من فجر اليوم، في بلدة قوسايا في قضاء زحلة، ولم يصب احد باذى.
وتؤرق ظاهرة سرقة السلاح في بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان وتحديداً في مخيم عين الحلوة القريب من صيدا، بعدما تم رصد ثلاث عمليات سرقة في اوقات مختلفة، المسؤولين السياسيين والامنيين وتشغل بالهم، اذ تعرض مقران لحركة "فتح" للسرقة الاولى من مقر قائد كتيبة عسكرية يدعى طلال الاردني في الشارع الفوقاني والثانية من مقر الاتحادات النقابية في مدرسة "الكفاح" سابقا في الشارع التحتاني، فضلاً عن سرقة اسلحة من مقر تنظيم «الصاعقة» الموالية لسورية، وهي العملية التي جرت قبل ايام قليلة من مطالبة عناصر من «فتح الاسلام» باقفال المقر احتجاجا على ما يجري في سورية ومقتل اثنين من الاسلاميين من ابناء المخيم احدهما قريب مسؤول «انصار الله» جمال سليمان.
مصادر فلسطينية اكدت لـصحيفة "الرأي" الكويتية، ان انتشار ظاهرة سرقة السلاح يأتي على خلفيتين، الاولى بهدف الاتجار بها وبيعها في السوق السوداء مع رواج بيع السلاح وتهريبه الى سورية عبر "مهربين"، والثانية انتقاماً من التنظيمات الموالية لسورية، كما حصل مع «الصاعقة»، غير ان الاهم هو التساؤل من يقف وراء ذلك.
وفق معلومات خاصة تتجه الاصابع في سرقة اسلحة "الصاعقة" ومقر الاتحادات في حركة «فتح» الى ناشطين مقربين من جماعة "فتح الاسلام" المتشددة، ذلك ان التحقيقات الداخلية التي جرت في ظل تكتم شديد حسمت عدم تورط اي عنصر داخلي من الطرفين، بينما علم انه تم توقيف شخصين في سرقة مقر طلال الاردني ويجري التحقيق معهما لمعرفة لمن بيعت المسروقات التي هي عبارة عن بنادق حربية من نوع "كلاشنيكوف".
واكدت مصادر فلسطينية ان توقيف الشخصين "الفتحاويين" جاء على خلفية قيام مسؤول فلسطيني كبير بشراء بنادق حربية، تبين انها تحمل ارقام الاسلحة المسروقة ذاتها، فسارع الى ابلاغ قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب الذي امر بتوقيف الشخصين والتحقيق معهما داخل مقر استخبارات "فتح" في عين الحلوة.