خادم الإسلام .: عضو اداري :.
التسجيل : 25/09/2012 المشاركات : 385 الاقامة : Gaza المهنة : غير محدد | |
| الأطعمة والاشربة المحرمة
أولاً: الحيوانات البرية: 1- ما له ناب يفترس به [كالأسد والنمر والذئبوالفيل والفهد والدب والكلب والثعلب والقط والقرد] فكل ذلك لا يجوز أكلها ،لحديثأبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كلذي ناب من السباع ) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال ( كل ذي ناب من السباع فأكله حرام ) أخرجه مسلم . ولقول ابنعباس رضي الله عنه (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وعنكل مخلب من الطيور) أخرجه مسلم. ويستثنى من ذلك: الضبع فيباح أكله ولو كان منذوات الأنياب لحديث ابن أبي عمارة قال (سألت جابراً عن الضبع صيد هو.؟ قال: نعم . قلت آكلها.؟ قال: نعم. قلت: أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم)رواهالخمسة وصححه الترمذي وصححه الشيخ الألباني كما في الإرواء . 2- الحيواناتالسامة [كالحيات والعقارب والوزغ وما يستخرج منها] فلا يجوز أكلها . 3 - الحيوانات المستخبثة [كالقنفذ والفأرة والجرذان] كذاك لقوله تعالى (ويحل لكمالطيبات ويحرم عليكم الخبائث). عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنها قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم (خمس من الدواب لا جناح على من قتلهن العقرب والغرابوالحدياة والفأرة والكلب العقور ) البخاري و مسلم. 4- ما تولد من مأكول وغبرمأكول كالبغل (متولد من الخيل والحمر الأهلية) والسمع (متولد من الذئب والضبع) لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنها قال ( ذبحنا يوم خيبر الخيل والبغل والحمرفنهانا رسول صلى الله عليه وسلم عن البغل والحمر ولم ينهنا عن الخيل) البخاريومسلم. -5 الحمر الأهلية لحديث جابر رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليهوسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل)متفق عليه. -6 الخنزير وهو حيوان خبيث مستقذر يأكل النجاسات وفضلات الإنسان والحيوان بل يأكلفضلات نفسه قال الله تعالى ( قل لا أجد في ما أوحي إليّ محرماً على طاعم يطعمه إلاأن يكون ميتةً أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فانه رجس).
ثانيا : الطيور: -1 ما له مخلب من الطيور يصيدبه [ العقاب والباز والصقر والنسر والشاهين ] لقول ابن عباس رضي الله عنها (نهىالنبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير) أخرجهمسلم. 2- ما كان مستخبثا في نفسه كالخفاش (الوطواط) ، أو لأكله الجيف كالرخموالخطاف (طائر أسود صغير أغبر) لقول الله تعالى (ويحل لكم الطيبات ويحرم عليكمالخبائث). -3 ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وهي الفواسق التي جاءالأمر بقتلها في الحل والحرم وهي من الطيور الحدأة والغراب الأسود كما قال صلى اللهعليه وسلم (خمس من الدواب لا جناح على من قتلهن العقرب والغراب والحدياة والفأرةوالكلب العقور) البخاري و مسلم.
-4ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلهبعينه وهما من الطيور : الهدهد والصرد (طائر أكبر من العصور ضخم الرأس والمنقار) لحديث ابن عباس (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب النملةوالنحلة والهدهد والصرد) رواه أحمد وأبوداود وابن ماجه صححه الشيخ الألباني.
ثالثاً: الحشرات: الحشرات كلها محرمة لأنهاكلها مستخبثة [كالذباب والقمل والخنافس والجعلان والصراصير والبراغيث وغيرها] لقولهتعالى (ويحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث). حالاتتحرم فيها بعض الأطعمة:
قد يعرض لبعض الأطعمة التي أصلها مباححالات تتحول بها إلى أطعمة محرمة ممنوعة التناول ويدخل تحت ذلك أنواع: منها: الميتات بأنواعها ، وضابطها أن كل ما لم يذك الذكاة الشرعية فهو ميتة قال اللهتعالى (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقةوالموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب ) ومنأمثلتها : المنخنقة : وهي الميتة بالخنق بحل أو غيره. الموقوذة : وهي التيماتت بالضرب. المتردية : وهي التي سقطت من مكان مرتفع(من سيارة – بيت – جبل)فماتت. النطيحة :وهي التي نطحتها بهيمة أخرى فماتت. كل حيوان افترسه سبع. المقتول بالصعق الكهربائي. المقتول رمياً بالرصاص مع القدرة عليه. ماتعمد ترك التسمية عليه . ما ذكر عليه اسم غير الله . ويستثنى من الميتات مايلي: } ميتة البحر – والجراد – وما لا دم له سائل من البرمائيات{
الأشربة المحرمة : أولا: المخدرات
مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق العامة والإنتاج القومي لبلده وعلى الأمن العام ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي والاقتصادي والأمن الاجتماعي ونذكر هنا الأضرار للعرض وليس على سبيل الحصر . أولا : الأضرار على الصعيد الشخصي (العضوية والنفسية) أ- الأضرار العضوية
-1 يتسبب التعاطي والإدمان في فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن والتآزر العصبي في الأذنين. 2- يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي.
3- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك.
4- أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.
ب- الأضرار النفسية 1- يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم.
2- يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة . 3- تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه. ثانيا :- الأضرار على صعيد المجتمع ج- الأضرار الدينية : -1 الصرف عن ذكر الله وعن الصلاة التي هي عمود الإسلام.
-2تضعف الإيمان وتورث الخزي والندامة .
-3تذهب الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان .
-4تفتح باب الكبائر والفواحش والمعاصي .
-5 سبب في زوال النعم ونزول العقوبة والنقم .
6- إنها رجس من عمل الشيطان .
ثانيا: الخمر: فقد نال موضوع الخمر في القرآن الكريم مكانه ما لم ينله طعام ولا شراب في حكمه من نسخ وتدرج في التشريع وان النسخ وقع في الشريعه الاسلاميه ووقع فيها على معنى ان الله نسخ بعض احكام الاسلام ببعض ويرجع ذلك الى سياسة الامة وتعهدها بما يرقبها ويمحصها , وبيان ذلك ان الامة الاسلاميه في بدايتها ــ أي في بداية الدعوة الاسلاميه ــ كانت تعاني فترة انتقال شاق بل كانت اشق ما يكون عليها في ترك عقائدها وموروثاتها وعاداتها , ومن هنا جائت الشريعه الاسلاميه تسير على مهل , فالخمر شيء اعتاده العرب في جاهليتهم بل انك لا ترى بيتا إلا وفيه خمر ,وامام هذه الغريزة العاتيه جاء القرآن بمراحل عدة في تحريم الخمر فمن غير المعقول ان ينجح الاسلام في فطامهم عنها , لو لم يتألفهم وينطلق بهم الى درجه ان يمن عليهم بها اول الامر وكانهم يشاركهم في شعورهم , وعلى حد ان يحرمها عليهم في وقت استعدت فيه بعض الافكار لتسمع كلمة تحريمه , وجاء امر الله عز وجل في ذلك على أربعة مراحل كان ينسخ اللاحق السابق من الحكم مع بقاء التلاوة , وذلك في تسجيل تلك الظاهرة الحكيمة ظاهرة مراحل التحريم حتى يشهدوا انه هو الدين الحق وان نبيه ( ص ) نبي الصدق. المرحلة الاولى ) مرحلة المنه والعتاب( قال تعالى في سورة النحل : ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لآية لقوم يعلمون" قال المفسرون ان هذه اول آية نزلت في تحريم في تحريم الخمر . المرحله الثانية مرحلة السؤال والاجابة: فالله سبحانه وتعالى لفت انظار الناس بهذه الايماءه وايقظ شعورهم وهيأ نفوسهم لتقبل ما يأتي من حكم فجاء قوله تعالى "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما". والمراد بالاثم هنا كل ما ينقص من الدين عند شربها وما فيها من القاء العداوة والبغضاء , والصد عن ذكر الله والنفع : ما يستعان به في الوصول الى الخيرات , وما يتوصل به الى الخير فهو الخير فالنفع خير وضده ضيروالمنفعه التي في الخمر ما يحصل من أرباح واكتساب وذهاب الهم وحصول الفرح وزيادة الكرموالشجاعة. المرحلة الثالثة: (النهي عن قرب الصلاة في حالة السكر) المسلم الذي يتأثم بشرب الخمر منهي عن اتيان الصلاة حتى يفيق افاقه تامه من المسكر , ليعلم مايقول , ولينتفع بهذا الموقف الذي يقفه بين يدي الله سبحانه وتعالى .... قال تعالى "يا ايها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون". والمراد في هذه الآية قولان هما: الاول: لا تتعرضوا بالسكر في اوقات الصلاة الثاني: لا تدخلوا في الصلاة في حالة السكر وبعد نزول هذه الاية اجتنب المسلمون شرب الخمر في اوقات الصلاة فكانوا لايشربون إلا بعد صلاة العشاء وبعد صلاة الصبح لبعد ما بين هاتين الصلاتين وبين ما تليانهما . المرحلة الرابعة: (الامر بالاجتناب) بعد التمهيد الرباني في الآيات السابقه وبقاء الامر بين التحليل والتحريم نزل الامر الإلهي الجازم بتحريم الخمر تحريما شاملاً بقوله تعالى "يا ايها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون" دلت الاية على ان الخمر رجس ( والرجس ) النتن القذر وقد يسمى الكفر والنفاق رجساً لانه نتن، قال تعالى" فزادتهم رجساً الى رجسهم".والمراد بالرجس في هذه الاية : النجس او الخبيثه المستقذرة وخلاصة الامر ان جمهور المفسرين لايذكرون تحريم الخمر الا ويذكرون الآيات السابقه التي نزلت في تحريم الخمر , وانهم يرون ان فيها اشارة الى التحريم وان التحريم القاطع كان في سورة المائده ... وبذلك يكون القرآن قد حرم شرب الخمر بأي اسم ولون على المسلمين بهذه المراحل الاربعة . |
|