طالبت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ التراث الثقافي الفلسطيني، بعد أن كشفت في إسرائيل مؤخرا عملية سرقة ضخمة نفذتها عصابات الهاجاناة الإسرائيلية للمكتبات الخاصة والعامة بفلسطين، إثر العدوان على الشعب الفلسطيني عام 1947.
وحثت الجامعة العربية المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم، ووقف أي تعامل مع من تسبب في هذه السرقة الكبرى، ولا يزال يحتفظ بهذه الكتب، خاصة المكتبة الوطنية الإسرائيلية، مؤكدة ضرورة إلزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي وإعادة هذه المقتنيات فورا.
وقال البيان، إن هذه الجريمة النكراء التي تكشفت الآن مازالت مستمرة، حيث قامت إسرائيل أيضا بمصادرة وثائق المحكمة الشرعية والأرشيف الفلسطيني والمتحف الفلسطيني، وتحاول النيل من المخطوطات النادرة في المسجد الأقصى والكنائس المسيحية.
وأكدت الجامعة العربية أن استمرار سرقة التراث الفلسطيني يستوجب وقفة جادة وحازمة من كافة المؤسسات الدولية الثقافية المعنية بالتراث للعمل على إعادة هذه الكتب والمخطوطات إلى أصحابها وإلى دولة فلسطين ومؤسساتها المعنية.