ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن تل أبيب ستقدم ما وصفتها بـ«جملة من التسهيلات واللفتات الإنسانية والاقتصادية» إلى الجانب الفلسطيني خلال مؤتمر المانحين الذي يعقد في ولاية نيويورك الأميركية الأسبوع المقبل.
وأشارت «معاريف» إلى أن «قائمة اللفتات تتضمن منح مزيد من تصاريح العمل بنحو عشرة آلاف تصريح والسماح عشرة آلاف عامل لديهم تصاريح المبيت في إسرائيل، إضافة إلى تخفيض سن العمال المسموح بدخولهم لإسرائيل من 30 إلى 26 عاماً، بحيث يصبح عدد تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات نحو سبعين ألف تصريح، منها 45 داخل إسرائيل ونحو ثلاثين ألفاً في المستوطنات». كما تتضمن التسهيلات زيادة عمل جسر اللنبي لساعات الفجر بحيث تتم زيادتها بنحو ساعتين إضافيتين. كما سيجري العمل على فتح المعبر لمدة 24 ساعة لمدة خمسة أيام في الأسبوع. وتشمل «التسهيلات» إضافة إسرائيل أربعة ملايين متر مكعب من المياه التي تزودها إلى السلطة حاليا والبالغة 53 مليون متر مكعب سنوياً.
وبالنسبة إلى التعاون الاقتصادي، أشارت «معاريف» إلى أنه «تقرر عقد اجتماعات للفرق الاقتصادية الإسرائيلية والفلسطينية بهدف حل القضايا المشتركة في عمليات نقل الوقود والضرائب والجمارك، كما تقرر تشغيل واجهة أو منظومة إلكترونية من شأنها أن تسمح بالوصول والتزامن بين الأنظمة الضريبية بين الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخزانة الفلسطينية». كما قررت إسرائيل العمل على تعزيز 16 مشروعا تنفذها مؤسسات تابعة للمجتمع الدولي. وأشارت «معاريف» إلى أن «رزمة التسهيلات لا تشمل الضفة الغربية فقط، بل أيضا قطاع غزة بناء على طلب وتدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث ستتضمن التسهيلات إدخال 350 شاحنة أسبوعيا لزيادة دورة العمل في القطاع وتعزيز أنشطة القطاع الخاص، فضلاً عن مضاعفة كمية المياه التي تزودها إسرائيل إلى القطاع لتصل بمجموعها إلى 10 ملايين متر مكعب».