من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

درس الأطعمة والأشربة : ملخص اضرار المخدرات وأثرها على الفرد والمجنمع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

Hisham AbuGhazi
.: الإدارة :.
.: الإدارة :.

avatar

التسجيل التسجيل : 20/09/2012
المشاركات المشاركات : 1491
الاقامة الاقامة : غزة
المهنة المهنة : طالب جامعي


اضرار المخدرات واترها عي الفرد والمجنمع

منذ فجر التاريخ والدين معروف بدوره الوقائي . وترتبط دوافعه الوقائية بالإيمان بالله وقد أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الإجراءات الوقائية إنما هي أوامر من عند الله الذي خلق الإنسان ويعلم ما ينفعه وما يضره وهذا الإيمان الذي كانت له قوته في الماضي لا بد من تقويته في الوقت الحاضر بعد أن أدركنا حالياً الأخطار التي كان يمكن للبشرية أن تتعرض لها لو لم تتمسك بأوامر الله بإيمان مطلق .

لقد كانت الخمر مثلاً هي المسئولة عن التدهور الذي حل بحضارة ما قبل التاريخ . وقد واجه الإسلام هذا الشر الخطير ونجح خطوة بخطوة في التغلب على تأثيرها الخطير . لقد ربط بين الإيمان بالله والأوامر بتجنيب شرب الخمر و نجح في إقناع المؤمنين والتخلي عن هذه العادة المزمنة وهي عادة شرب وإدمان الخمر فعندما جاء الإسلام ، والعرب في جاهليتهم متعلقون بشرب الخمر على تلك الصورة ، لم تلجئ تعليم الدين الجديد إلى منع شرب الخمر بشكل مفاجئ وحازم ، بل تدرَّجت فى ذلك حتى وصلت إلى مرحلة التحريم المطلق ، ولم يُدرك إلا حديثا بعض أسباب التدرج فى التحريم عندما توضحَّت بشكل علمي آثار الخمر وأضرارها، وعُرفت مضاعفات الامتناع الرهيبة التى يسببها الانقطاع المفاجئ لمدمن الخمر عنها ، فكان من إعجاز الدين الجديد التدرج بالتحريم لتجنيب المسلمين آثار الامتناع المفاجئ .

ففي البداية أشار القرآن الكريم فى سورة النحل آية (67) إلى الخمر بشكل عابر دون ما تعليق قال سبحانه وتعالي :

) ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً (

ويقول المفسرون أن كلمة ( تتخذون ) تعني أن الشىء غير موجود أصلاً بشكل طبيعي ، أى أنكم أنتم تصنعون أو تحضرون الخمر من العنب أو النخيل ، وبذلك مَّيزها الله ( مَّيز الخمر ) بما تبع الآية الكريمة عندما قال ( رزقاً حسناً ). وهنا لفت نظر واضح ، لكل لبيب مسلم ، إلى وجود مادة مسكرة تختلف عن الرزق الحسن الذى تبع ذكره .

ومن ناحية أخرى كان المسلمون الأوائل يقلدون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ، وفيما لا يفعله ، فجاء القرآن الكريم يمدح فيهم هذه الصفة إذ قال سبحانه وتعالي فى سورة الأحزاب آية ( 21 ) :

) لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ( .

وهذه نقطة هامة فى تعلين المسلمين ، فى تلك المرحلة ، تمييز ما هو خير عن ما هو شر ، ومعرفة الحلال من الحرام . فرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المثل الأعلى لأصحابه ، لم يكن يشرب الخمر أبداً . وكانت هذه الملاحظة بالذات نقطة هامة فى مراحل تحريم شرب الخمر ، حيث يحضُّ الله سبحانه الصحابة الكرام على عدم شربها بتقليدهم لرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم . وعندما استوعب الصحابة الرسالة ، وفهموا أن هناك شيئاً ما يشوبه الغموض ، تجاه شرب الخمر ، أخذوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فيقولون : يا رسول الله : أفتنا فى الخمر والميسر فإنهما مذهبة للعقل ومضيعة للمال . وكان هو ينتظر الجواب من السماء .

فى هذه المرحلة نزلت الآية الكريمة التى تنفر الناس من شرب الخمر ، سورة البقرة آية ( 219 ) ، حيث قال سبحانه :

) يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ( .

وهنا تتجلى صورة من صور الدين الإسلامي العظيم فى الطريقة التى سلكها فى تحريم شرب الخمر . ففي هذه الآية بالذات ، وجَّه الله الإنذار لكل ذكي متبصر ، حيث أفهم الله المسلمين أن أضرار الخمر أكثر من فوائدها بكثير ، فلا يفعل شيئا ضرره أكبر من نفعه إلا الحمقى ، أو أولئك الذين لا يستطيعون الامتناع الفوري عن شرب الخمر لإدمانهم عليها . وهؤلاء أعطاهم الله فرصة التدرج فى التحريم ، فكان أمامهم متسع من الوقت ليشحذوا عزيمتهم وليهيئوا أنفسهم لحين نزول أمر إلهي جديد .

ويُروى أن بعض الصحابة كانوا يصلُّون وهم سكارى … فيخطئون فى الصلاة ، فنزلت ، فى هذه المرحلة ، الآية الكريمة التى تمنع الصلاة فى حالة السُكر ، حيث قال سبحانه وتعالي فى سورة النساء آية ( 143 ) :

) يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون( .

وبهذه الآية الكريمة تم تحريم الخمر بشكل جزئي .

وقد استغرق الوصول بالمسلمين إلى تحريم الخمر أثناء أدائهم للصلاة – عدة سنين – حتى يتمكن كل مسلم ، مهما كانت درجة تعلقه بالخمر ، من تركها تدريجيا . أما المدمنون ، والذين يصعب عليهم العيش بدون شرب الخمر، فقد كانت هذه آخر فرصة لهم ، فكيف يستطيعون أن يصلوا وهم سكارى ؟ فالله أمرهم بعدم الصلاة وهم بهذه الحال . وهذا يعني شيئا واحداً وهو الامتناع عن شرب الخمر ، لأن الصلوات الخمس ، والمفروضة على المسلم كل يوم ، موزعة على ساعات النهار بحيث يصعب عليه شرب الخمر والصلاة فى وقت لاحق ، وهذا ما دفع بعض الصحابة الأجلاء إلى سؤال رسول الله عن حقيقة شرب الخمر قبل نزول تحريمه بشكل واضح ، وكان بعضهم يتوقع أن تحريم شرب الخمر آتِ لا ريب فيه، حتى أن عمر بن الخطاب كان يقف ويرفع يديه إلى السماء داعيا الله سبحانه أن ينزَّل بياناً يثلج صدور المسلمين حول الخمر .

ويروى أن بعض الصحابة الكرام كانوا قد اجتمعوا يوماً فى دار عتبان ابن مالك، فلما شربوا الخمر ، سكروا ، فتنافروا ، وتناشدوا أشعار الهجاء وتضاربوا فشكا بعضهم إلى رسول الله r ، فقال : ( اللهم بيَّن لنا فى الخمر بياناً شافياً ) . ومن ثم أنزل الله سبحانه وتعالي تحريم الخمر بشكل مطلق فى سورة المائدة ، الآيتان ( 90و91 ) حيث قال :

) يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون( .

وهنا يصل التشريع السماوي إلى قمته ، حيث تم تحريم شرب الخمر تحريماً تاماً لا جدال فيه وبمجرد نزول هذه الآية الكريمة ، وسماع المسلمين لها، اُهرقت فى شوارع المدينة المنورة كميات كبيرة جداً من الخمر كانوا يخزنونها فى بيوتهم ، وهم يهتفون ويهلَّلون فرحين بتلك النهاية التى أسعدتهم جميعاً .

ويذكر أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قال لدى سماعه لهذه الآية: انتهينا ، انتهينا .

هذا وتعتبر المجتمعات الصادقة فى الوقت الحاضر خالية نسبيا من مساوئ إدمان الخمر . وهذا من نتائج الإيمان العميق الذى يتمسك به المسلم حيال أوامر القرآن كما طبق هذا أيضا على غير ذلك من الشرور الجسيمة والنفسية والاجتماعية.

أما عن المخدرات الأخرى المصنعة والتى ظهرت حديثاً فيقول الشيخ محمد الغزالي " من السخف تصور أن الشارع يحرم الخمور ويترك مواد أخرى اشد ضراوة وأعظم فتكا ، وإذا كان أئمة الفقه الأقدمون لم يذكروا الحشيش والأفيون فلأن بيئاتهم لم تعرفه … ، فلما ظهرت بعض المخدرات أيام ابن تيميه عدها لفوره من الخمور ، وفى أيامنا هذه ظهرت عقاقير أخرى كالكوكايين والمارجوانا وغيرها، تغتال العقول ، وتهلك المدمن وتستأصل إنسانيته فكيف تترك ؟ وفي الحديث ( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ) وفي حديث آخر (إن من العنب خمراً ، وإن من التمر خمراً ، وأن من العسل خمراً ، وأن من البر خمراً ، وإن من الشعير خمراً ، وأنهاكم عن كل مسكر ) . وظاهر الحديث أنه يسوق نماذج ، ثم يذكر القاعدة العامة ونحن لا نهتم بالأسماء ولا بالمصدر ، وإنما نهتم بالتشخيص العلمي للأشربة والعقاقير ، فما ثبت تغيبه للعقل ، أو ما أفقد المرء اتزانه الفكري ، فهو محرم بيقين . والفقه الإسلامي يضع حداً لشارب الخمر ، قدره ثمانون جلدة ، وليس لهذا الحد سند من الكتاب الكريم أو السنة المطهرة ، وإنما اتفق عليه جمهور الصحابة . وأوصت به الدولة فنفذته ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ومن الفقهاء من يكتفي فى حد الخمر بأربعين جلدة. إن دولا كثيرة عاقبت تجار الأفيون ومتناوليه بالقتل ، ولم يسلم لها كيانها إلا بهذا العقاب الصارم " .

" إن القران الكريم دستور الإسلام ومصدر التشريع … فيقول الله تعالي :

) وما أتاكم الرسول فخذوه ( أى أئتمروا بأمره . ويأمرنا الرسول r ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى ) أى أن نتبع أثر الخلفاء الراشدين ، فيما سنوه كتكملة للإيمان بالله ورسوله ، كمثل الفاروق عمر وثاني الخلفاء الراشدين ، والذى أمر بضرب عنق من شك فى حرمة الخمر وجلد من لا يؤمن بحرمانيتها . إن الخمر هى ما خامر العقل ، وإن المخدرات هى ما يخامر العقل أيضاً وأنه r ، قد أعطي لولي الأمر الحق فى تأديب مجتمعه ، فيما يناسبه فى حينه .. فجيل كان فى عهد سيدنا عمر يكفيه الجلد للتأديب ، ولكن لن يكفى جيلا من بعده الجلد والسجن ، وهكذا دواليك حتى ارتفعت العقوبة فى بعض الدول إلى الإعدام " .



نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات

نذكر هنا مقررات المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات المنعقد فى المدينة المنورة فى المملكة العربية السعودية عام 1983 بشأن طرق الوقاية من مشكلة المخدرات فى المجتمع الإسلامي :

إن التطبيق الكامل والصحيح للشريعة الإسلامية ، فى كل مجالات الحياة هو العلاج الناجح لكل الآفات الخلقية والاجتماعية ، ومن بينها آفة المخدرات والمسكرات والتدخين . ولهذا فإن المؤتمر يهيب بولاة أمور المسلمين إلى الإسراع بهذا التطبيق والإلزام الكامل بشرع الله سبحانه حتى تستقيم أمور المجتمع الإسلامي على النهج الذى أراده الإسلام .

إصلاح نظام التعليم والتربية في المجتمعات الإسلامية وفقا‍‍‍‍‍‍ لمبادئ الإسلام ، وتعبيراّ عن قيمه ومثله في إعداد الفرد المسلم الذى هو أساس البناء للآسرة والمجتمع ، والعناية باختبار المعلم المسلم الملتزم بمبادئ الإسلام وقيمه .

إصلاح أجهزة الإعلام في المجتمعات الإسلامية حفاظا على الدين والخلق ،وتطهيرها من نشر الرذائل ، ومطالبتها بمنع نشر الصحف والمجلات والملصقات والأفلام والمسلسلات والبرامج التى تروج للمسكرات والمخدرات والتدخين بطريق مباشر ،آو غير مباشر ،والتركيز على حماية المجتمع الإسلامي من تيارات المذاهب الفاسدة مع تشديد الرقابة على الأفلام وحظر ما يتضمن منها تصويراّ لحياة المهربين والمدمنين للمسكرات والمخدرات.

إغلاق دور اللهو والفساد لما لها من أثر كبير فى انتشار المسكرات والمخدرات وشيوع الرذائل والمنكرات .

دعوة الأسرة إلى النهوض بواجبها فى إعداد النشء ورعايته وفقاً لأسس التربية الإسلامية الصحيحة ، والتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية ، وعدم إهمال النشء بتركه للمربيات غير الصالحات لما ينشأ عن ذلك من مفاسد خطيرة فى الدين والخلق ، وأن يكون الآباء والأمهات قدوة صالحة لأبنائهم فى الخلق والسلوك .

دعوة الجهات المعنية برعاية الشباب إلى وضع خطة شاملة لمعالجة مشكلات الشباب النفسية والاجتماعية والسلوكية فى ضوء أحكام الإسلام وتوجيهاته ، والعمل على إعداد برامج تنظم للشباب أوقات فراغهم بما يحقق لهم الصحة النفسية الجيدة والمناخ السلوكي الصالح .

إن من أهم أسباب انتشار المخدرات والمسكرات ، على اختلاف أنواعها ، بين المسلمين هو الفراغ الروحي وإهمال الأسرة لوظائفها فى رعاية الناشئة وتربيتهم وفقاً لمبادئ الإسلام . كما أن جو الشهوات والأفكار وألوان السلوك المنحرف الوافدة من المجتمعات الكافرة يهيئ الفرصة لسيطرة هذه الآفات على ضعاف النفوس ، ولذلك فإن أهم وسائل مقاومة انتشار المسكرات والمخدرات هو تنقية المجتمع الإسلامي من كل ألوان الفساد والانحراف ، ومقاومة جراثيم التحلُل والقضاء على أسباب الجريمة.

وجوب تربية الناشئة على مناهج الإسلام الحنيف وتقوية الوازع الديني فى نفوسهم باعتباره السبيل الوحيد إلى تحصينهم من الوقوع فى هاوية المسكرات والمخدرات ، وحمايتهم من التقليد الأعمى لمفاسد المدنية الزائفة ، وإقامة حملات توعية مركزة لهذا الغرض تتعاون فيها وزارات الداخلية والصحة والأوقاف والإعلام والتربية والجامعات والهيئات الدينية وغيرها ، حتى تؤتي هذه الحملات ثمارها .


ضرورة التوعية الإسلامية المقنعة بأضرار الخمر والمخدرات والتدخين بحيث تشمل كل فئات المجتمع الإسلامي على امتداده ، وتوضح الأضرار التى تصيب الفرد والأسرة والمجتمع من جراء انتشار هذه الآفات ، التى تضعف العقيدة وتهدد الأخلاق وتدمر الاقتصاد وتوهن قوى المجتمع الإسلامي .

نهوض المسجد برسالته فى المجتمع المعاصر باعتباره أقوى الوسائل فى التحذير والتبصير ، عن طريق الجمعة ، والدروس الدينية ، والحلقات العلمية والإرشاد الاجتماعي .

ضرورة تضمين مناهج التعليم ، فى المراحل المختلفة ، عرض البراهين الإسلامية فى التحذير من المسكرات والدخان ، وبيان الحكمة من تحريمها ، وشرح أضرارها ، التى تهدد العقل والخلق وتهدم الشخصية السوية ، وكشف المؤامرة التى يقف وراءها أعداء الإسلام لهدم المجتمع الإسلامي بهذه الأسلحة الفتاكة .

دعوة الدول الإسلامية إلى حظر إنتاج الخمور وزراعة المخدرات والدخان وتصنيعها واستيرادها ، وسد كل المنافذ التى تؤدى إلى تسرُّبها بأية وسيلة وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالف ، مع إنشاء صندوق إسلامي دولي لمعالجة ما ينشأ عن ذلك من الناحية الاقتصادية .

توقيع أقصى العقوبات الشرعية الرادعة على المهربين والمروجين والمتاجرين بالمسكرات والمخدرات ولو بالقتل إذا اقتضت المصلحة الشرعية ، بعد محاكمة شرعية عادلة .

دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي ، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، لإنشاء مركز علمي دولي إسلامي متخصص للقيام بالأبحاث المتعلقة بالمسكرات والمخدرات ، وبيان أضرارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية ، ومعالجة مشكلة الإدمان ، من الناحية الطبية والنفسية ، والقيام بدراسة الأدوية والعقاقير التى تدخل فى تركيبها مواد مسكرة أو مخدرة للتخدير منها والعمل على إيجاد بدائل من الدواء الخالي من هذه المواد لتعميمها فى العالم ، وبالتعاون مع مؤسسات صناعة الدواء فى الداخل والخارج لتحقيق هذه الغاية ، ودعوة الجامعة الإسلامية إلى التعاون على دعم هذا المركز وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحه .

دعوة الدول والمنظمات الإسلامية ، ورابطة العالم الإسلامي إلى العناية بالجاليات والأقليات الإسلامية والمبتعثين والعاملين الذين يعيشون فى دول غير إسلامية لوقايتهم من عوامل التحلل الخلقي ، وآفات المخدرات والمسكرات والتدخين ، وإبقاء على شخصيتهم الإسلامية ، وإيفاد لجان خاصة لإعداد دراسات عن الوسائل الكفيلة لتحقيق هذا الغرض.

إحكام الرقابة على صرف الدواء المخدر والمنوم والمنبه حتى لا يتسرب إلى المدمنين بحيل مختلفة .

رعاية أسر من يقعون فريسة للمخدرات والمسكرات ، دينياً واجتماعياً ومادياً حماية لها من الضياع والانحراف .

إقامة معارض طبية متنقلة فى أماكن تجمعات الشباب ، توضح بالحقائق والصور ، وغيرها من وسائل الإيضاح المختلفة ، العوامل الناشئة عن تعاطي المسكرات والمخدرات والدخان .

يقرر المؤتمر الإسلامي بعد استعراض ما قدم إليه من بحوث حول أضرار القات الصحية والنفسية والخلقية والاجتماعية والاقتصادية ، وأنه من بين المخدرات المحرمة شرعاً ، ولذلك فإنه يوصي الدول الإسلامية بتطبيق العقوبة الشرعية الرادعة على من يزرع أو يروج أو يتناول هذا النبات الخبيث .

إنشاء مراكز طبية ونفسية متخصصة لعلاج متعاطي المخدرات والمسكرات والدخان ، وتزويدها لما يحتاج إليه من خبرات متكاملة فى المجالات الدينية والطبية والنفسية والاجتماعية .

التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة الإسلامية والدولية ، التى تعمل فى مجال مكافحة المخدرات والمسكرات ، وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهما ، وتزويد الأجهزة الإسلامية العاملة فى هذا المجال بأصحاب الكفاءات العلمية المتخصصة .

دعوة الحكومات والمنظمات العالمية ، التى تحارب المخدرات ، وتبيح المسكرات إلى معاملة المسكرات معاملة المخدرات لأن ضررها لا يقل عن ضرر المخدرات واعتبار صنعها وبيعها وشربها جريمة .

تأييد الفتاوى الصادرة عن العديد من كبار فقهاء المسلمين بتحريم التدخين بجميع صوره وأشكاله ، نظراً لضرره عل الصحة والمال ، ودعوة الحكومات الإسلامية إلى منع زراعته وتصنيعه واستيراده وتداوله.

وحتى يتم تنفيذ هذه التوصية يجب :

منع الدعاية للدخان فى كافة وسائل الإعلام فى المجتمعات الإسلامية بصورة مباشرة أو غير مباشرة .

حظر التدخين فى أماكن العمل ودور العلم والمواصلات والأماكن التى يرتادها الجمهور بصفة عامة.

 

 
 

درس الأطعمة والأشربة : ملخص اضرار المخدرات وأثرها على الفرد والمجنمع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» درس الأطعمة والأشربة : بحث عن المخدرات واضرارها
» اضرار الاستماع للاغاني
» اضرار القهوة وفوائدها
» مجموعة من الأطعمة من أجل الوقاية من نزلات البرد
» بحث علمي عن الفضائيات وأثرها على المجتمع
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)