من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

ملف شامل عن كسور العظام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

سلطان الحنان
& كبار الشخصيات &
& كبار الشخصيات &

سلطان الحنان

التسجيل التسجيل : 03/10/2012
العمر العمر : 29
المشاركات المشاركات : 880
الاقامة الاقامة : فلسطين
المهنة المهنة : طالب جامعي


تنقسم أنواع الكسور في الجسم إلي:


الكسر البسيط: وهو الذي يحدث بدون أن يتأثر الجلد الذي يحيط بالعظم، وعادةً تلتئم هذه الكسور بعد تجبيسها حيث أن هذا النوع لا يحتاج إلا للتثبيت داخل الجبس حتى يلتئم.


الكسر المضاعف: وهو الذي يسبب تمزق الجلد الذي يغلف العظم، ويمكن أن يظهر العظم المكسور من خلال الجلد، ويتم علاج هذا النوع من الكسور بالتدخل الجراحي للتخلص من بقايا ألأنسجة الممزقة وشظايا العظام ثم يثبت العظم ويوضع في الجبس.


الكسر المفتت: وهو الذي يحدث فيه تكسير للعظم في أجزاء صغيرة, ويحتاج علاجه للتدخل الجراحي لإزالة أجزاء العظم المكسور وجمع طرفي العظم المكسور بواسطة معدن ومن ثم تثبيت الطرف بالجبس


تختلف مدة التحام الكسور بين العظام الطويلة والعظام الأسفنجية، ولكن في كلتا الحالتين يتحول العظم المكسور إلي عظم سليم وفق آلية واحدة وهي:


يتجلط الدم المتجمع حول منطقة الكسر خلال أيام قليلة وتغزو خلايا العظم هذه الجلطة، فتبدأ هذه الخلايا ببناء عظم جديد الذ يملأ المسافة بين جزئي العظم المكسور وخلال عدة شهور يتم الاتحاد الكلي بين العظم الجديد وطرفي العظم المكسور، فيعيد له الشكل الطبيعي ؛ لذلك يلجأ الطبيب عادة إلي إعادة العظم المكسور إلي مكانه الطبيعي ومن ثم تثبيته باستخدام الجبس الطبي, حتى تتم عملية اللحام علي نحو طبيعي ولا يتشوه شكل العظم.



التحام الكسور


إن لعلاج الكسور والتحامها طرق مختلفة , تعتمد على درجة ارتفاع أو سيلان الدم إلى العظم , وعلى نحو العظم , وعلى درجة ومكان الإصابة , وعلى عمر المريض , وأخيرا على طريقة العلاج المستخدمة .





فكسر العظم يعني دائماً ضعف ورود الدم إلى العظم , وكل اضطراب في ورود الدم يعوق عملية شفاء العظم والتحامه , في حين أن نشاط وحيوية الأوعية الدموية يعتبر من الأمور الضرورية في عملية التعظم , ولهذا فإن شفاء قصبة العظام المستطيلة يكون ضعيفاً بينما تشفى فوراً الأطراف القاعدية للعظم , والمنطقة المسؤولة عن الانقسامات ( الخلوية العظمية ) لأنها غنية بالحيوية , وليس عن طريق السمحاق الذي يكسو العظم وعن طريق أغلقة المفصل والأربطة والأوتار .





إن الخلية البانية للتعظم ( الالتحام ) تتكون على سطح العظم المكسور , وفي العظم اللين ( الأسفنجي ) يكون السطح المغطى ضخماً جداً , في حين أن العظم المكتنز


" المتماسك الشديد " يكون محدوداً على وجه الحصر في بطانة قناة الحبل الشوكي المركزية , وعلاوة على ذلك فالعظم اللين ( الأسفنجي ) يكون أحسن تغذية بالدم , ولذلك فإن التصاقه يكون أسرع من العظم المكتنز ( Compact ) .



مراحل التحام الكسر


يجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار , عند تقييم فترة العلاج , فإن تدفق سيل الدم الكلي في إحدى شظايا كسر عظمة عنق الفخذ أو الرسغ يطيل كثيراً من فترة التصاق العظم .





تثبيت الكسور ( تقويمها )


تحتاج إلى تثبيت ( تقويم ) سريع في اقرب مركز طبي , وهناك عدة طرق تقويمية لإعادة اتصالية العظم , ويعتمد هذا على نوعية الإصابة , ومكان حدوثها ودرجتها.





والطرق الشائعة في التقويم هي استخدام أنواع مختلفة من الجبس والمقومات البلاستيكية وأنواع أخرى من الأربطة . وهناك الطرق الجراحية التي يستخدم فيها التقويم العظمي , والتثبيت بواسطة المسمار المعدني والصحيفة المعدنية وغيرها . في حالة إصابة الرياضي في الملعب , أو في الحلبات , أو في المدرسة , فإن الخطوات الأولى التي يقوم عليها الطبيب الرياضي هي التثبيت المؤقت , باستخدام الجبائر الجاهزة والسريعة الاستعمال , حتى وصول الحالة إلى المستشفى .





هذا وللتأكيد من عملية التقويم تؤخذ صورة أشعة للحالة , وتراقب هذه العملية خلال فترات زمنية يحددها الطبيب الأخصائي حتى التحام الكسر تماماً .


يحتاج المصاب إلى برنامج علاجي منظم خلال الفترة التي يقضيها في التثبيت الجبسي , أو ما بعد الجراحة , وبالدرجة الأولى يحتاج إلى رفع القدرة الجسمية والنفسية عنده , ومنع تطور المضاعفات على حساب صحته، و خصوصا إذا كلن طريح الفراش لفترة طويلة .


كما يجب الحذر من عدم استعمال الجبس كركيزة يتكئ عليها المصاب في حالة تجبيس الأطراف السفلية .





أ‌) كسور الساعد forearm fractures


غالبا ما تحدث عند صغار الرياضيين والمبتدئين ، و يكون الكسر ناجما عن قذفه مباشرة ( ( blow أو سقوط الرياضي واليد ممدودة تحت تأثير قوة سقوط الجسم، وتنجم أيضاً عند مد العضد ، أي الذراع (outstretched) . ويصاب كل من الزند والكعبرة معا، و نادرا ما تكون واحدة منها مكسورا . والمنطقة الوسطى من العظمين غالبا ما تتعرض للإصابة (3/1 المنطقة الوسطى ) .





كسر الكعبرة القريب من مفصل الرسغ : radii loco - typico fracture


عبارة عن كسر عظم الكعبرة من بعد 3-2 سم من مفصل الرسغ. ويحصل عندما تكون اليد ممدودة من الكف في وضع ثني ظهري(dorsiflexion) أثناء السقوط . ويكون الطرف البعيد من الكف في اتجاه ظهري (dorsal) والقريب في وضع أخمصي (volar) والكف مع الساعد تأخذ شكل الشوكة (fork) .





كسر كوليس colle's fracture :


كسر عظمي الساعد بالقرب من مفصل الرسغ. ويحصل بنفس الميكانيكية التي تحدث فيها كسور الساعد، إلا أن القوة المؤثر اكبر، وحجم التأثر العضلي الانقباضي أكبر. ووضع اليد بالنسبة للكف على شكل شوكة محدبة حين تأخذ سلاميات الأصابع وضعا شبه ثني .


وتحدث مثل هذه الإصابات بكثرة في العاب المصارعة , والجودو والألعاب السويدية والعاب القوى المختلفة ورياضة الاحتكاك العنيفة كلعبة الرقبي مثلا .





ومن المضاعفات الكبيرة التي تصاحب هذه الكسور :


التيبس المفصلي الرسغي، وقلة حركية الكعب( pronatio) و حركية البطح (supination ) ويكون وضع القبضة اليدوية في حالة ضعيفة ويكون مسك وقبض الأشياء صعبا. كما أن قدرة التحكم بالمسك أو الشد تصبح صعبة أيضاً .تهتكات الأوعية والأوردة في حالة كسور عظام العضد تجبيس كسور الأطراف العلوية ( العضد)


وعلاج الحالة يبدأ مبكرا، وبعد التثبيت التقويمي بالجبس أو بالجراحة، و ذلك ابتداء من تطبيق الحركات ذات الشد المتساوي القياسات ( ISOMETRIC ) وبعد خلع الجبس تمر المرحلة العلاجية بأطوار مختلفة من التطبيقات العلاجية مثل الحركات العلاجية المختلفة والعلاج الحراري والكهربائي . ونادراً ما يترك الكسر مثل هذه الأحوال ألواناً من التعويق تمنع الرياضي من العودة إلى اللعب , هذا في حالة إتباع برنامج علاجي منتظم .





ب ) خلع وكسر المرفق Elbow fractures and dislocation


غالباً ما يصاحب خلع المفصل المرفقي كسر في أجزائه وأكثر المناطق شيوعاً في الكسر هي فوق اللقمي الأوسط ( medial epicondyle ) وخصوصاً في الشباب متوسطي الأعمار إذ تكون منطقة الكردوس للفوق اللقمي غير مغلقة بعد (epicondyle epiphysis ) .





ولكي يتم تقويمها بالجبس فإن العلاج يكون يعمل حركات الشد والارتخاء للأطراف الحرة من اليد المصابة . وبعد نزع الجبس يطبق نظام علاجي مشابه للكسور الأخرى , يجب التخوف من حدوث تيبس مفصل في الكوع .





جـ ) كسور عظم العضد Humeral fractures


يمكن أن ينكسر عظم العضد في عدة أماكن مختلفة من جسمه ( منطقة الكردوس epiphysis , منطقة عمد العظم diaphysis , الرقبة الجراحية والتشريحية , وأخيراً رأس عظم العضد ) .





كسور رقبة ورأس عظم العضد وكذلك الحدبة السفلية له نادراً ما تحدث . إن كسور أطراف العضد المفصلية صعبة , وتسبب مضاعفات كبيرة المفصل , وخصوصاً تنكس المفصل المشوه ( arthrosis ) .





وتحصل كسور العضد عادة في أنواع الرياضة العنيفة والعاب رياضية يكون فيها عامل السرعة والقوة في اتجاه واحد , مثل القفز , ركوب الخيل , المصارعة ,... الخ.


كسور العضد تثبت بالجبس لمدة من 6 – 8 أسابيع , وتستعمل الجراحة التقويمية باستعمال صفائح معدنية والمسمرة ( nailing ) والأسلاك وغيرها , وتدخل الجراحة في بعض الحالات الصعبة أمر ضروري .





وفي حالة الجبس , يقوم المصاب بعمل حركات الأطراف الحرة من اليد , وحركات القفص الصدري والتنفس وغيرها , وبعد نزع الجبس يطبق البرنامج العلاجي الحركي المنظم .





وفي حالة الإصابة بكسر عظم العضد يمكن حدوث إصابات ثانوية للعصب الكعبري ( Radial never ) وخصوصاً في منطقة ( Sulcus n . radialis ) , ونتيجة لهذا يحصل شلل في اليد وشلل العضلات الباسطة للكف والأصابع .





يستمر تأهيل هذه الكسور فترة طويلة , والنتيجة تظهر خلال 4 – 5 أشهر .


وأحياناً تحدث مضاعفات خطيرة يجب الوقاية منها قبل ( تيبس فولكمان المرفقي ) .


والتيبس المفصلي الحركي لمفصل الكتف الناجم عن كسور قريبة من هذا الفصل .





د ) كسر عظم الترقوة Clavicule fracture


تحدث هذه الكسور نتيجة السقوط على منطقة الترقوة والكتف . واللكمات المباشرة


على الترقوة هي احد الأسباب المباشرة للكسر . وتكثر هذه الإصابات في العاب


الملاكمة , المصارعة , العاب القوى , كرة القدم ... الخ .






تثبيت عظم العضد بالصفيحة المعدنية والمسمرة





الكسر عادة يكون مائلاً , والشظايا حادة جداً يمكن أن تمزق الشريان والوريد


التحت ترقوي ( a . v subelavian ) وكذلك تهتك للجذع العصبي العضدي plexux )


( brachialis , مما ينجم عنه ضعف أو شلل ارتخائي لليد , أو شلل كامل لليد


والكتف والأصابع.





يعالج كسر الترقوة تقويمياً , إما بالجبس أو الحزام القماشي على شكل ثمانية


باللغة الانجليزية ( تسمى بالميتيلا ) , يستطيع المصاب مزاولة الحركات العلاجية


بحذر , وبعد نزع الجبس , وبعد التأكد من التحام الكسر يزاول المصاب بحرية


الحركات الشاملة العلاجية .





هـ ) كسر عظم اللوح Seapulla fracture


نادراً ما يصاب هذا العظم , ويحدث عند حالات السقوط العنيف المباشر , أو


حوادث الطرق . ويكون الكسر في عدة مناطق من عظم اللوح . ينمو الكسر


جيداً , والتأهيل ـ كما هو الحال عند كسر الترقوة ـ شيء أساسي , وعادة كسور


هذا العظم لا تترك عائقاً مخيفاً بالنسبة للرياضي , وخصوصاً إذا كان الكسر بعيداً


عن ملتقى العضلات .





و ) كسور العظم القاربي Fracture of the navicular bone


وهذا العظم الصغير من عظام الكف يتعرض بكثرة للكسر بسبب وضعه


الوظيفي التشريحي . بعد الكسر يكون الجزء العلوي بدون تغذية , ويخضع لعمليات


تحلل كلسيه ( decalcification ) وحصول نكرزة عظمية ( aseptic nacrosis ) .





ولنمو هذا العظم فإنه يستغرق أربعة أشهر وهذه أطول مدة بالنسبة لغيرة من


عظام الجسم .





الحركات العلاجية الموصى بها هي : الشد العضي المتساوي القياسات


( isometric ex's) خلال فترة التثبيت , وحركات نشيطة حرة للأصابع الحرة .


بعد إزالة الجبس يطبق النظام العلاجي المتبع للكسور.





ز ) كسور عظام مشط اليد fractures of the metacarpal bones


كسور عظام مشط اليد تقوم يدوياً , ويستعمل الجبائر المعدنية , الجبس . اللاصقة .


ويستمر التثبيت ستة أسابيع . والمضاعفات تكمن في التيبس المفصلي نتيجة


الالتصاقات الوترية العضلية ( عضلات ثني الأصابع ) مع الالتحام العظمي .


تستعمل وسائل العلاج المختلفة في العلاج .





ح ) كسور السلاميات Fractrues of the phalanges


تقوم وتعالج ككسور عظام مشط اليد . وتترك تيبسات مفصلية دقيقة , تسمى


بالالتحامات المفصلية ( arthrodesis ) ويجب العلاج كما هو في حالات الكسور


الأخرى .





تيبس فولكمان المرفقي Folkman Contracture of the elbow


يحصل هذا نتيجة كسور الحدبة العضدية ( condyle ) أو فوق اللقمة العضدية


( Sypracondylar ) . وفي كلتا الحالتين فإن ضغط مؤثراً يحدث على الشريان


العضدي , وينتج عن هذا سوء ونقص تغذية العضلات التي تعمل على ثني الكف


والأصابع , وهذا يؤدي إلى ضمور هذه العضلات وعطبها وتلفها ويحصل قصر


في طول هذه العضلات , مما يجعل المرفق يأخذ وضعاً مثنياً باتجاه العضد


( تيبس مفصلي مثني ) .





في المرحلة الأولى من الحالة المرضية تكون الأصابع والكف منتفخة ( متورمة ) .


لون الجلد احمر , ويشعر المصاب بآلام شديدة ( لذع ) .





وفي المرحلة الثانية من الحالة ينخفض الانتفاخ , ولكن الأصابع والكف تبقى في


وضع تيبسي مثني ( الأصابع مثنية ) يعتقد بأن هذه التغيرات تكون ناجحة عن


خلل في العصب الكعبري , والعصب الزندي.



والعلاج معقد , وهو غير ناجح في كل الأحوال . وإذا استمرت عوارض الانتفاخ


والاحمرار القائم والآلام فمن الأفضل نزع الجبس على الفور , وتحقن الأوعية


الدموية القريبة من المرفق بمادة موسعة للأوعية الدموية مثل النوفوكائين .


أما العلاج الطبيعي فإنه يشمل :


1- شد العضلات الثانية المنقبضة .


2- تمارين المرونة والتقوية للعضلات المعاكسة .


3- التمرينات الكهربائية للعضلات المأثرة .


4- حركات تنسيق حركي للأصابع والكف .


5- زيادة حركية المفاصل المتأثرة .











كسور الأطراف السفلية


1- كسور عظم الفخذ :


أ ) كسر رقبة عظم الفخذ Factura colli femoris


وهذا الكسر أكثر شيوعاً من غيره من كسور عظم الفخذ , وتكثر هذه الكسور عند


حالات الضعف البنيوي العظمي لجسم العظم ( osteoporosis ) وخصوصاً كبار


السن من الأشخاص العاديين والرياضيين .





يمكن أن يكون الكسر مائلاً أو عرضياً , ويمكن أن يكون بعيداً أو قريباً من قاعدة النتؤ


الحدبي الفخذي ( trochanter ) . ينمو الكسر المائل القريب من القاعدة ( الرقبة )


بسرعة وهذا دليل على نشاط الدورة الدموية .





يقوم الكسر بعمل جبس على شكل ( بنطلون ) حوضي , وهذه الطريقة مؤقتة وقليلاً


ما تستعمل , والتدخل الجراحي هو الحل السليم للكسر ويتم بعمل


مسمرة للكسر( osteosinthesis ) والمسمرة تدعى ( smith-peterson nail ) .





وتسهل هذه الطريقة نشاط الدورة الدموية , وتعطي نشاطاً ودعماً أكثر للحالة ,


وخصوصاً منع حدوث ما يسمى بالتصلبات أو التيبسات المفصلية وكذلك منع


حدوث التقرحات , وعدم إطالة مدة الرقود في الفراش .





العلاج الحركي : حركات ستاتيكية فوراً بعد العملية . بعد عشرة أيام من العملية ,


حركات نشيطة في وضع اختزال ( suspension ) العضو .





- بعد 30 يوماً , حركات نشيطة في الماء .


- حركات تقوية العضلات ز


- حركات زيادة المجال الحركي المفصلي .


- ارتكاز وتحميل تدريجي على الرجل ( الماء ... الخ ) .





ب ) كسر رأس عظم الفخذ Facture caput femoris


تحدث هذه الكسور بندرة بالنسبة لغيرها من كسور أجزاء الفخذ , ولكن الكسر يعتبر من النوع الثقيل . الجزء المكسور من رأس الفخذ يكون ضعيفاً في تغذيته , ويعمل على حرمان


المنطقة المفصلية الغضروفية من التغذية السليمة وبالتالي فإنه يسبب هلاكاً للغطاء


المسمى acetabulum) ) .





التدخل الجراحي هو الحل السليم لمثل هذه الكسور , وتجري عملية جراحية تقويمية


, وتسمى المفصلة الصناعية ( prosthesis ) وتكون جزئية ( parcal


endoprosthesis ) أو مفصلة صناعية كلية ( total hip replacement ) وفي


الأخيرة يعمل الجراح على تغير رأس الفخذ والغطاء والتجويف المفصلي الذي يرقد


فيه رأس الفخذ .





العلاج الحركي : مباشرة بعد العملية ويستمر العلاج بشكل منظم وتحت إشراف دقيق


وحسب البرامج العلاجية المتبعة في كسر رقبة عظم الفخذ .





جـ ) كسر ما حول المدور الخلفي peri


-transtrochanteric fracture


تحدث في أجزاء من جسم عظم الفخذ , تتمتع هذه بتغذية وعائية دموية جيدة , وهي


بالتالي تنمو بسرعة . وتعالج تقويمياً في العادة والجبس يستمر لمدة ثلاثة أشهر , يتابع


برنامج علاجي منتظم مثل الحالات السابقة .





د ) كسر المشاش لعظم الفخذ Diaphysis fracture of femur


إذا حصلت شظايا الكسر المخلوعة أثناء كسر الفخذ في هذه المنطقة , فإنها تعالج تقويمياً بالجبس الذي يحمله المصاب ثلاثة أشهر .





إذا كانت أجزاء الكسر ( الشظايا ) المخلوعة كبير , فإنها تعالج جراحياً


( osteosinthesis ) وعمل مسمرة بمسمار كنشر ( kuncher nailing )


أو استعمال صفيحة ميلير المعدنية . وتستخدم طريقة أوسال ( osal traction )


لشد العضو المصاب في حالة كونه مثبتاً , ويعمل الجبس عمل الوقاية بعد التدخل


الجراحي . والبرنامج العلاجي يشمل :


- حركات ستاتيكية .


- بعد عشرة أيام حركات نشيطة والعضو مختزل .


- بعد عشرة أيام أخرى حركات نشيطة بدون اختزال وبدون ارتكاز .


- بعد مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة , استعمال الارتكاز في الماء ثم العكاز في اليابسة .


- حركات التقوية والحركية .


يجب الحذر من حدوث التصاقات بين العضلات المحاذية لمنطقة الالتحام العظمي


وخصوصاً العضلات intermedianus, vastus medialis, vastus lateralis


للعضلة الفخذية الرباعية الرؤوس , وهذه الالتصاقات قد تؤدي إلى تيبس مفصلي في


الركبة وحدوث (extension contractur ) وإذا لم يتم تصليح هذه التيبسات بالعلاج


الطبيعي , لا بد من التدخل الجراحي وعمل ما يسمى ( Quadricipitoliza )


وهذا يعني استئصال كل نمو زائد وعمل إطالة الاوتار العضلية .





هـ ) كسر فوق القمة الفخذي fracture


supracondylicae femoris


تحدث هذه الكسور بسبب قربها من الفصل , غالباً ما تؤدي إلى التيبس


المفصلي (contracture ) , وفي الحجرة المفصلية غالباً ما يتكون استسقاء مفصلي





( hydrops ) . والحجرة المفصلية تتعرض إلى تغيرات تليفيه ( fibrotic changes ) . أنه من الصعب عند مثل هذه الكسور عمل تصحيح يجعل الوضع سليناً مائة في المائة reposition ) ) وإن عملية الإمساك ( retention ) أيضاَ هي صعبة . وهذه الأسباب يعالج الكسر جراحياً ( osteosinthesis ) وتضاف عملية أوسال ( osal traction ) وهذا يكون العضو في وضع وظيفي سليم .


بعد عشرة أيام من الراحة التامة , يجب تحريك الركبة لتجنب حدوث التيبس المفصلي


, ويطبق النظام العلاجي الحركي المتبع في الكسور الأخرى .





و ) كسر عظم الفخذ ( اللقمة ) fracture candylicae femoris


كسور هذا الجزء من عظم الفخذ يمكن أن تكون جزءاً من غير اللقمة


( transcondylic ) وهذا قليل حدوثه , واللقمة ( condylic ) وهو غالب حدوثه ,


ويمكن أن يكون كسر اللقمة الساقية ( tibio-condylic ) . وهذه الكسور على شكل


حرف ( Y ) و ( T ) . والمتبع عند العلاج من كسور لقمة عظم الفخذ هو نفسه


المتبع في هذه الحال . واهم التغيرات المفصلية الظاهرة في مثل هذه الكسور :


1- استسقاء المفصل hydrops .


2- الاحتقان الدموي المفصلي .


3- التهابات عطبيه في التجويف المفصلي .


4- تغيرات تليفيه نسيجية في الحجرة المفصلية .


5- تيبس مفصلي .


6- تغيرات انحلالية عطبيه تؤدي إلى تنكس المفصل ( arthrosis ) .





العلاج الحركي : تصاحبه صعوبات في البداية , ويجب تطبيق البرنامج الحركي بدقة


وحذر . والبرنامج يشبه الإجراءات المتخذة في الكسور الأخرى . الارتكاز يسمح به


بعد 4 – 5 أشهر .





2- كسور الرضفة : fracture patellae


تحدث كسور الرضفة عادة عند السقوط مباشرة على الركبة ، أو ضربة مباشرة عليها


خارجية . يكون كسر الرضفة بشطيتين أو أكثر .


العضلة الفخذية ذات الرؤوس الأربعة تنسحب إلى أعلى وتعمل على زحزحة وتزحلق


( خلع ) شظايا الكسر ، والمصاب لا يستطيع جعل الركبة مستقيمة .


العلاج في مثل هذه الحالات جراحي . ويتم بربط أجزاء الكسر بأسلاك وبراغي


معدنية ، أو استئصال الرضفة كليا بسبب عدم صلاحيتها(patelectomy ) وتوصل العضلات ذات الرؤوس الأربعة مع أربطة الركبة.





العلاج الحركي:


- حركات ستاتيكية وخصوصا للعضلة الرباعية قبل وبعد الجراحة .


- بعد التثبيت الذي يستمر 6 - 4 أسابيع يبدأ بتطبيق الحركات النشيطة والمساندة


لزيادة حركية المفصل .


- حركات المطاطية والتقوية للعضلات .


يجب تطبيق الحركات بحذر و دقة تخوفا من المضاعفات.





3- كسور الساق : fractures of tibialbone


أ‌) كسر الجزء العلوي المفصلي من عظم الساق .


وهذه تكون عادة على شكل Y) و ( T وهذه الكسور تؤدي إلى تنكس المفصل.


بالنسبة لبرنامج العلاج هو نفسه المتبع عند الكسور السابقة.


ب‌) كسر الجزء العلوي العظمي من الساق.


تنمو هذه الكسور جيدا وبسرعة ، لان هذا الجزء مغذي جيدا بالدورة الوعائية.


ج) كسر مشاش عظم الساق: fractures of the diaphysis


كلما كانت هذه صعبة كلما كانت قريبة من الجزء السفلي من (3/2) عظم الساق ،


لآن هذا الجزء غير مغذي جيدا ، وان الالتحام العظمي يمر بمراحل صعبة ،


ويمكن تكوين مفصل كاذب بدلا من الالتحام .






تجبيس المفاصل او الكسور


د) كسر الكعب الوحشي لعظم الساق fracture


of the internal melleolus


يمكن أن يكون هذا الكسر مصحوبا بكسر في النتوء العظمي الأصغر الساقي


( الكعب الوحشي الأخر للساق ) أي أن الكسر في الكعبين الساقين (bilateral) ،


ومن علاماته الألم الشديد ، الانتفاخ وتورم المنطقة ، اضطراب الدورة الدموية


والليمفاوية .


العلاج في معظم الحالات جراحي ، وذلك بتثبيت الجزء المكسور بالمسمرة


(osteosinthesis).


التثبيت بالجبس ( حذاء الجبس) يستمر من 8 – 6 أسابيع وبدون تدخل جراحي ،


وأحيانا تكون المدة أطول حسب درجة الإصابة ( من 10 -8 أسابيع )


وخلال فترة التثبيت يزاول المصاب الحركات العلاجية الوصي بها ومنها حركات


ستاتيكية ، وحركات حرة نشيطة للأطراف السليمة من العضو المصاب .


بعد إزالة الجبس ، بالإضافة إلى البرنامج الحركي ، تقدم الوسائل الحرارية والكهربائية


لتحسين وظيفة المنطقة.


إن كسور عظم الساق _ بشكل عام _ تكثر في الرياضة الاحتكاكية والعنيفة والفردية _


كرة القدم ، العاب القوى كالقفز والعدو عبر الحواجز ، والمصارعة ، والتزلج ،


وغيرها من الألعاب.





4- كسور عظم الشظية الساقية fracture of fibula


يمكن أن تكسر دون كسر عظم الساق ( القصبة ) . إن أهميتها الوظيفية ليست بالدرجة


المطلوبة للجسم ، تعالج الحالة تقويميا ، وبإرجاع الكسر ( إصلاحه ) يدويا .





إن أهم الأعراض المصاحبة هي الآلام و مضاعفات مؤقتة . و برنامج العلاج الحركي


هو كما في كسر عظم الساق .


5- كسور عظم القدم foot fractures


أ‌) كسر العرقوب ( العقب ) fracture of talus


نادرا ما يحدث ، ويكون الكسر نتيجة سقوط مباشر على الكعب (قوة عنيفة


مباشرة ) . وخصوصا في حالات رياضة القفز العالي ، والعاب القوى. وتقوم


وتصحح هذه الكسور بالتقويم اليدوي والجبس ، ونادرا ما تستخدم الجراحة كطريقة


علاجية وإذا حدثت فإنها تؤدي إلى تنكس المفصل (arthrosis). والعلاج كما


في الكسور الأخرى ( حركي ، حراري ، مائي ، كهربائي).





ب- كسر عظم العقب ألكعبي fracture of calcaneus's


ويعتبر من الكسور الصعبة التي تؤدي إلى تشوه القدم ، أخذا وضع التبسط ألقدمي


(flat foot) ويقوم الكسر يدويا ، ويتثبت بالجبس ، وأحيانا تحتاج بعض الحالات


إلى تدخل جراحي .


يسمح بالارتكاز الكامل بعد 4 – 3 أشهر من الإصابة . والعلاج كما هو عند


خلع المفصل ( الكامل ) .





ج) كسر العظم ألقاربي و عظم النرد (الكعب)


Fracture of navicular bone


Fracture of cuboidal bone


هو من الإصابات التي تواجه الرياضي كغيرها من كسور عظم القدم.


يعالج تقويميا باليد والجبس ، ويسمح بالارتكاز الكامل بعد شهرين كاملين من الإصابة.





د) كسور عظام المشط fracture of metatarsal bones



تصاحب هذه الكسور الآم حادة ، ولمدة طويلة مع انتفاخ المنطقة المصابة . يستمر


التثبيت فترة طويلة ، ويأخذ العلاج عدة أشهر .


وعند جمع أنواع كسور القدم تستخدم الوسائل الحرارية والكهربائية والمائية العلاج


وتعطي نتائج جيدة وسريعة.












الارتكاز Weight bearing


الارتكاز هو تحميل وتوزيع ثقل الجسم على الأطراف السفلية والقدمين والمصاب بكسور


الأطراف السفلية في بادئ الأمر لا يسمح له بالتحميل إلاّ بعد أن يسمح الجراح


, أو طبيب العظام أو أخصائي العلاج الطبيعي , ويكون هذا حسب المؤشرات التي


تشير إليها مرحلة تطور الالتحام العظمي للكسر , أو استرجاع المفصل لوظيفته


الطبيعية . وبناء على هذا فإن التحميل على الطرف المصاب يكون تدريجياً , وعلى


مراحل تحدد ـ كما قلنا ـ من قبل الطبيب الأخصائي . ويبدأ المصاب تطبيقها


تدريجاً في الماض , ثم على اليابسة , فيستعمل المتوازي والعكاكيز للإسناد . والتحميل


التدريجي باستعمال العكاكيز يكون ابتداءً من 50 % ثم 50 % , ثم 100 % نبدأ في


تطبيق برنامج المشي ( gait ) . ونعني به حركية الحوض بالنسبة للاطراف السفلية


من جهة وتوزيع وزن الجسم على القدمين من جهة أخرى (التنسيق الحركي للمشي ) .











العلاج الطبيعي ما بعد الاصابات و الكسور


تعتبر عملية إعادة التأهيل مسألة حيوية للعودة إلى الوضع الطبيعي لتقوية المفاصل والعضلات التي أصابها الضعف


و يعتمد علاج الاصابات و الكسور ليشمل أيضآ علاج ما ينتج عنها من تيبس في المفاصل و ضعف و ضمور في العضلات .


وفي الماضي كان يجري علاج هذه المضاعفات عن طريق التدليك وتحريك المفاصل - احيانآ بقوة - دون السماح للمصاب بأن يقوم بتحريكها بنفسه ، لذلك كانت العضلات تظل على ضعفها ، علاوة على ما يحدثه التدليك من مضار في كثير من الأحيان .


ووفقآ للإسلوب العلاجي السليم المتبع اليوم ، بعد انتهاء علاج الاصابة أو الكسر ورفع الجبس :-


أولآ: في حالات اصابات و كسور الاطراف العليا أو العلوية
يُنَبّه على المصاب بأن يعتمد على نفسه في تحريك كل المفاصل بشكل مستمر إلى أن تعود إلى حالتها الطبيعية .

ثانيآ : في حالة اصابة وكسور الاطراف السفلى أو السفلية
يشجع المصاب على البدء في المشي بالاستعانة بعكازين في اول الأمر إلى أن تصبح مشيته طبيعية بدونهما ، هذا إلى جانب تحريك جميع المفاصل .
ويخضع تحريك المفاصل لتمرينات معينة يحددها الطبيب المعالج لتقوية عضلات معينة ، وأحيانآ تسلتزم الحالة أداء هذه التمرينات داخل حمام السباحة .


وسائل مساعدة في العلاج الطبيعي :


من الوسائل المساعدة نذكر :


1- التسخين :


في بعض الحالات يستخدم التسخين كعامل مسكن للآلام وفي علاج تقصلات العضلات .


ويمكن الحصول على التسخين بالاستعانة بأي مصدر حراري ، أو مصباح الأشعة تحت الحمراء ، أو جهاز اشعة الموجات القصيرة .


ولعلاج حالات تيبس مفاصل الاصابع نستعين عادة بـ " حمام الشمع " الذي يساعد في تحسين حركة الاصابع .


2- الثلج :


ونلجأ إليه لتأثيره المسكن للآلام ، وقد يتفوق في هذا على التسخين في بعض الحالات ، ويستخدم الثلج عادة داخل كيس ويوضع على الجزء المصاب لتخفيف الالم .


3- الموجات الصوتية العالية التردد :


لهذه الموجات أثر ملطف للآلام من خلال تأثيرها الميكانيكي على الاسنجة ، لكن يجب استخدامها بحذر وعدم تجاوز الجرعة المناسبة .


4- العلاج الكهربائي :


يستعمل التيار الكهربائي (الجلفانيك و الفاراديك ) لتنبيه العضلات الضعيفة أو المشلولة .

 

 
 

ملف شامل عن كسور العظام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
»  دراسة علمية : تناول التفاح يمنع تهشم العظام لدى النساء
» بحث شامل عن الاكترونات
» اضراب شامل في الجامعات
» اختبار شامل على وحدة الهندسة الفراغية
» سؤال وجواب شامل + أوراق عمل في مادة التكنولوجيا
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)