بسم الله الرحمن الرحيم
تفضلوا شرح للنحو من الول الي الاخر بكل وضوح اقرؤوا واتمنى ان ينال اعجابكم شامل لجميع النحو المقرر للتوجيهي وغير القرر
- ما أنواع الكلمة في اللغة العربيّة ؟
تأتي الكلمة في اللغة العربيَّة على ثلاثة أنواع :
أ- الاسم : كلمة تدل على معنى في ذاتها بدون زمن ، مثل : دراسة ، خالد ، سماء ، العلم ، اقتصاد ، صناعة...الخ.
ب- الفعل : كلمة تدل على معنى في ذاتها ( حدث ) كما تدل على زمن حدوث هذا الحدث ، مثل : درس ، سيساعد ، أجاهد ، يعملان ، نلعب ... الخ.
فكلمة ( درس ) تدل على حدث وهو عملية ( الدراسة ) كما تدل على زمن حدوث الدراسة وهو الزمن ( الماضي ) ؛ لذلك نوعها ((( فعل ))) ، أمّا كلمة ( دراسة ) فهي تدل على عملية ( الدراسة ) لكنّها لا تدل على أي زمن ؛ لذلك نوعها ((( اسم ))). ( وحتى تتقن التفريق بين الاسم والفعل ؛ تعرّف على العلامات الخاصة بالاسم ، والعلامات الخاصة بالفعل الآتية بعد قليل)
ج- الحرف : كلمة جاءت لمعنى ليس في نفسها بل في غيرها ، ولا تقترن بزمن ، ولا يقبل علامات الاسم أو علامات الفعل ، مثل حروف الجر: ( من ، إلى ، عن، على ، في ...الخ ) ، وحروف النفي : ( ما ، لا ، لم ، لن ) ، وحروف العطف ( الواو ، ثم ، أو ، أم ).
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أولاً : العلامات الخاصة بالاسم : إذا دخلت إحدى العلامات الآتية على الكلمة ؛ كانت ((( اسماً ))) ؛ لأنها لا تدخل إلا على الاسم ، ( فلا تدخل على الفعل مطلقاً ) ، ومن أبرزها :
أ- التنوين : يلحق آخر الاسم ، مثل : ( كتابٌ ، درساً ، بيتٍ ).
ب- الجر : يكون بأحد حروف الجر أو بالإضافة ، أو بالتبعيَّة ، مثل إلى المدرسةِ ، قلمُ زيدٍ ، مررت بخالدٍ وعادلٍ ).
ج- (أل) التعريف : تقترن بأول الاسم ، مثل : ( الشجرة ، الاقتصاد ، الكتاب ).
د- النداء : أدوات النداء ، مثل : ( يا ، أ ، أيا ، هيا ) تدخل على الأسماء فقط ، مثل : ( يا محمد ، أيا طالب العلم ).
ثانياً : العلامات الخاصة بالفعل : إذا دخلت إحدى العلامات الآتية على الكلمة ؛ كانت ((( فعلاً ))) ؛ لأنها لا تدخل إلا على الفعل ، ( فلا تدخل على الاسم مطلقاً ) ، ومن أبرزها :
أ- ( تاء ) الفاعل ( ضمير متصل ) : تلحق آخر الفعل ، مثل : ( أكلتُ ، اجتهدتَ ، فعلتِ يا هند ).
ب- ( تاء ) التأنيث الساكنة ( حرف ) : تلحق آخر الفعل إذا كان الفاعل مؤنّثاً ، مثل : ( ساعدتْ البنت ، كتبتْ فاطمة )
ج- ( نون ) التوكيد ( الثقيلة أو الخفيفة ) : تلحق آخر الفعل ، مثل : ( ادرسنّ ، والله لأجتهدنّ ، لا تحقرنّ إنساناً ).
ملحوظة : نون التوكيد قد تأتي مشدّدة ( ثقيلة ) أو مخففة ( ساكنة ) ، وهي حرف مبني لا محل له من الإعراب ، ويكون الحرف السابق لها مفتوحاً ، أمّا نون النسوة فهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ، ويكون الحرف السابق لها ساكناً ، مثل : ( الطالبات يدرسْن بجد )
د- ( ياء ) المخاطبة : ياء تلحق آخر الفعل لتدل على المفردة المؤنثة المخاطبة ، مثل : ( افعلي ، تشربين ، تدرسين)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كل كلمة في اللغة العربية ، لابدّ أن تكون مبنية أو معربة ، ولا يمكن أن تكون مبنية ومعربة في آن واحد.
الكلمة المبنية : كل كلمة لا تتغير حركة آخرها بتغيّر موقعها من الجملة ، ( فحركة آخرها ثابتة لا تتغيّر ) ، والكلمة المبنية قد تكون اسما أو فعلاً ، فالأسماء المبنيّة ، هي : ( أسماء الإشارة ، أسماء الاستفهام ، أسماء الشرط ، الضمائر ، الأسماء الموصولة ، أسماء الأفعال ، الأسماء المركّبة ، اسم ( لا ) النافية للجنس المفرد ، المنادى المفرد والمنادى النكرة المقصودة ، وبعض الأسماء ، مثل ( سيبويه ، نفطويه ، سجاح ، بعض الظروف " إذ ، حيث ، أمسِ ..." )
أمّا الأفعال المبنيَّة ، فهي :
أ- الفعل الماضي ( دائماً ) : يُبنى على الفتح أو السكون أو الضم ، مثل : ( كتبَ ، درسْتُ ، نامُوا )
ب- فعل الأمر ( دائماً ) : يُبنى على ما يُجزم به مضارعه ، مثل : ( اعملْ ، اسعَ ، اجتهدوا )
ج- الفعل المضارع : لا يُبنى إلا في حالتين : إذا اتصلت به نون النسوة ، و إذا اتصلت به نون التوكيد اتصالاً مباشراً.
الكلمة المعربة : كل كلمة تتغيّر حركة آخرها بتغيّر موقعها في الجملة ، ( فحركة آخرها متغيّرة بحسب إعرابها ) ، والكلمة المعربة قد تكون اسما أو فعلاً ، فالأسماء المعربة ، هي : التي لم تذكر سابقاً في الأسماء المبنيّة. أمّا المعرب من الأفعال ، فهو : الفعل المضارع الذي لم يتصل بنون النسوة أو نون التوكيد اتصالاً مباشراً.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أوّلاً : الحالات الإعرابيّة للفعل : الفعل المضارع المعرب قد يأتي :
أ- مرفوعاً : سنتعرف على سبب رفعه في ( الدرس الثاني : رفع الفعل المضارع ) من الدروس المقرّرة.
ب- منصوباً : سنتعرف على أسباب نصبه في ( الدرس الثالث : نصب الفعل المضارع ) من الدروس المقرّرة.
ج- مجزوماًً : سنتعرف على أسباب جزمه في ( الدرس الرابع : جزم الفعل المضارع ) من الدروس المقرّرة.
ثانياً : الحالات الإعرابيّة للاسم : الاسم المعرب قد يأتي :
أ- مرفوعاً : سنتعرف على أسباب رفع الاسم في ( الدرس الخامس : الأسماء المرفوعة ) من الدروس المقرّرة.
ب- منصوباً : سنتعرف على أسباب نصب الاسم في ( الدرس السادس : الأسماء المنصوبة ) من الدروس المقرّرة.
ج- مجروراً : سنتعرف على أسباب جر الاسم في ( الدرس السابع : الأسماء المجرورة ) من الدروس المقرّرة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحالة الإعرابية علامات الإعراب الأصليَّة للاسم علامات الإعراب الفرعيّة للاسم
الرفع الضمّة ( ظاهرة أو مقدّرة ) 1- ( الواو ) في جمع المذكر السالم وملحقاته، وكذلك في الأسماء الخمسة
النصب الفتحة ( ظاهرة أو مقدّرة ) 1- ( الياء ) في جمع المذكر السالم وملحقاته، وفي المثنى وملحقاته
الجر الكسرة ( الظاهرة أو المقدّرة ) 1- ( الياء ) في جمع المذكر السالم وملحقاته، وفي المثنى وملحقاته ، وفي الأسماء الخمسة
الحالة الإعرابية علامات الإعراب الأصليَّة للفعل علامات الإعراب الفرعيّة للفعل
الرفع الضمّة ( ظاهرة أو مقدّرة ) ( ثبوت النون ) في الأفعال الخمسة
النصب الفتحة ( ظاهرة أو مقدّرة ) ( حذف النون) في الأفعال الخمسة
الجزم السكون 1- ( حذف النون) في الأفعال الخمسة
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تكون حركة الإعراب ظاهرة : إذا كان الحرف الأخير ( محل ظهور حركة الإعراب ) من الكلمة صالحاً لتلقي علامة الإعراب ، مثل : الفعل المضارع صحيح الآخر ( يكتب ، تشارك ، أزرع ، نجاهد ) ، والاسم صحيح الآخر ( شجرة ، شارع ، إخلاص ، تجميع ... )
تكون حركة الإعراب ( الضمة والفتحة والكسرة ) مقدّرة للأسباب الثلاثة الآتية :
أ- عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتلقي علامة الإعراب ، في الأسماء والأفعال ، كالآتي :
- الاسم المقصور ( للتعذر ) ، مثل : ( إنّ المستشفى نظيفةٌ )
المستشفى : اسم ( إنّ ) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ؛ منع من ظهورها التعذّر.
- الاسم المنقوص ( للثقل ) ، مثل : ( القاضي عادلٌ )
القاضي : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ؛ منع من ظهورها التعذر.
- الفعل المضارع المعتل الآخر مثل : ( أخشى الفقر )
أخشى : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على آخره ، منع من ظهورها التعذر.
ب- وجود حرف يقتضي حركة معيّنة تناسبه ، وذلك في الاسم المضاف إلى ياء المتكلّم ، مثل : ( إنّ محمداً صديقي )
صديقي : خبر( إنّ ) مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وهي مضاف ، و ( ياء ) المتكلم ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ج- وجود حرف جر زائد أو شبيه بالزائد ، مثل : ( خالدٌ ليس بكاتبٍ ) ، ( ربّ أخِ لم تلده أمك )
بكاتبٍ : ( الباء ) حر جر زائد مبني على الكسر ، لا محل له من الإعراب ، ( كاتبٍ ) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً.
ربّ : حر جر شبيه بالزائد مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب.
أخٍ : اسم مجرور لفظاً بحرف الجر الشبيه بالزائد مجرور مرفوع محلاً على أنّه مبتدأ.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفعل : كلمة تدل على حدث مرتبط بزمن ، مثل : ( درس ، تعلّم ، استخدم ) أمّا المصدر : كلمة ( اسم ) تدل على حدث مجرّد من الزمان ، مثل : ( دراسة ، تعلُّم ، استخدام ). والمصدر في اللغة العربيّة يأتي على أنواع ، هي :
أ- المصدر الصريح. ب- المصدر المؤوّل. ج- المصدر الميمي.
د- المصدر الصناعيّ . هـ مصدر المرّة ( اسم المرّة ). ز- مصدر المرّة ( اسم المرّة ).
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أ- الفعل الماضي : هو ما دل على حدث وقع في الزمن الماضي وانتهى ، مثل : ( دحرج ، كتب ، تََجادل ، يَبِس )
ب- فعل الأمر : هو ما يُطلب به حصول شيء بعد زمن التكلّم ، مثل : ( اكتب ، يسّر ، اجتهدوا ، ساعِدي )
ج- الفعل المضارع : هو كل كلمة تدل على حدثٍ يقع في الزمن الحاضر أو زمن التكلّم ، مثل : ( أدرس ، نجري ، تساعدون ، يدعو ) ، ويبدأ الفعل المضارع دائماً بأحد أحرف كلمة ( أنيت أو نأيت ).
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أ- إذا اتصلت به نون النسوة ؛ فإنّه يُبنى على السكون ، مثل : المعلمات يُخلصْن في عملهن.
يُخلصْن : فعل مضارع مبني على السكون ؛ لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ب- إذا اتصلت به نون التوكيد ( الثقيلة أو المخففة ) اتصالاً مباشراً؛ فإنّه يُبنى على الفتح ، مثل : والله لأدرسَنّ بجد.
لأدرسنّ : اللام واقعة في جواب القسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ( أدرسَنّ ) فعل مضارع مبني على الفتح ؛ لاتصاله بنون التوكيد ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنا ) ، ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يأتي الفعل المضارع على ثلاثة أنواع ، هي :
أ- مضارع صحيح الآخر : وهو ما كان آخره حرفاً صحيحاً ، وليس حرف علَّة ، مثل : ( يتصدّق ، أكتب ، تتكلم ).
ب- مضارع معتل الآخر : وهو ما كان آخره حرف علَّة ( الألف ، الواو ، الياء ) ، مثل : ( ندعو ، يسعى ، تمشي ).
ج- الأفعال الخمسة : هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين ، مثل : ( تجتهدان ، يدرسان ، يعملان ) ، أو اتصلت به واو الجماعة ، مثل : ( يدرسون ، تأكلون ، تجاهدون ) ، أو اتصلت به ياء المخاطبة ، مثل : ( تشربين ، تنامين ، تعالجين )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إذا وقع جواباً للطلب ( الأمر أو النهي ) : يجزم المضارع في جواب الطلب ، إذا توفرت الشروط الآتية :
أ- أن يتقدّم الطلبُ على الفعل المضارع. ب- أن يكون المضارع نتيجة مترتِّبة على الطلب.
ج- إذا كان نوع الطلب ( نهي ) ؛ فيجب أن يكون جوابه ( المضارع المجزوم ) أمراً محبوباً مُستحسَناً.
ملحوظة : حتى يجزم المضارع في جواب الطلب الذي نوعه ( أمر) لابدَّ من توفُّر الشرطين ( أ و ب ) فقط ، أمَّا إذا كان نوع الطلب ( نهي ) فلابد من توفُّر الشروط الثلاثة معاً.
- ادرسْ بجد تنجحْ . ( توفّر الشرطان أ + ب )
تنجحْ : مضارع مجزوم ؛ لوقوعه في جواب الطلب ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت )
- لا تتأخَّر عن صلاة الجماعة ؛ تفزْ بثواب عظيم . ( توفّرت الشروط الثلاثة معاً )
تفزْ : مضارع مجزوم ؛ لوقوعه في جواب الطلب ، وعلامة جزمه السكون ، وحذفت الواو للالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت )
- انتهز من الحياة فرصة تسنحُ لك. ( لم يتوفّر الشرط الثاني ، فالفعل المضارع لم يكن نتيجة للطلب )
تسنحُ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي )
- انتهز من الحياة فرصة تستفدْ منها. ( توفّر الشرطان )
تستفدْ : مضارع مجزوم ؛ لوقوعه في جواب الطلب ، وعلامة جزمه السكون ، وحذفت الياء للالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت )
- لا تدنُ من الأسد يفترسُك. ( لم يتوفّر الشرط الثالث ، فالفعل " يفترس " أمر مكروه غير مستحسن )
يفترسُك : مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو )
- لا تدنُ من الأسد تسلمْ. ( توفّرت الشروط الثلاثة )
تسلمْ : مضارع مجزوم ؛ لوقوعه في جواب الطلب ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت )
ملحوظة : سبب جزم المضارع في جواب الطلب شرط مقدّر ، كالآتي :
( اقرأ الكتاب تستفد ) فتقديرها ( اقرأ الكتاب فإن تقرأه تستفد )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المقصور : هو كل اسم معرب آخره ألف لازمة ( أصلية ) ، مثل : مصطفى ، مستشفى ، عصا ، فتى ، هدى...الخ
وبناءً على التعريف السابق لا تُعتبر الكلمات الآتية وأمثالها من الأسماء المقصورة :
- يسعى ، مشى ، دعا ... ( لأنّها أفعال ) - إلى ، على ( لأنّهما من الحروف )
- متى ، هذا ، أنا ، إذا... ( لأنَّها أسماء مبنيَّة ) - أبا ، أخا.. ( لأنَّ الألف ليست أصليَّة)
- سبب التسمية : سُمي مقصوراً ؛ لسببين :
أ- لأنَّه قصر عن الإعراب كلَّه ( حُبس عنه ) فلا تظهر على ألفه الضمّة ، ولا الفتحة ، ولا الكسرة.
ب- لخلو آخره من المد (عكس الممدود) ، نقول في الشعر : يجوز قصر الممدود (الإبقاء على الألف وحذف الهمزة).
- إعراب المقصور : يُعرب بحركات إعرابيَّة مقدَّرة ، رفعاً ، ونصباً ، وجرّاً ؛ وذلك بسبب التعذُر ، فنقول :
- قام مصطفى بجولة. ( مصطفى : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة المقدّرة ؛ منع من ظهورها التعذُر )
- رأيت مستشفى الشفاء. (مستشفى: مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة ؛ منع من ظهورها التعذُر )
- مررت بفتى. ( فتى : اسم مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة ؛ منع من ظهورها التعذُر )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المنقوص : هو كلّ اسم معرب آخره ياء لازمة مكسورٌ ما قبلها ، مثل : القاضِي ، المعتدِي ، المستعلِي ...الخ.
وبناءً على التعريف السابق لا تُعتبر الكلمات الآتية وأمثالها من الأسماء المنقوصة :
- يقضي ، يمشي ، يحمي.. ( لأنّها أفعال ) - في ( لأنّها من الحروف )
- الذي ، التي ... ( لأنَّها من أسماء مبنيَّة ) - أبي ، أخي.. ( لأنَّ الياء ليست أصليَّة)
- ظبْي ، عليّ.. ( لأنَّ الحرف قبل الأخير ساكن )
- سبب التسمية : سُمي منقوصاً ؛ لسببين : أ- لنقص الياء عندما يكون نكرة في حالتي الرفع والجر.
ب- تنقصه الضمة والكسرة ، فلا تظهران على الياء ؛ للثقل ، وتظهر عليه - فقط - الفتحة.
- إعراب المقصور : إذا كان مقترناً بـ (أل)؛ تقدّر على آخره الضمة والكسرة؛ للثقل ، وتظهر الفتحة على الياء ، فنقول:
- جاء المحامي. ( المحامي : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة المقدّرة ؛ منع من ظهورها الثقل )
- رأيت القاضيَ. ( القاضيَ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة )
- سلمت على الساعي. ( الساعي : اسم مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة ؛ منع من ظهورها الثقل )
فإن كان مجرّداً من ( أل ) والإضافة ؛ تُحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر ، ويوضع تنوين كسر( تنوين عوض عن الياء المحذوفة ) تحت الحرف الذي يسبق الياء ، أمَّا في حالة النصب فتبقى الياء ، فنقول :
- جاء محامٍ. ( محامٍ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة المقدّرة على الياء المحذوفة )
- رأيت قاضياً. ( قاضياً : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة )
- سلمت على ساعٍ. ( ساعٍ : اسم مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اسم يدل على اثنين أو اثنتين بإضافة ( ألف ونون ) على آخره في حالة الرفع ، أو ( ياء ونون ) على آخره في حالتي النصب والجر ، مثل : ( معلمان ، كاتبتان ، طبيبين ، فلاحتين ). أمَّا ملحقات المثنى : فهي كلمات لا مفرد لها من لفظها لكنَّها تُعر إعراب المثنى ، فعلامة رفعها الألف ، وعلامتا نصبها وجرها الياء ، وهي : ( اثنان – اثنتان ، كلا ، كلتا ) بشرط أن تُضاف ( كلا وكلتا ) إلى ضمير ( يأتي بعدهما ) وليس إلى اسم ظاهر.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اسم يدل على أكثر من اثنين بإضافة ( واو ونون ) على آخره في حالة الرفع ، أو ( ياء ونون ) على آخره في حالتي النصب والجر ، مثل : ( معلمون ، عاملين ، مجاهدون ، سائقين ). ويشترط في الاسم الذي يُراد جمعه جمعاً مذكراً سالماً أن يكون : ( علماً أو صفة لمذكر عاقلٍ ، خالياً من تاء التأنيث ، وخالياً من التركيب )
أمَّا ملحقات جمع المذكر السالم : فهي كلمات خالفت شرطاً من الشروط السابقة ، وهي : ( أولو ، عالَمون ، أهلون ، أرضون ، سنون ، بنون ، ألفاظ العقود " عشرون – ثلاثون – خمسون – تسعون" )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أ- إذا كان الاسم مفرداً وجاء بعده مضاف إليه ؛ يُحذف التنوين ، مثل : ( أحترم طالبَ العلمِ )
ب- إذا كان الاسم مثنى أو جمع مذكر سالم ، وجاء بعده مضاف إليه ؛ تُحذف نونهما ، مثل : ( رأيت طالبي المدرسة المتفوقَين) ، ( جاء عاملو المصنع )
طالبي : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنَّه مثنى ، وحذفت نونه للإضافة.
المدرسة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
عاملو : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنَّه جمع مذكر سالم ، وحذفت نونه للإضافة.
المصنع : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ب- أن تكون مفردة غير مثناة و لا مجموعة . ج- أن تكون مكبّرة ، وليست مصغّرة.
وإذا خالفت شرطاً من الشروط السابقة ؛ فإنّها تُعرب كالاسم المفرد بحركات أصليّة ، مثل : ( أخي مجتهدٌ )
أخي : (أخ) مبتدأ مرفوع ،وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة ؛ لاشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف ، (ياء المتكلم) ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. ( أعربت كلمة ( أخ ) بحركات أصلية ؛ لأنّها أضيفت إلى ياء المتكلّم )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاسم المصروف : هو كل اسم معرب يقبل التنوين ، ويجر بالكسرة بدون شروط ، مثل :
( قابلتُ خالداً ) ( ذهبت إلى بيت زيدٍ ).
الاسم الممنوع من الصرف : هو كل اسم معرب ، لا يقبل التنوين ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ، بشرط ألا يكون هذا الاسم مضافاً ( لا يأتي بعده كلمة تُعرب مضافاً إليه ) ، ولا يكون معرّفاً بـ ( أل ). فمن الأسماء الممنوعة من الصرف : - ( قابلت محمداً وعمرَ ) . ( عمر لم يلحقها التنوين مثل كلمة محمد ؛ لأنَّها ممنوعة من الصرف )
- (سلمت على شعراءَ ). ( شعراء : اسم مجرور ، وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنَّها ممنوعة من الصرف )
متى يكون الاسم ممنوعاً من الصرف ؟
أوّلاً : يُمنع الاسم العلم من الصرف في الحالات الآتية
أ- إذا كان العلم مؤنّثاً : تأنيثاً لفظيَّاً ، مثل : حمزة ، عنترة ، أُسامة ، معاوية...، أو تأنيثاً معنويَّاً ، مثل : سعاد ، مريم، زينب ، دمشق... أو تأنيثاً لفظيّاً معنويَّاً ، مثل : خديجة ، فاطمة ، عائشة ، نجلاء ، سلمى...الخ.
مررت بحمزةَ وسعادَ ونجلاءَ.( أسماء مجرورة ، وعلامة جرّها بالفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنَّها ممنوعة من الصرف)
فإن كان الاسم المؤنّث ثلاثيّاً ساكن الوسط ؛ فيجوز منعه من الصرف أو صرفه ، مثل : هنْد ، دعْد ، ميّ...الخ.
ب- إذا كان العلم أعجميَّاً ( أصله ليس عربيَّاً ) ، مثل : إدريس ، جورج ، إبراهيم ، يعقوب ، رمسيس ، كندا...الخ.
فإن كان الاسم الأعجميّ ثلاثيّاً ساكن الوسط ؛ فإنَّه يُصرف ، مثل : نوْح ، هوْد ، لوْط...الخ.
ج- إذا كان العلم منتهياً بـ ( ألف ونون زائدتين ) ، مثل : مروان ، عدنان ، شعبان ، رمضان ، غسّان ،عمران ...الخ.
ملحوظة : ( الألف والنون الزائدتين ) تسبقان بثلاثة أحرف.
د- إذا كان العلم على وزن الفعل ، مثل : أحمد ، يحيى ، يزيد ، يثرب ...الخ.
ملحوظة : العلم الذي على وزن الفعل : هو كل اسم تتفق صورة لفظه مع أحد أوزان الفعل ، مثل : ( أحمد ) فقد تكون الكلمة السابقة اسماً ، مثل : (أحمدُ طالب نشيط ) ، وقد تكون فعلاً ، مثل : ( أحمدُ الله على نعمه).
هـ إذا كان العلم مركّباً تركيباً مزجيّاً ، مثل : حضْرموت ، بعْلبك ، نيويورك ، ...الخ.
ملحوظة : الاسم المركّب تركيباً مزجيَّاً : هو كل اسم من مقطعين صوتيين ، متداخلين في الكتابة ، لا انفصال بينهما.
و- إذا كان العلم على وزن ( فُعل ) ، مثل : عُمر ، جُحا ، زُفر ، زُحل ، هُبل ، قُزح ...الخ.
ثانياً : تُمنع الصفة من الصرف في الحالات الآتية
أ-إذا كانت الصفة على وزن (فعلان) بشرط أن يكون مؤنّثها على وزن (فُعلى)، مثل: عطشان، جوعان، غضبان...الخ.
ب- إذا كانت الصفة على وزن ( أفعل ) ، مثل : أفضل ، أصغر ، أكبر ، أجمل ، أخضر...الخ.
ج- إذا كانت الصفة مأخوذة من الأعداد ( 1 – 10 ) على وزني ( فُعال و مفْعَل ) ، مثل : أُحاد وموْحد ، ثُناء ومثْنى ، ثُلاث ومثْلث ، رُباع ومرْبع ، سُداس ومسْدس ، سُباع ومسْبع ، ثُمان ومثْمن ، تُساع ومتْسع ، عُشار ومعْشر.
د- لفظة ( أُخر ) : التي هي وصف لجمع المؤنّث ، مفردها أُخرى ، ومذكّرها آخَر ، نقول : مررتُ بشاعراتٍ أُخرَ.
ثالثاً ً: ويُمنع الاسم كذلك من الصرف في الحالات الثلاث الآتية
أ- إذا كان الاسم مختوماً بألف التأنيث المقصورة ، مثل : حُبلى ، كبرى ، بشرى ، صغرى ، ليلى ، سلوى ...الخ.
ب- إذا كان الاسم مختوماً بألف التأنيث الممدودة ، مثل : صحراء ، أطبّاء ، شعراء ، خضراء ، حسناء ...الخ.
ج- إذا جاء الاسم على صيغة منتهى الجموع ، مثل : دراهم ، مدارس ، كتائب ، دنانير، قناطير، صناديق ...الخ.
ملحوظة : صيغة منتهى الجموع : هي كل جمع تكسير يأتي بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف ساكنة الوسط.
إعراب الممنوع من الصرف
يرفع الاسم الممنوع من الصرف بالضمَّة الظاهرة ، وينصب بالفتحة الظاهرة ، ويُجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة ، مثل : قام عُمرُ ، ورأيت زينبَ ، وذهبت إلى صحراءَ مترامية الأطراف.
عُمرُ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة.
زينبَ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
صحراءَ : اسم مجرور ، وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنَّه ممنوع من الصرف.
ملحوظة : يختلف الممنوع من الصرف عن الاسم المصروف في أمرين :
أ- لا يقبل التنوين. ب- يُجر بالفتحة بدل الكسرة.
متى يُجر الممنوع من الصرف بالكسرة الظاهرة ؟
يُجر الاسم الممنوع من الصرف بالكسرة الظاهرة في إحدى الحالتين الآتيتين :
أ- إذا وقع مضافاً ( لا يأتي بعده مضافٌ إليه ) ، مثل : ذهبتُ إلى صحراءِ النقبِ.
صحراءِ : اسم مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.
النقبِ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
ب- إذا اقترن بـ ( أل ) التعريف ، مثل : جلست مع العلماءِ المبدعين.
العلماءِ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
ملحوظة : الصفة التي موصوفها اسم ممنوع من الصرف مجرور ، لا تُجر بالفتحة مثله ، ولكنها تجرّ بالكسرة ، مثل :
مررت بمعاهدَ علميَّةٍ شهيرةٍ.
معاهدَ : اسم مجرور، وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنَّه ممنوع من الصرف.
علميَّةٍ : صفة أولى مجرورة ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
شهيرةٍ : صفة ثانية مجرورة ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أسماء الأفعال : كلمات مبنيّة تتضمن معنى الحدث والزمن ، تشبه الأسماء المبنية ، لكنها لا تعتبر من أسماء لدلالتها على الزمن، وتشبه الأفعال من حيث دلالتها ، لكنها لا تعتبر من الأفعال ؛ لعدم قبولها علامات الفعل ،وهي ترفع فاعلاً. وتنقسم إلى ثلاثة أنواع من حيث الزمن ، هي :
أ- أسماء الأفعال الماضية ، مثل : شتّان بمعنى ( افترق ) ، هيهات بمعنى ( بعُد )
ب- أسماء الأفعال المضارعة ، مثل : أواه بمعنى ( أتوجع ) ، أفٍ بمعنى ( أتضجر )
ج- أسماء أفعال الأمر ، وهي الكثيرة ، مثل : آمين بمعنى ( استجب ) ، هلُمّ بمعنى ( اقترب ) ، هيا بمعنى ( أسرع )
حيّ بمعنى ( أقبل ) ، عليك الصدق بمعنى ( الزم ) ، حذارِ بمعنى ( احذر ) ، رويدك بمعنى ( تمهّل ).
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المصدر الصريح : اسم يدل على حدث مجرّد من الزمان . أمَّا الفعل : فيدل على حدث مرتبط بزمن مُحدّد ، فمثلاً : المصدر ( دراسة ) يدل حدث فقط ، وهو ( عملية الدراسة ) بدون زمن مُحدّد ، أمَّا الفعل ( دَرَسَ ) فيدل على حدث، وهو ( عملية الدراسة ) كما يدل على زمن وقع الحدث ، وهو الزمن الماضي.
أنواع المصدر الصريح : يتنوّع المصدر الصريح بتنوّع الأفعال ، فهناك مصادر الأفعال الثلاثيَّة ، مثل : ( كتابة ، ضرباً ، صدقاً ) ، ومصادر الأفعال الرباعيَّة ، مثل : ( إتقان ، تكريم ، إعمال ) ،ومصادر الأفعال الخماسيَّة ، مثل : ( انكسار ، تفاعُل ، اجتماع ) ، ومصادر الأفعال السداسيَّة ، مثل : ( استخدام ، استفهام ، استدراج ).
عمل المصدر : يعمل المصدر الصريح عمل فعله ، فيرفع فاعلاً ، وينصب مفعولاً به - إن أمكن - في إحدى الحالتين الآتيتين : أ- أن يكون نائباً عن فعله ، مثل : ( صبراً على المحن )
صبراً : مفعول مطلق نائب عن فعله - اصبر - منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعل المصدر الصريح ( صبرا ً) ضمير مستتر تقديره ( أنت ).
ب- أن يصح حلول ( أن والفعل ) أو ( ما والفعل ) مكان المصدر الصريح دون إخلال بالمعنى ، مثل :
( صومُ المسلمِ رمضانَ فريضةٌ ) = ( أن يصومَ المسلمُ رمضانَ فريضةٌ )
صوم : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة ، وهو مضاف.
المسلمِ : مضاف إليه مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً على أنَّه فاعل للمصدر الصريح " صوم ".
رمضانَ : مفعول به للمصدر الصريح " صوم " منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فريضة : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المشتقات : أسماء اشتُقت من غيرها لدلالات متعدّدة ، وهي : ( اسم الفاعل ، صيغة المبالغة ، الصفة المشبّهة باسم الفاعل ، اسم المفعول ، اسم التفضيل ، اسما الزمان والمكان ، اسم الآلة ) .
عمل المشتقات : إذا توفّرت إحدى الحالتين الآتيتين ؛ فإنّ اسم الفاعل ، وصيغة المبالغة ، والصفة المشبّهة باسم الفاعل تعمل عمل أفعالها المبنية للمعلوم ، فترفع فاعلا ً، وتنصب مفعولاً ( إن أمكن ) ، وكذلك يعمل اسم المفعول عمل فعله المبني للمجهول ، فيرفع نائب فاعل ، وينصب مفعولاً ( إن أمكن ) والحالتان هما :
أ- أن يدل على الحال أو الاستقبال ( الزمن الحاضر أو المستقبل ، وليس الزمن الماضي ).
ب- أن يُسبق بنفي ، أو استفهام ، أو مبتدأً ، أو يعرب حالاً ، أو يُعرب صفةً.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هي التي لا تكتفي بنصب مفعول واحدٍ ، بل تطلب مفعولين ، وهي تنقسم إلى فئتين :
أوّلاً : أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، مثل : ( أعطى ، منح ، وهب ، كسا ، ألبس ، حرم ، منع بمعنى " حرم " ، أهدى ، أسمع ، سأل بمعنى " طلب " ) ،مثل : ( ألبست الأم ابنها ثوباً ) ،( سأل الفقير الناسَ صدقةً )
( أعطيت زيداً كتاباً ) ، فمثلاً : المفعولين " زيداً " ، " كتاباً " ليس أصلهما مبتدأ وخبراً
ثانياً : أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، وتُعرف بـ ( أفعال القلوب ) ؛ لأنّ معانيها متصلة بالقلب ، كاليقين ، والشك ، والإنكار ، وتُعرف كذلك بـ ( ظنّ وأخواتها ) ، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ- قسم يدل على اليقين ، وهي (( علم ، رأى (غير البصريَّة) ، وجد ، درى ، جعل ، ألفى ، تعلّم بمعنى الأمر (اعلم) ))
مثل : ( رأيت الشرَ منهزماً ) ، ( دريت الإيمانَ أساسَ النصر ) ، ( وجدت الإهمالَ طريقاً إلى الفشل )
ب- قسم يدل على الرجحان ، وهي (( ظنّ ، خال ، حسب ، زعم ، عد ، حجا ، هبْ ))
مثل : ( عددت أخي صديقاً ) ، ( حسبت محمداً خالداً ) ، ( حجوت زيداً كريماًً )
ج- قسم يدل على التصيير( تفيد التحويل ) ، وهي (( صيّر ، حوّل ، جعل ، اتخذ ، ترك ))
مثل : ( صيّر الحائك القماشَ ثوباًً ) ، ( اتخذ الرجلُ الجبلَ ثوباً ) ، ( ترك المعتدون المخيم َ أطلالاً)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إذا جُهل فاعل الفعل لسبب من الأسباب ؛ فإنّ صورة الفعل تتغيّر ، كالآتي :
أ- عند بناء الفعل الماضي للمجهول ، مثل ( كتب ، فهم ، شرب ) ؛ فإنّنا نضم الحرف الأول ونكسر ما قبل الآخر ، مثل : ( كُتِبَ ، فُهِمَ ، شُرِبَ )
ب- عند بناء الفعل المضارع للمجهول ، مثل : ( يكتب ، نسرق ، تزرع ) ؛ فإنّنا نضم الحرف الأول ونفتح ما قبل آخره، مثل : ( يُكتَب ، نُسرَق ، تُزرَع )
ج- عند بناء الفعل الثلاثي معتل الوسط ، مثل : ( قال ، باع ، صام ) أو غير الثلاثي ، مثل : ( انقاد ، انحاز ، اختار ) ؛ فإنّنا نكسر الحرف الأول ، ثم نقلب الألف إلى ياء ، مثل : ( قِيل ، بِيع ، صِيم ، اِختير ، اِنقيد ، اِنحيز )
د- عند بناء الفعل الثلاثي بحرف الألف على وزن ( فاعل ) ، مثل : ( قَابَل ، عَامَلَ ، قَاتَل ) ؛ فإنَّنا نضم الحرف الأوّل ، ونقلب الألف إلى واو ، ونكسر ما قبل الآخر ، مثل : ( قُوبِل ، عُومِل ، قُوتِل )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إذا جُهل فاعل الفعل لسبب من الأسباب ؛ فإنّ صورة الفعل تتغيّر ، كالآتي :
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يجب اقتران جواب الشرط بالفاء ، إذا كان جواب الشرط :
أ- جملة اسميَّة ، مثل : إن تجتهدوا فإنَّكم ناجحون. ، من يدرس فهو ناجح. ، حيثما تكن فالله معك.
ب- جملة طلبيَّة (تبدأ بـ أمر، نهي ، استفهام...) ، مثل : من يتكلّم فلا يكذب ، إنْ جئتك فهل تكرمني ؟ ، إذا بدأت الخطبة فأنصت .
ج- فعلاً جامداً ( ليس ، عسى ، بئس ، نعم ) ، مثل : " من غشّنا فليس منَّا " ، إذا وقعنا في شدّة فعسى أن تنفرج.
د- فعلاً منفيَّاً بـ ( ما ) ، مثل : إذا تكلمت فما أقول إلا الحقَّ.
هـ فعلاً مضارعاً منفيَّاً بـ ( لن ) ، مثل : من يؤدِّ واجباته فلن يلومه أحدٌ. ، أيّان تعتمد على الله فلن يخذلك.
و- فعلاً مسبوقاً بـ ( قد ) ، مثل : من عمل خيراً فقد نال خيراً كثيراً.
ز- فعلاً مسبوقاً بـ ( السين ، أو سوف ) ، مثل : أنى تنم مبكراً فستصحو مبكراً . ، إن تدرس بجد فسوف تنجح.
ملحوظة : البيت التالي يُلخِّص القاعدة السابقة : اسميَّةٌ طلبيَّةٌ وبجامدٍ *** وبما ولن وبقد وبالتنفيس 3- ما المقصود بالبناء والإعراب ؟ 4- ما الحالات الإعرابيَّة للاسم ؟ وما الحالات الإعرابيَّة للفعل ؟ 5- ما العلامات الأصليَّة للإعراب ؟ وما العلامات الفرعيّة للإعراب ؟ 2- ( الألف ) في المثنى وملحقاته 2- ( الألف ) في الأسماء الخمسة 6- متى تكون حركة الإعراب ظاهرة ؟ ومتى تكون مقدّرة ؟ 7- ما الفرق بين الفعل المصدر ؟ وما أنواع المصادر في اللغة العربيَّة ؟ 8- ما أنواع الفعل ؟ 9- متى يُبنى الفعل المضارع ؟ 10- ما أنواع الفعل المضارع ؟ 11- ما شروط جزم المضارع في جواب الطلب ؟ 12- ما الاسم المقصور ؟ 14- ما المقصود بالمثنى ؟ وما ملحقاته ؟ 15- ما المقصود بجمع المذكر السالم ؟ وما ملحقاته ؟ 18- ما الممنوع من الصرف ؟ ومتى يكون الاسم ممنوعاً من الصرف ؟ وكيف يُعرب ؟ 19- ما المقصود بأسماء الأفعال ؟ 20- ما المصدر الصريح ؟ وما شروط عمله ؟ 21- ما المشتقات ؟ وما شروط عملها ؟ 1- أن يقترن المشتق بـ ( أل ) التعريف ، مثل : القائلُ الحقَّ محبوبٌ ، الشكورُ نعم الله مُثابٌ ، الممنوحُ الجائزةَ متفوقٌ. 2- إن لم يقترن المشتق بـ ( أل ) التعريف ؛ فلابدّ من توفُّر الشرطين الآتيين معاً : 23- كيف يُحوّل الفعل المبني للمعلوم إلى فعل مبني للمجهول ؟ 24- كيف يُحوّل الفعل المبني للمعلوم إلى فعل مبني للمجهول ؟ 2- ما العلامات الخاصة بالاسم ؟ وما العلامات الخاصّة بالفعل ؟ 2- ( حذف حرف العلة ) في الأفعال معتلة الآخر. 13- ما الاسم المنقوص ؟ 16- ما النتائج المترتِّبة على الاسم إذا وقع مضافاً ( جاءت بعده كلمة إعرابها مضاف إليه ) ؟ 17- الأسماء الخمسة ، هي : ( أبو ، أخو ، حمو ، ذو ، فو ) ترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء ؛ إذا توفّرت الشروط الثلاثة الآتية : أ- لا تكون مضافة إلى ياء المتكلّم. ( لا تتصل بآخرها ياء المتكلم ) 22- ما الأفعال المتعدّية لمفعولين ؟ 25- متى يجب اقتران جواب الشرط بالفاء ؟