أعلن نائب وزير الحرب “الإسرائيلي”، داني دانون، أن عملية التسوية في الشرق الأوسط سيتم الاعتراف بها قريباً في بلاده بأنها أصبحت في عداد الموتى .
وقال دانون (42 عاماً) لصحيفة “فايننشال تايمز” أمس، “إذا كان “الإسرائيليون” فوجئوا باتفاق فإن ذلك يتطلب إجراء استفتاء والدعوة لانتخابات جديدة أيضاً، وفي حال وصلنا إلى نقطة التوصل لإبرام اتفاق يشمل التخلي عن أجزاء كبيرة من (ما سماها) “أرض “إسرائيل””، فسيكون علينا الذهاب لانتخابات عامة بغض النظر عن النتائج” .
وأضاف أن هدفه هو “الاحتفاظ بأغلبية الأراضي مع الحد الأدنى من السكان الفلسطينيين، لأن ذلك يمثل نقطة البداية للمفاوضات عندما نجلس مع الشركاء الإقليميين والفلسطينيين” .
وأصرّ نائب وزير الحرب “الإسرائيلي” على أن الأمور “يمكن أن تتغير في الشرق الأوسط”، والذي وصفه بأنه “جوار خام” . وقال “إن الناس بدأوا يتساءلون ما إذا كان هناك خيار آخر لعملية السلام . . واعتقد أن الوقت قد حان لكي نتحدث عن البدائل” .
وأشارت الصحيفة إلى أن دانون عقد اجتماعاً، الأحد الماضي، لأعضاء التيار اليميني في اللجنة المركزية التي يرأسها في حزب “ليكود”، لوضع خطة استراتيجية في حال وافقت حكومته على صفقة يعتبرها غير مقبولة مع الفلسطينيين .
وشارك 16 عضواً في الكنيست بكتابة رسالة الأسبوع الماضي إلى رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، بمناسبة الذكرى العشرين لما أسموها “اتفاقات أوسلو البائسة”، طالبوه فيها ب”عدم منح أي أجزاء أخرى (مما زعموا أنه وطنهم) إلى السلطة الفلسطينية” .