رام الله-فراس برس:قال وزير الحرب الاسرائيلي المنصرف، ايهود براك، إن حزب الله سيواصل تعظيم قوته، مقابل تواصل تقكك سوريا، في حين ستبقى ايران في خلفية المشهد، مشيرا الى أن الشرق الاوسط سيبقى بيئة صعبة أو كما يقولون ب"الييديش" لن تنقصنا المصائب، على حد قوله.
أقوال براك جاءت خلال حفل وداع أقيم له، أمس الاربعاء في جامعة بار إيلان، بعد أن تأجل بسبب حادثة سقوط المروحية، وجرى بحضور رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد تامير باردو ورئيس "الشاباك" يورام كوهن والعشرات من رجالات الأمن الاسرائيلي.
صحيفة "هارتس" نقلت في موقعها على الشبكة، عن براك قوله انه راض عن أدائه وانه يترك حقيبة الأمن بأيد أمينة ولدى من هو قادر على حملها، في إشارة الى المرشح لخلافته، نائبه الجنرال موشيه يعالون.
رئيس الحكومة نتنياهو الذي أغدق المديح على براك، ذكر الحضور انه عرفه خلال خدمته العسكرية، حيث لا توجد اقنعة السياسة، على حد قوله، وانهما عملا معا خلال تولي الأخير حقيبة الأمن من أجل تأمين امن مواطني اسرائيل ونجحا خلال تلك السنوات في توفير الاستقرار و"أحيانا اضطررنا الى اللجوء الى الفعل ولكن بدون "جعجعات" مثلما حدث في عملية "عامود السحاب" وعمليات أخرى لم يعلن عنها"، في اشارة على ما يبدو الى (ضرب مصنع الصواريخ في السودان وعمليات كوماندوز واغتيالات في سوريا وايران).
الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، وقائد أركان جيشها بيني غانتس، لم يبخلا أيضا في اغداق الثناء على الوزير المنصرف والذي يعتبر احدى الشخصيات الأمنية ذات الشأن وأحد "أبطال اسرائيل العسكريين"، حيث قال له بيرس، جئت لأقول لك شكرا، بينما قال غانتس، تعلمت الكثير كانسان وكقائد للأركان من تجربتك ومن شخصيتك.
براك من جهته اثر أن يثني بشكل خاص على الوزراء المنصرفين دان مريدور وبيني بيغن وعلى رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، الذي قال عنه انه تمتع بحسن التفكير والاصغاء بصبر ومسؤولية وبقدرة على اتخاذ القرارات في أوضاع معقدة وحاسمة، مشيرا الى أن خلافهما السياسي في خاصة الموضوع الفلسطيني لم يعق العمل المشترك.