قال العميد طارق الجوهري قائد الحراسة الليلية لمنزل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن وزارة الداخلية، لم يكن لديها رغبة في التعاون مع مرسي أثناء فترة حكمه، وأن الضباط المرشحين لحراسة الرئيس المنتخب، كان أغلبهم يرفضون حراسة مرسي بحاله نجاحه، كاشفاً عن أن "الداخلية" تسعى خلال الفترة المقبلة لإقصاء "السلفيين".
وأضاف الجوهري، خلال حواره مع قناة الجزيرة مباشر مصر، مساء اليوم الإثنين، أن 95% من ضباط الداخلية تعاملوا مع فترة حكم مرسي، على إنها فترة "ترانزيت" وستنتهي.
وتابع الجوهري: زيادة مرتبات الشرطة تضاعفت في عهد مرسي، لكن ذلك لم يشفع له عندهم، وتابع: سمعت بأذني بعض ضباط الحراسة يسبون الدكتور محمد مرسي، وأضاف: عقيدة الشرطة أن العدو الأول لهم هم التيار الإسلامي، وأن حزب النور السلفي، سيأتي وقت إقصائه قريباً.
وأضاف الجوهري: التيار الإسلامي هم من حموا الشرطة بعد الثورة في الأكمنة الليلية من أعمال البلطجة والإرهاب، معتبراً أن "مرسي" غيّر مفاهيم كثيرة بخصوص تحركاته لتخفيف الازدحام الذي يحدثه موكب الرئيس.
وحول زيارات قيادات الإخوان للرئيس، قال: أكثر شخصية إخوانية ترددت لزيارة مرسي كان خيرت الشاطر وزاره 8 مرات خلال العام، والمرشد الدكتور محمد بديع زاره مره واحدة فقط، أثناء أزمة صحية تعرض لها خلال الصلاة.