فراس برس - رام الله - اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وعضو اللجنة الموجهة للمسيرة العالمية في يوم الارض اهمية المشاركة في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل.
وقال البرغوثي إن يوم الارض الذي سيصادف في الثلاثين من الشهر الجاري سيكون علامة فاصلة في المقاومة الشعبية.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان تظاهرتين كبيرتين ستنظمان عند حاجز قلنديا العسكري قرب رام الله ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم.
واكد البرغوثي ان احياء بيوم الارض سيصطبغ بطابع عالمي في المسيرات المليونية التي سيشارك فيها العديد من المتضامنين مع شعبنا من مختلف دول العالم في اطار نصرة القدس امام ما تتعرض له من تهويد واستيطان واحتلال واجراءات عنصرية من قبل الاحتلال.
وقال النائب مصطفى البرغوثي ان هذا اليوم سيكون لحظة فارقة في نهوض المقاومة الشعبية والمشاركة الجماهيرية وتتويجا لاتساع النضال الشعبي المستمر منذ عشر سنوات.
ودعا البرغوثي شعبنا الى المشاركة في تلك المسيرات من اجل القدس ويوم الارض ورفضا لاجراءات الاحتلال ومنظومة الفصل العنصري التي انشاتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.
واشار البرغوثي الى ان الاستعدادات تجرى في عدد من دول العالم وان الوفود بدات بالوصول الى دول المحيط التي ستنطلق منها مسيرات نحو الحدود مع فلسطين.
واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان شهر نيسان المقبل سيشهد وصول وفود الى القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة من اجل نصرة القدس والتضامن مع شعبنا الفلسطيني.
____________