فراس
برس - غزة : دعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدعو المجتمع الدولي للتحرك
الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية استهدفت طائرات الاحتلال الحربي
الإسرائيلي من طراز اف16 عند ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 14
نوفمبر(تشرين ثاني)2011 موقع تابع لشرطة حماس البحرية، شمالى قطاع غزة، مما
أدي إلي استشهاد محمد زاهر الكيلاني(25عاماً)، وإصابة آخرين بجراح، من
بينهم مجدي شقورة مسؤول الشئون القنصلية في المركز الثقافي الفرنسي، الذي
أصيب بجروح طفيفة، وزجته التي تعرضت لحالة اجهاض حيث ان منزل شقورة يقع
بالقرب من المكان الذي تعرض للقصف شمال مدينة غزة .

وحسب المعلومات
المتوفرة لدى مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان والمستندة إلي إفادة المواطن يوسف
دياب موسى زايد، أحد المصابين نتيجة لعملية القصف، أنه عند حوالي الساعة
01:55 فجر يوم الاثنين الموافق 14 نوفمبر(تشرين ثاني)2011 استهدف الطيران
الحربي الإسرائيلي من نوع اف16 موقع الشرطة البحرية التابع لمحافظة شمال
قطاع غزة، ما أدي إلي تدمير الموقع بالكامل وتضرر عدد من الأعيان المدنية
والسياحية وإصابة ستة من أفراد الشرطة البحرية واثنان من المدنين .

كما
أفاد الرائد سعيد شعبان مدير الموقع أن الموقع مقام على مساحة ثلاثة
دونومات ويضم عدد من الغرف الأرضية المسقوفة بالباطون، وان القصف أدى إلي
تدميره بالكامل وقتل الرقيب أول محمد الكيلاني، وإصابة كلاً من الملازم أول
إياد زكريا السكني، والرقيب أول محمد نادي معروف، والرقيب حسان خضر خضير،
والرقيب باسل محمود أبو وردة، والرقيب محمود مسعود، والملازم محمد شتيوي،
فيما أصيب المواطن: يوسف دياب زايد يعمل حارس ليلي لمنتجع النورس السياحي،
كما وتضرر منتجع النورس السياحي باضرار متوسطة وعدد من الاعيان المدنية
المجاورة .

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنظر بقلق شديد إلى هذا
التصعيد الجديد من جانب قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، و تشدد على ضرورة
أن تسارع الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام
1949 للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي باحترام
نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية والأخلاقية التي تنظم
حالة الاحتلال الحربي.

ونددت الضمير باستمرار صمت المجتمع الدولي
على ارتكاب دولة الاحتلال جريمة الحصار المشدد بحق سكان قطاع غزة مطالبة
الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها
الواردة في المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تتعهد
بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.