منع مجلس طلبة جامعة بيرزيت برام الله الاثنين محاولة إدارة الجامعة فتح الأبواب وبدء الدوام في الفصل الدراسي الجديد بعد مشادات مع عدد من الأكاديميين والحرس.
واتهم أعضاء مجلس الطلبة إدارة الجامعة بـ"تخوينهم"، كما اتهموا حرس الجامعة بكسر يد أحد الطلبة، محملين الإدارة مسؤولية سلامة الطلاب.
وانضم عدد من الطلبة إلى زملائهم المعتصمين داخل الحرم، فيما نجح عدد من الأكاديميين في الدخول تعبيرًا عن رفضهم لقرار المجلس.
واعتبر رئيس مجلس الطلبة أدهم صافي أن المجلس يمثل 10 آلاف طالب يرفضون الدوام في ظل الظروف الحالية، داعيًا رئيس الجامعة والموظفين للتراجع والتعامل بـ"ديمقراطية" مع الطلبة.
وكان مجلس الطلبة أعلن قبوله بمبادرة جديدة تقدمت بها نقابة الموظفين العموميين أمس، بعد رفض المجلس مبادرة سابقة من نقابة الموظفين في الجامعة.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الجامعة مهدي عرار إن الإدارة لم ترفض مبادرة نقابة الموظفين، لكن قبولها بمبادرة نقابة الموظفين في الجامعة كانت سباقة، وأنه من غير الممكن أن توافق الجامعة على عدة مبادرات في وقت واحد.
وطالب عرار نقابة الموظفين العموميين بتوضيح بنود مبادرتهم، متسائلاً، هل تخص المبادرة جامعة بيرزيت وحدها أم كافة الجامعات، وهل وافق الموظفون على مبادرة نقابتهم".
وأضاف، "طالما رفض الطلاب التوقيع على مبادرة الأكاديميين، والرئيس أعلن شجبه لإغلاق الجامعة، ماذا بقي لنا أن نقول بعد ذلك".