فراس برس- غزة- أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم استشهاد مواطنين وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية 'زرقاء' اللون في منطقة تل الهوى بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون سابقا غرب مدينة غزة.
وقالت المصادر أن طائرات الاحتلال اطلقت صواريخها على السيارة المذكورة مما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخر بجراح وصفت بالخطيرة.
من جهته اكد الناطق باسم الاسعاف والطوارئ بغزة ادهم ابو سلمية ان الاحتلال استهدف سيارة مدنية في منطقة تل الهوى مؤكدا وصول اثنين من الشهداء فصلت رؤوسهم عن اجسادهم اضافة الى اصابة بالغة الخطورة.
وأفادت مصادر طبية بأن الشهيدين هما، محمود أحمد حنني (46 عاما)، وهو أسير محرر في صفقة التبادل الأخيرة، وزهير القيسي، المعروف باسم (أبو إبراهيم القيسي)، وهو الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وهو في أواخر الأربعينيات من العمر، ومن منطقة تل السلطان من رفح.
وفي ردها على جريمة الاغتيال اعلنت الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية انها في حل من أي تهدئة مع الاحتلال بعد اغتيال امينها العام زهير القيسي، داعية مقاتليها للرد على العدوان الاسرائيلي بكل قوة.
واكدت أنها على درب الجهاد والمقاومة ماضون وإن إغتيال قادتها ومجاهديها لن يزيدها إلا قوة وإصرارا على مواصلة القتال.
وقالت في بيان لها: 'تؤكد لجان المقاومة وألوية الناصر إن التضحيات والدماء هي طريقها الوحيد نحو تحرير الأقصى وكامل تراب أرض فلسطين، وها هي تقدم آمينها العام الثالث في غضون أثنى عشر سنة من مشوار اللجان والألوية في درب الجهاد والمقاومة'.
وتابعت: 'وها هو شيخ المقاومة أبو أبراهيم القيسي يلتحق بركب القادة الشهداء ممن سبقوه إلى الجنان، ويلتحق بالآمين العام المؤسس جمال أبو سمهدانة أبو عطايا، والأمين العام كمال النيرب أبو عوض، والقائد العسكري لألوية الناصر عماد حماد أبو عبد الرحمن وغيرهم الكثير الكثير من القداة الشهداء'.
واردفت لجان المقاومة :'ان العدو الصهيوني بإستهدافه الآمين العام الشيخ الشهيد أبو ابراهيم القيسي قد فتح على نفسه أبواب من الجحيم والثأر المتواصل لشهدائنا وكل الشهداء وأن الرد سيكون بحجم الجريمة البشعة'.
--