شدد مسؤولون دينيون وسياسيون فلسطينيون في القدس على ان "زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للمسجد الاقصى اذا حصلت، ينبغي ان تتم في طريقة لا تؤدي الى المساس بسيادته الاسلامية".
وسيزور اوباما اسرائيل والاراضي الفلسطينية في الربيع المقبل وتزايدت التكهنات حول احتمال قيامه بزيارة المسجد الاقصى في البلدة القديمة في القدس.
وقال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس والمفتي السابق ان "اي زائر مرحب به في الاقصى شرط ان يلتزم بالضوابط، التي تضعها الاوقاف الاسلامية واهمها ان يكون دخول الزائر من باب الأسباط وليس من باب المغاربة وذلك تاكيداً على السيادة الاسلامية".
من جهته، دعا حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الى ان "تكون الزيارة بالتنسيق مع الجانبين الفلسطيني والاردني".
واكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل ان "ليس للدولة العبرية اي سيادة على الاقصى او القدس".
ولم يعلن البيت الابيض حتى الآن موعد زيارة اوباما او برنامجها، وتقول وسائل الاعلام الاسرائيلية انها ستبدأ في 20 اذار/مارس المقبل.