القاهرة-فراس برس: كشف المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» في الاستطلاع الدوري حول الموافقة على أداء الرئيس محمد مرسي، بعد مرور 9 أشهر على توليه الرئاسة، الصادر الأحد، عن استمرار الانخفاض في نسبة الموافقين على أداء الرئيس، حيث بلغت 47% مقارنةً بحوالي 78% في نهاية المائة يوم الأولى لحكمه، كما ارتفعت نسبة غير الموافقين على أدائه إلى 45% مقارنةً بحوالي 15% في نهاية المائة يوم الأولى.
وذكر المركز أن 37% ينوون انتخاب الرئيس إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غدًا، مقارنةً بحوالي 58% في نهاية المائة يوم الأولى لحكمه، ولم يستطع ثلث من لا ينوون انتخاب مرسي مرة أخرى تحديد الشخص المناسب لتولي المنصب الرئاسي، واختار 8% منهم أحمد شفيق و3% حمدين صباحي و3% وزير الدفاع أو أي شخص من الجيش و2% عبد المنعم أبو الفتوح و1% عمرو موسى و1% محمد البرادعي، وأجاب 1% بأنهم يرغبون في عودة الرئيس السابق مبارك.
وأشار مركز «بصيرة» إلى أن 8% من المصريين لا يستطيعون الحكم على أداء الرئيس مرسي، فيما تنخفض نسبة الموافقة على أدائه إلى 39% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، مقارنةً بحوالي 51% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط.
وأشار مركز بصيرة إلى استمرار نسبة المصريين الذين لم يسمعوا عن «جبهة الإنقاذ الوطني» حيث بلغت ثلث المصريين تقريبًا، مثل الشهر الماضي، فيما بلغت نسبة من يعرفون الجبهة ويؤيدونها 30% مقارنةً بحوالي 35% في الشهر الماضي، كما بلغت نسبة الذين لا يؤيدونها 60% مقارنةً بحوالي 53% في الشهر الماضي.
وفيما يتعلق بحكم المحكمة بإلغاء تعيين النائب العام طلعت عبد الله، أظهرت النتائج أن 39% من المصريين لم يسمعوا بالحكم، وعن رأي المصريين في حل أزمة النائب العام يرى 41% من المصريين أن الحل المناسب أن يقوم المجلس الأعلى للقضاء بترشيح 3 أسماء يختار رئيس الجمهورية أحدهم وهو الإجراء الذي ينص عليه الدستور، بينما يرى 18% أن الحل هو عودة المستشار عبد المجيد محمود و14% يرون بقاء المستشار طلعت عبد الله في المنصب، والنسبة الباقية أجابوا بأنهم لا يعرفون حل لهذه الأزمة.
وبلغت العينة التي قام المركز بالاستطلاع عليها 2202 مواطن تراوحت أعمارهم بين 18 سنة وأكثر، مشيرًا إلى استخدام الھاتف المنزلي والھاتف المحمول في إجراء المقابلات وتمت بين الفترة 27 و28 مارس الماضي.