رام الله-فراس برس:– لا زالت أصداء إستقالة وزير المالية نبيل قسيس، ومطالبات بإستقالة وزراء حركة فتح من حكومة سلام فياض لم تنته بعد .
فقد أكد مصدر في حركة فتح في رام الله، أن كل ما يدور حول الحكومة بما يخص استقالات جماعية قدمت من وزراء حركة فتح للدكتور سلام فياض، وإجراء تغير جذري في الحكومة يطال حتى الدكتور فياض، وغيرها من أخبار مجهولة المصدر غير صحيحة وتدخل في باب الشائعات المغرضة.
وكان عدة نواب وشخصيات قيادية في فتح قد طالبت وزراء الحركة بتقديم إستقالتهم من الحكومة، إضافة إلى مطالبات بتغيير الحكومة بشكل كامل وإقصاء سلام فياض من رئاستها.
وحسب المصادر فإن الحكومة تمارس عملها كالمعتاد برئاسة الدكتور فياض، وأن كل ما يدور من أخبار مجرد شائعات .
وكانت النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح نجاة أبو بكر قد طالبت، وزراء حكومة فياض بتقديم استقالتهم من الحكومة بشكل فوري للرئيس عباس، على غرار ما قام بيه وزير المالية نبيل قسيس، محذرةً من نتائج إعادة سيطرة سلام فياض على وزارة المالية.
ومن جهته نفى وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع الأنباء التي أوردتها مواقع إلكترونية حول وضع وزراء فتح إستقالتهم أمام الرئيس محمود عباس إحتجاجا على سياسة فياض، وقال 'إن هذا الخبر غير صحيح بتاتا وما ورد حول ذلك يفتقد المصداقية'.
ويبدو أن الحكومة الفلسطينية ورئيس وزرائها سلام فياض في معضلة حقيقية، فعدد من نواب التشريعي غير راضين عن تصرفات رئيس الوزراء في إدارة الشؤون الداخلية، والعديد من الملفات، فالمرحلة الحالية دقيقة وبحاجة لتسخير كل الجهود للمضي قدما لحل هذه الملفات.