رام الله-فراس برس: كتب الشاب محمد يحيى من مدينة رام الله، الذي يعمل مصمم جرافيك، رسالة إلى الرئيس محمود عباس حول الأوضاع التي تمر بها فلسطين في الوقت الراهن، عارضا عليه مساعدته في "حِمله الثقيل".
والآتي نص الرسالة، حسبما ورد في صفحة يحيى على موقع "فيسبوك":
سيدي الرئيس ...
تحية طيبة؛
"اتمنى أن لا يحكم ضدي لمدة عام بالسجن بتهمة إطالة اللسان، واتمنى ان القاك لمدة 10 دقائق لو في غرفة فيها ضوء وزجاجة ماء وكاستين بدون تصوير أو صحافة، فقط لأقول لك، لماذا أنا للآن في فلسطين، ولم أهاجر".
سيدي الرئيس ...
"المواطن المأسوف على شبابه وفكره وعقله "محمد يحيى" يهديكم أجمل باقات التهاني والتبريكات، لعدم قدرتكم على السيطرة على الوضع العام في فلسطين".
سيدي الرئيس ...
"صرلنا 65 سنة بنباطح ومش طالع بإيدنا اشي بتعرف ليش ؟؟ لأنه في اسرائيل بحبوا بلدهم، لأنه في اسرائيل بحبوا بعض، لأنه في اسرائيل بحطو الشحض المناسب في المكان المناسب، لأنه في اسرائيل قلوبهم على بعض، لأنه في اسرائيل بيشتغلوا من قلب ورب، لأنه في اسرائيل الطفل أهم من كل او أي شيء، لأنه في اسرائيل المراة نصف المجتمع مش بس عالتخت، لأنه في اسرائيل الحياة الكريمة عنوان الحياة عند الحاكم قبل العامل".
سيدي الرئيس ...
"حان وقت التغيير، تغيير الوجوه، تغيير النفسيات، تغيير السياسات، تغيير القوانيين، تغيير الدستور، تغيير البلد، تغيير القوائم، تغيير كل شيء لما هو أفضل لتطوير ما حصلنا عليه بنسبة 22% من أصل فلسطين التاريخية".
سيدي الرئيس ...
"عنا كفاءات وعندي أفكار تشغل 100 ألف عاطل عن العمل خلال 6 شهور، عنا موارد وعندي أفكار تستخرجها، عنا أراضي وعندي مين يصلحها، عنا فلوس وعندي مين يستثمرها، ولكن عندي شباب وبدهم مين يستثمر في طاقاتهم".
سيدي الرئيس ...
"شعرك شاب وصار ابيض كتير، بتعرف شو يعني، يعني إنتا حامل حمل الله يكون بعونك عليه، لهيك كتبتلك بلكي أساعدك في حمله".
مع الاحترام
إبنك
محمد يحيى