Hisham AbuGhazi .: الإدارة :.
التسجيل : 20/09/2012 المشاركات : 1491 الاقامة : غزة المهنة : طالب جامعي | |
| أسئلة في البلاغة للصف الثاني عشر اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : أ- يفيد الخبر في قول الحجاج من أعياه داؤه ومن استطال اجله فعلى أن أعجله :
1- التحسر 2-التهكم والسخرية 3- الدعاء 4- التهديد والوعيد
ب- ضرب الخبر في قول الرسول أن من البيان لسحرا 1-طلبي 2- ثانوي 3-ابتدائي 4- إنكاري ت- أنت تحسن للفقراء في شهر رمضان غرض الخبر هو :
1- فائدة الخبر 2-لازم الفائدة 3- الحث والاستنهاض 4-التعظيم ث- يفيد الأمر في قول الشاعر : شاور سواك إذا نابتك نائبة يوما إن كنت من أهل المشورات. 1- الالتماس 2-التمني 3- الإنكار 4- النصح د- يفيد الاستفهام في قوله تعالى هل جزاء الإحسان إلا الإحسان : 1-التقرير 2-التشويق 3-النفي 4-التوبيخ ج- ضرب الخبر في قوله النابغة الذبياني : ولست بمستبقٍ أخا لا تلمه على شعثٍ اى الرجال المهذب
1-طلبي 2- ابتدائي 3-انكارى 4-ثانوي ح- المعنى الذي خرج إليه النهى في قول الشاعر: إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم. 1-الدعاء 2-التمني 3-النصح والإرشاد 4-التحقير خ- المعنى البلاغي الذي يفيده الأمر في قول عنترة : يا دار عبلة بالحواء تكلمي وعمى صباحا دار عبلة واسلمي 1-الدعاء 2-المدح 3-التمني 4-الالتماس د- غرض النداء في قول الشاعر: يا شبابي وأين منى شبابي آذنتى حباله بالقصاب.
1-التحسر 2-الغراء 3-التعجب 4-التعظيم
ذ- انك لتكظم الغيظ وتحلم عند الغضب وتعفو مع المقدرة غرض الخبر : 1 - التحسر والأسى 2 - فائدة الخبر 3 - لازم الفائدة الفخر. ر- الغرض البلاغي في قوله أحفظ الله يحفظك وإذا سالت فاسأل الله 1-النصح والإرشاد 2-الفخر 3-الالتماس 4-التمني ز- ضرب الخبر في قوله والعصر إن الإنسان لفي خسر :
1-ابتدائي 2-انكارى 3- طلبي 4-لا شيء مما ذكر س - يفيد الأمر في قول موسى عليه السلام رب اشرح لي صدري : 1-التمني 2-الدعاء 3-الالتماس 4-النصح والإرشاد
ش - يفيد النداء في قول الشاعر يا لهذا الوطن الغنى : أما من صلاح الدين في هذى البلاد. 1- التحسر 2- الإغراء 3- التمني 4- الزجر
ص - يفيد النهى في قول الشاعر : شاعري لا تقس في عتبك لا تظلم وفائي إنا حسبي قسوة الدنيا وإعنات القضاء 1- الالتماس 2- الدعاء 3-النصح والإرشاد التوبيخ ض - يفيد الاستفهام في قوله تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون : 1-التشبيه 2-التمني 3-التعجب 4- النفي ط - توفى عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 23 للهجرة غرض الخبر هو 1- فائدة الخبر 2- لازم الفائدة 3-التحسر 4- الاستعطاف ظ - يفيد الأمر في قولنا : يا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحينا 1-الالتماس 2-التمني 3-الإنكار 4-النصح
ع - اسلم معاوية مع أبيه عام الفتح غرض الخبر : 1-فائدة الخبر 2-لازم الفائدة 3-التعظيم 4-الحث غ - على قدر أهل العزم تأتى العزائم وتأتى على قدر الكرام المكارم ضرب الخبر : 1-- انكارى 2-ابتدائي 3- طلبي 4- ليس مما سيق ف - لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيم غرض النهى : 1- الالتماس 2- التوبيخ 3-التمني 4- النصح والإرشاد |
|
Hisham AbuGhazi .: الإدارة :.
التسجيل : 20/09/2012 المشاركات : 1491 الاقامة : غزة المهنة : طالب جامعي | |
| البلاغة أغراض الخبر وأضربه ص94-97 الدرس الرابع: الأصل في الكلام أن يلقي الخبر لأحد الغرضين :- أولا : لإفادة المخاطب الحكم الذي تتضمنه الجملة , ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر . (الأمثلة ): (أ) ولد النبي –صلى – عام الفيل وأوحى إليه في سن الأربعين , وأقام بمكة ثلاث عشر سنه وبالمدينة عشرا . وفي هذا المثال : يريد المتكلم أن يفيد السامع ما كان يجهله من مولد الرسول –صلى – وزمن الإيحاء إليه , والمدة التي أقامها فيمكنه والمدينة وهذا يسمى ب ( فائدة الخبر )
(ب) كان عمر بن عبد العزيزلا يأخذ من بيت المال شيئا ولا يجري على نفسه من الفئ درهما . في هذا المثال : يخبر المتكلم السامع بما لم يعرفه عن عمر بن عبد العزيز من الزهر والعفة في مال المسلمين وهذا يسمى ب ( فائدة الخبر ) ثانيا : إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم ويسمي ذلك ( لازم الفائدة ) (الأمثلة ) (أ) انك لتكظم الغيظ , وتحلم عند الغضب وتعفو مع المقدرة , وتصفح عن الذلة وتستجيب لنداء المستغيث بك . وفي هذا المثال : إن السامع يعلم بما يتحلى به من أخلاق كظم والغيظ , أو الحلم , أو العفو , أو الصفح أو غير ذلك وهذا يسمى ب ( لازم الفائدة ). (ب) قال إبراهيم طوقان مخاطبا زعماء فلسطين انتم المخلصون للوطنية أنتم الحاملون عبء القضية أنتم العاملون من غير قول بارك الله في الزنود القوية وفي هذين البيتين يعلم زعماء فلسطين إخلاصهم لوطنهم وقضيتهم ,وأنهم يعملون في صمت دفاعا عنها وهذا يسمى ب( لازم الفائدة ).ثالثا : قد يلقى الخبر لأغراض لا يقصد منها تحقيق الفائدة أو لازم الفائدة بل إنما يقصد أشياء أخرى تفهم من السياق بالقرائن منها :-(أ) إظهار الضعف : قال تعالى حكاية عن زكريا عليه السلام أن يصف حاله , ويظهر ضعفه ونفاذ قوته . ب ـ التحسر والأسى قال ابن الرومي : توخي حمام الموت أوسط حبيبتي فلله كيف اختار واسطة العقد طواه الردى عني فأضحى مزاره بعيدا على قرب قريبا على بع يتحسر أبن الرومي على فقده ابنه الأوسط , دون أن يقصد إفادتنا بخبر وفاة ابنه . ج ـ الفخر : قال بشار بن برد :ـ إذا ما غضبنا غضبه مضطربة هتكنا حجاب الشمس أو تمطر الدما إذا ما أعدنا سيدا من قبيلة ذرى منبر صلى علينا وسلما يفتخر الشاعر بشار بن برد بشجاعة قبيلته ووقتها وتقدمها على غيرها من القبائل . د ـ المدح : قال كعب بن زهير :ـ إن الرسول لنور يستضاء به فهند من سيوف الله مسلول دعوتك لما براني البلاء واوهن جلي ثقل الحديد يمدح كعب بن زهير الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) بصفات القوه والهداية والبسالة في نشر الدعوة . (ه) ـ الإسترحام والإستعطاف : قال المتنبي وهو في سجنه : دعوتك عند انقطاع الرجا ء والموت مني كحبل الوريديستعطف المتنبي السلطان لإخراجه من السجن بعد أن أشرف على الموت وضاق درعا بالقيود.
(و)- الحث على السعي :- قال شوقي :- وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وما استعصى على قوم منال إذا الأقدام كان لهم ركابا لا يقصد الشاعر احمد شوقي الأخبار بشيء , وإنما يستحث الهمم , ويدعو شعبه إلى الاعتماد على النفس في التخلص من الواقع الصعب الذي يعيشه .
أضرب الخبر الخبر ينقسم إلى ثلاثة أضرب بحسب حالات المخاطب , وهي : أولا :- أن يكون المخاطب خالي الذهن من الحكم , وفي هذه الحالة يلقى إليه خاليا من أدوات التوكيد ويسمى هذا الضرب ابتدائيا.
الأمثلة أ- قال المتنبي :- على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام والمكارم
في هذا البيت لم تستخدم فيه أدوات التوكيد , لأن السامع خالي الذهن من الخبر وهو ليس في حاجة إلى توكيد الحكم ولذلك يسمى هذا الضرب من الأخبار إبتدائيا . ب- قال تعالى :- " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " ضرب الخبر ( إبتدائي ) لأنه يخلو من أدوات التوكيد.
ثانيا :- أن يكون المخاطب مترددا في الحكم , طالبا أن يصل إلى اليقين في معرفته , وفي هذه الحالة يحسن توكيد , له ليتمكن في نفسه ويسمى هذا الضرب طلبيا . الأمثلة ا- قال المعري :- إن الذي بمقال الزور يضحكني مثل الذي بيقين الحق يبكيني المخاطب في حالة من التردد والشك في مضمون الخبر , وله تشوق إلى المعرفة فجاء الخبر مؤكدا ب ( إن) ويسمى هذا الضرب طلبيا .
ب- إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
ضرب الخبر طلبي فيه أداة توكيد واحدة هي ( إن) ثالثا :- إن يكون المخاطب منكرا للخبر , وفي هذه الحالة يجب توكيده بأكثر من مؤكد على حسب إنكاره وقوة وضعفا , ويسمى هذا الضرب إنكاريا . الأمثلة أ- قال تعالى:- قالوا ربنا يعلم إنا اليكم لمرسلون ". المخاطب في حالة من الإنكار والجحود , لذلك جاء الخبر مؤكدا ب(إن) واللام , ليرفع إنكار المخاطب ويدعوه إلى التسليم بالأمر ويسمى هذا الضرب إنكاريا . ب - والله ما المثابر على الدراسة بنادم . ضرب الخبر ( إنكاري ) فيه أكثر من أداة :- القسم , والباء الزائدة . ملاحظة هامة جدا :- من أدوات التوكيد : إن , أن , لام الابتداء , نونا التوكيد , أحرف التنبيه , قد للتحقيق , إما الشرطية والحروف الزائدة . |
|
Hisham AbuGhazi .: الإدارة :.
التسجيل : 20/09/2012 المشاركات : 1491 الاقامة : غزة المهنة : طالب جامعي | |
| الدرس الثامن : (((( الاستفهام )))) * ما المقصود بـ ( الاستفهام ) ؟ من أنواع الإنشاء ( الاستفهام ) ، وهو عبارة عن طلب العلم بشيء لم يكن معلوماً من قبل بأداة استفهام. * ما أقسام أدوات الاستفهام؟ تنقسم أدوات الاستفهام إلى ثلاثة أقسام ، هي : 1- ما يُطلب به التصور تارةً ، والتصديق تارةً أخرى ، ويمثل هذا النوع حرف الاستفهام ( الهمزة ). ملحوظتان : أ- التصور : فيه يكون السائل عالماً بوقوع الحكم الذي تضمنته جملة الاستفهام ، لكنّه متردّد حائرٌ بين طرفين ( أيهما صاحب الحكم ) ، فيهدف من وراء الاستفهام تعيين صاحب الحكم ، مثل : ( أأنت نجحت أم أخوك ؟ ) ، ( أزيدٌ في المدرسة أم عمرو ؟ ) ، ( أعليٌّ مسافر أم سعيدٌ ؟ ) فالحكم الذي لا يجهله السائل في الأمثلة السابقة على الترتيب : ( النجاح ، التواجد في المدرسة ، السفر ) ، والأمران المشكوك فيهما في كل مثال من الأمثلة السابقة على الترتيب : (أنت أم أخوك)، (زيد أم عمر)،(عليّ أم سعيد) فالسائل في الأمثلة السابقة لا يجهل النجاح ، أو التواجد في المدرسة ، أو السفر ، لكنّه يجهل الناجح ، ويجهل المتواجد في المدرسة ، ويجهل المسافر. ( يأتي بعد همزة الاستفهام مباشرة الشيء المسئول عنه ، ويأتي بين الأمرين المشكوك فيهما حرف العطف " أم " ). ب- التصديق : فيه يكون السائل خالي الذهن بخصوص الحكم ، فلا يدري أوقع أم لا ؛ لذلك يُجاب عن السؤال بحرف الإثبات ( نعم ) ، أو بحرف النفي ( لا ) ، مثل : ( هل رأيت زيداً في البيت ؟ ) ، ( هل عليٌّ مسافرٌ ؟ ) فالحكم في المثالين السابقين على الترتيب : ( رؤية زيد في البيت ) ، ( سفر عليّ ). والسائل لا يدري هل وقع الحكم ( رؤية زيد في البيت ، وسفر عليّ ) ، فإن كنت قد رأيت زيداً في البيت ، وإن كان علي مسافر ؛ فتكون الإجابة بـ ( نعم ) ، وإن كنت لم تر زيداً في البيت ، ولم يكن عليٌّ مسافراً ؛ تكون الإجابة بـ ( لا ). 2- ما يُطلب به التصديق فقط ، ويمثل هذا النوع حرف الاستفهام ( هل ) ، مثل : ( هل قام محمدٌ ؟ ) ولا يجوز أن تستخدم ( هل ) للتصور ؛ لذلك من الخطأ أن نسأل السؤال الآتي : ( هل قام محمد أم عليٌّ ؟ ) ، والصواب أن نسأل : ( هل قام محمدٌ ؟ ) ، و ( أمحمدٌ قام أم عليٌّ ؟ ). 3- ما يُطلب به التصور فقط ، ويمثل هذا النوع بقية أدوات الاستفهام ، مثل : ( أين ، متى ، كيف ، من ، ما ) ، مثل: ( أين ذهبت ؟ ) ، ( متى الامتحان ؟ ) ، ( كيف حالك ؟ ) ، ( من حضر الاحتفال ؟ ) ، ( ما نوع القلم الذي معك؟ ) * قد يخرج ( الاستفهام ) عن معناه الحقيقي إلى أغراض بلاغيّة متعدّدة. اذكر أبرز هذه الأغراض. تخرج صيغة الاستفهام عن معناها الحقيقي ( طلب العلم بشيء مجهول ) إلى أغراض بلاغيَّة أخرى نستنتجها من سياق الكلام الذي يرد فيه الاستفهام ، ومن أبرز هذه الأغراض : 1- التقرير : وهو حمل المخاطب على الإقرار والاعتراف ما يعرفه نفياً أو إثباتاً ، مثل: أ- قوله تعالى : ( أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ؟ ) ، وقوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ؟). ب- قول الشاعر : ألستم خير من ركب المطايا **** وأندى العالمين بطون راح ؟ فالسائل في الأمثلة السابقة لا يطلب معرفة شيء مجهول بالنسبة له ، لكنَّه يريد من المخاطب الإقرار والاعتراف به. ملحوظة : لا يكون التقرير إلا بحرف الاستفهام ( الهمزة ) يليها الشيء الذي يُراد الاعتراف به. 2- التعجّب : فيه السائل لا يجهل الأمر ، لكنّه يهدف من وراء الاستفهام التعجّب ، مثل : أ- قوله تعالى : ( ما لي لا أرى الهدهد ) فالهدد كان لا يغيب إلا بإذن سليمان عليه السلام ، فلما لم يبصره هذه المرّة وقد غاب دون إذنه ؛ تعجّب من غيابه هذا. ب- قول الشاعر : ما للفراشة لا تطير **** مطروحة بين الزهور ؟ فالشاعر يستفهم عن أمر مجهول له ، بل يتعجّب وجود الفراشة بين الزهور مطروحة من غير طيران. 3- التمنّي : فيه السائل لا يجهل الأمر ، لكنّه يهدف من وراء الاستفهام تمنّي حدوث الشيء أو الأمر ، مثل : أ- قولك لأخيك : ( هل تدرس بجد ؛ فتنجح نجاحاً باهراً؟ ). فأنت تتمنّى أن يدرس أخوك بجد فينجح نجاحاً باهراً. ب- قول الشاعر : فهل عندكم يا أهل مصر بقيّةٌ **** تُبدّل ذلّ القدس بالعزّ واليسر ؟ فالشاعر يهدف من وراء السؤال تمنّي قيام المصريين بنجدة فلسطين وتخليصها من حالة الذل ؛ فتصبح عزيزة. 4- التوبيخ والتقريع : هو استفهام يحمل في طيّاته توبيخ المخاطب وتقريعه على خطأ ارتكبه ، فلا ينبغي أن يصدر عنه هذا الأمر ، مثل : أ- قولك لمن سبّ الذات الإلهيّة والعياذ بالله : ( أشتمت الله ؟ ) ب- قول شوقي مخاطباً الزعماء العرب : إلام الخُلفُ بينكم إلاما ؟ **** وهذي الضجّة الكُبرى علاما ؟ يهدف الشاعر من وراء الاستفهام توبيخ الزعماء العرب وتقريعهم على خلافاتهم وشقاقهم ، وصخبهم وضجيجهم. 5- الإنكار : هو الاستفهام الذي يأتي بمعنى ( لم يكن ) ، مثل : أ- قوله تعالى : ( أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ الملائكة إناثاً ) فالله سبحانه وتعالى ينكر قول الكفار بأنّه اختصهم بالبنين ، واختص نفسه بالإناث ؛ فخرج الاستفهام إلى معنى الإنكار. ب- قول امرئ القيس : أيقتلني والمشرفي مضاجعي **** ومسنونة زرق كأنياب أغوال ؟ فامرؤ القيس ينكر فعل القتل على من يحاول قتله ، فكيف يكون ذلك وسيفه لا يفارقه ؟ 6- التسوية : هو الاستفهام الذي يأتي بمعنى التسوية ، مثل : أ- قوله تعالى : ( إنّ الذين كفروا سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) يستوي عند الكفار إنذارهم وعدم إنذارهم. ب- قولك لمن يحقد عليك : ( المهملون سواءٌ أنصحتهم أم لم تنصحهم ، لا يستجيبون ؛ فهم غير مبالين بمستقبلهم ) فالنصيحة وعدمها سيان عند المهملين. ملحوظة : يخرج الاستفهام عن معناه الحقيقي إلى معانٍ كثيرة أخرى غير المعاني الستة السابقة التي اكتفى بها الكتاب الوزاري ص ( 108 – 109 ) ، منها : 7- النفي : يكون لفظ الاستفهام للنفي ، وليس لطلب العلم، مثل : قوله تعالى : ( فمن يهدي من أضل الله ) أي لا هادي لمن كتب الله عليه الضلالة. 8- التشويق : فيه يكون هدف الاستفهام تشويق المخاطب إلى أمر من الأمور ، مثل : مثل : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ) فالمؤمنون مشتاقون لمعرفة تلك التجارة المنجية من عذاب الله الأليم. |
|
Hisham AbuGhazi .: الإدارة :.
التسجيل : 20/09/2012 المشاركات : 1491 الاقامة : غزة المهنة : طالب جامعي | |
| البلاغة الأمر الدرس السادس ص 101-102
الأمر :-هو طلب حصول الشيء على وجه الاستعلاء والإلزام . قال تعالى"وأقيموا الصلاة واّتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون"
في هذا المثال : يأمرنا الله سبحانه وتعالى –بإقامة وإيتاء الزكاة ،وإطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أمر حقيقي لتوافر صفتي الاستعلاء والإلزام فيه وصيغ الأمر (أقيموا ،آتوا ، أطيعوا ). أولا:- من صيغ الأمر:- أ- فعل الأمر :- 1- قال تعالى"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم " 2- يقول المعلم لطلابه اكتبوا الواجب
المعنى الحقيقي للأمر في المثالين (خذ،اكتبوا )
ب- الفعل المضارع المقرون بلام الأمر :-
قال المتنبي في مدح سيف الدولة:- 1- كذا فليسر من طلب الأعادي ومثل سراك فليكن الطلاب
3- ليقم كل منكم بواجبه. الفعل المضارع المقرون بلام الأمر (فليسر ،فليكن،ليقم ) . ج- المصدر النائب عن فعل الأمر :- قال قطري بن الفجاءة:- 1- فصبراً في مجال الموت صبراً فما نيل الخلود بمستطاع 2- (صبراً آل ياسر ،فإن موعدكم الجنة)
المصدر النائب عن فعل الأمر (صبراً ) أي : اصبر صبراً أي اصبروا آل ياسر صبراً .
د- اسم فعل الأمر :-
1- قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إ ذا اهتديتم ) 2- رويدك، قبل إصدار الحكم.
اسم فعل الأمر في المثالين ( عليكم ، رويدك )
ثانياً :- قد يخرج الأمر عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تستفاد بالقرائن من سياق الكلام مثل:-
أ- الدعاء :-
1- قال تعالى على لسان موسى عليه السلام "رب اشرح لي صدري ،ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني،يفقهوا قولي. 2- رب اغفر لي.
في المثال الأول يتوجه موسى-عليه السلام-إلى الله تعالى بالدعاء والرجاء،فالأمر صادر من الأدنى إلى الأعلى ، ومن ثم خرج عن معناه الحقيقي إلى معنى الدعاء . وفي المثال الثاني: يدعو المسلم ربه أن يغفر له وليس معقولاً أن يأمر المخلوق خالقه جل وعلا فالأمر هنا دعاء
ب- الإلتماس : -
1- قال أبو سلمى:- يا أخي أنت معي في كل درب فاحمل الجرح وسر إلى جنب
2- قال امرؤ القبس:- قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
في المثال الأول : يخاطب أبو سلمى صاحبه،ويطلب منه أن يحمل جرحه ، ويسير إلى جانبه ،وهو أمر وقع بين الأقران ممن يتساوون في المرتبة،ومن ثم أصبح أمراً غير حقيقي خرج إلى معنى ا لالتماس وهو طلب الشيء ممن يساويك في المرتبة برفق أو لين.
وفي المثال الثاني : -يوجه امرؤ القيس حديثه إلى رفيقين يتخيلهما على عادة الشعراء في عصره فهو لا يأمرهما أمراً حقيقياً بل يوجه إليه التماساً ، وصيغة الأمر إذا خرجت من شخص إلى من يساويه رتبة يسمى ا لالتماس .
ج - التمني : قال ابن زيدون : 1_ يا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا حان يحيينا 2_ أعيني جودا ولا تجمدا الا تبكيان لصخر الندى
في المثال الأول : يعبر ابن زيدون عن شدة شوقه وحبه إلى محبوبته ولادة ويتمنى لو أن النسيم يحمل تحيته إليها وكون الأمر موجها إلى مالا يعقل فهو امر غير حقيقي خرج إلى معنى التمني
وفي المثال الثاني : توجه الخنساء الخطاب إلى عينيها لتجودا بالدمع على أخيها صخر وتوجيه الخطاب إلى مالا يعقل يسمى التمني .
د. النصح والإرشاد : قال الأرجاني : 1 _ شاور سواك إذا نابتك نائبة يوما وان كنت من أهل المشورات
2_ يقول الوالد لولده : تجنب رفقاء السوء .
في المثال الأول: يطلب الشاعر من السامع أن يأخذ بنصيحته ليس على وجه الإلزام والاستعلاء وإنما على سبيل تقديم النصح والإرشاد
في المثال الثاني: ينصح الوالد ولده ويرشده إلى الطريق الصحيح مع أن الأمر صادر من الأعلى إلى الأدنى ولكن السياق يفهمنا انه للإرشا د
ه- التعجيز : 1_ قال تعالى:وإن كنتم في ريب مما نزل لنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين.
2_ قال تعالى ) يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض , فانفذو ا لا تنفذون إلا بسلطان ) "
في المثال الأول : يتحدى الله تعالى المشركين من قريش , ويطلب منهم الإيتان بسورة من مثل القران الكريم إن استطاعوا وهو أمر يقصد الخالق من ورائه إظهار عجز المخاطبين عن الإيتان به فهو أمر خرج إلى معنى بلاغي وهو التعجيز .
وفي المثال الثاني يخاطب الله تعالى معشر الجن والإنس إن قدرتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أطراف السماوات والأرض فافعلوا ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة وأمر من الله تعالى وأنى لكم ذلك وأنتم لتملكون لأنفسكم نفعا ولا ضرا،وهو أمر خرج إلى معنى بلاغي وهو التعجيز. |
|