أصيب 26 شاباً بالرصاص الحي والمطاطي ظهر الاحد، في المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط معتقل "عوفر"، غربي رام الله، من ضمنها اصابتين بالرصاص الحي في الصدر.
وافادت مصادر إعلامية في رام الله أن فتى يبلغ من العمر (13) عاماً أصيب بعيار حي في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي، حيث يخضع لعملية جراحية، فيما أصيب شاب آخر، بعيار ناري في الصدر أيضاً خلال المواجهات، وقالت مصادر أن المصاب هو نجل قائد جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، كما أصيب 19 شاباً بالرصاص المطاطي في أماكن مختلفة من الجسم.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين بحجة إلقاء الحجارة على جنودها، قبل أن تقوم بالإفراج عنهم في أعقاب ذلك.
وجاءت المواجهات عقب مسيرة غاضبة على استشهاد الاسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال يوم أمس انطلقت من على دوار المنارة وسط رام الله، حيث توجه مجموعة من الشبان نحو معتقل "عوفر".
وتواجدت قوات الاحتلال بكثافة بالقرب من محيط معتقل "عوفر"، وأطلقت الرصاص الحي المطاطي والبلاستيكي نحو المتظاهرين.
وتوغلت قوات الاحتلال داخل بلدة بيتونيا، وهي منطقة مصنفة "أ" وفقاً لاتفاقية أوسلو أي أنها تخضع للسيطرة الأمنية والادارية للسلطة الفلسطينية.