أكد النائب العام في غزة إسماعيل جبر أن نيابته ستباشر التحقيقات مع الجناة قتلة الصراف أمين شراب في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لافتًا إلى أن القضية سجلت ضد مجهول منذ ثلاثة أشهر.
وأشرف جبر على التحقيقات فور القبض على المتهمين الثلاثة ومتابعة تفاصيل الجريمة، مبينًا أن العدالة ستأخذ مجراها عبر تقديمهم للمحاكمة العادلة.
بدوره، أوضح رئيس نيابة خانيونس نهاد الرملاوي أن المتهمين خططوا للجريمة بشكل دقيق ومحكم بعد رصدهم للصراف ونفذوا الواقعة لحظة انقطاع التيار الكهربائي بحيلة وخديعة وإيهام المغدور شراب ومن ثم طعنوه بألة حادة أودت بحياته.
واستجوب الرملاوي فجر اليوم القتلة المتهمين الذين اعترفوا بالواقعة وتفاصيلها دون اكراه أو وعيد وقيدت أقوالهم لإدانتهم أمام القضاء.
وعُثر على الصراف شراب (60 عامًا) مقتولا ملقى داخل مصرفه بالقرب من المسجد الكبير وسط خانيونس مطلع يونيو الماضي.
يذكر أن النائب العام عاين أمس مسرح جريمة مقتل المواطن محمد حلس واطمئن على سلامة التحقيقات التي أجرتها نيابة غزة الجزئية في استجواب القتلة بعد إلقاء القبض عليهم من الشرطة.
وشدد جبر على أن "الجناة القتلة والذين استهتروا بحرمة الدماء لن يفلتوا من العقاب و المصير المحتوم".
في السياق كشف احد ابناء العائلة ان المباحث في خانيونس كانت تعمل جاهدة على الوصول للمتهمين بقتل شراب عبر الاوراق المالية التي قاموا بسرقتها "السيري" , المصدر يؤكد ان احد الجناة قام بالتوجه الى احد محلات الصرافة ليقوم بصرف مبلغ مالي كبير فتم اكتشافه , وعلى الفور توجهت قوة من المباحث واعتقلت الشخص المذكور , الذي اعترف بجريمته النكراء مباشرة واعترف على شخصين قاما بالجريمة معه .
عدسة دنيا الوطن رصدت فرحة اهالي عائلة شرب بعد تمكن المباحث بخانيونس من القبض على قتله ابنهم: