أحاديث نبوية شريفةصـ 7 إلى صـ 10
جو النص :- ملاحظات هامة جدا ً
- الحديث النبوي الشريف : هو كل ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول ، أو فعل ، أو تقرير ، أو صفه.
- يمثل الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.
- الحديث القدسي : هو الحديث الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن سبحانه تعالى – ويرى كثير من العلماء أن صياغة اللفظ في الحديث القدسي للنبي- صلى الله عليه وسلم –و أن معناه لله تبارك وتعالى.
- ما الموضوعات التي تحدث عنها الأحاديث النبوية الشريفة؟
أ- الحديث الأول:- الإمارة.
ب- الحديث الثاني :- السلوك السوي.
ج- الحديث الثالث :- فضل العلم.
د- الحديث الرابع:- بر الأم .
هـ- الحديث الخامس :- منزلة الشهداء عند الله.
و- الحديث السادس:- التقرب إلى الله تعالى.
أحاديث نبوية شريفة
الحديث الأول :- الإمارة
عن عبد الرحمن بن سمرة- رضي الله عنه – قال : قال لي النبي – صلى – " يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة ، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ،و إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها ، وإذا حلفت على يمين ، فرأيت غيرها خيرا ً منها ، فكفر عن يمينك ، وأت الذي هو خير".
رواه البخاري ومسلم وأبو داود
1- معاني المفردات:-
وكلت إليها : استسلمت إليها.
كفر:- أعط الكفارة، وهي ما يستغفر به الآثم كالصداقة والصوم .
الإمارة:- الحكم أو الولاية .
اعنت:- الحصول على العيون.
لا تسأل:- لا تطلب.
عن غير مسألة:- عن غير طلب أو رغبه
س2:- ماذا نهى الرسول – صلى – عبد الرحمن بن سمرة؟
نهاه عن السعي وراء الإمارة طالبا ً لها.
س3 :- بين نتيجة كل من :-
أ- الساعي إلى الإمارة.
ب- الحصول على الإمارة من غير طلب.
أ- الساعي إلى الإمارة يستسلم إليها ولا يحصل على العون والمساندة.
ب- الحصول على الإمارة من غير طلب : الحصول على العون والمساعدة.
س4:- ما ذا يجب على المرء أن يفعل إذا حلف يمينا ً ، ثم رأى خيرا ً منه؟
أن يكفر عن هذه اليمين ، ويأتي ما هو خير منها.
س5 : ما كفارة اليمين؟
أ- إطعام عشرة مساكين .
ب- كسوة عشرة مساكين.
ج- تحرير رقبة .
د- صيام ثلاثة أيام .
س6:- إعراب بعض الكلمات :-
أعطيتها :- أعطي :- فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون.
التاء:- ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.
الهاء:- ضمير متصل مبني في محل نصب م : به ثان
الإمارة : م : به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على اخره
وكلت + أ عنت
التاء :- ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.
غيرها :- م : به أول منصوب وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على اخره وهو مضاف
خيرا ً :- م : به ثان منصوب وعلامة نصبة تنوين الفتح الظاهر على أخره .
س7 :- ما نوع خيرا ً من المشتقات؟
اسم تفضيل.
الحديث الثاني:-السلوك السوي
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله (صلى) قال : " من يأخذ مني هذه الكلمات ، فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟ فقال أبو هريرة : قلت : أنا يا رسول الله ؟، فأخذ بيدي وعد خمسا ً ، ثم قال : اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، أحسن الى جارك تكن مؤمنا ً ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ً ، ولا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب".
(رواه الترمذي )
1- معاني المفردات :-
يأخذ هذه الكلمات : يأخذ هذه الوصايا
اتق المحارم :- الابتعاد عن كل ما حرمه الله تعالى .
ارض بما قسم الله لك :- القناعة بما كتبه الله رزقا للإنسان .
س2 :- ماذا قال الرسول (صلى) للمسلمين؟
من يأخذ مني كلمات ، فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن.
س3 :- من الصحابي الذي وافق الرسول (ص) على تعليم من يعمل بهن ولماذا؟
الصحابي هو : أبو هريرة رضي الله عنه ، وهذا يدل على حرص أبي هريرة ومبادرته على العمل بهن وتعليم المسلمين لهذه الكلمات .
س4 :- أذكر وصايا الرسول صلى كما وردت في الحديث الشريف ؟
أ- اتق المحارم تكن أعبد الناس .
ب- أرض بما قسم الله لك تكن أغني الناس.
ج- أحسن إلى جارك تكن مؤمنا ً
د- أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ً
هـ- لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب .
س5 :- ما دلالة عبارة أخذ بيدي وعد خمسا ً ؟
دلاله على أهمية الأمور التي ذكرها الرسول – صلى – لأبي هريرة وحرصه على التمسك بها.
س6:- ما نوع الكلمات التالية من المشتقات ؟
مؤمنا ً ، مسلما ً :- اسم فاعل لفعل غير ثلاثي ( آمن ، أسلم).
أغنى ، أعبد :- اسم تفضيل على وزن أفعل .
س7:- أعرب بعض الكلمات؟
تكن :- فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه واقع في جواب الطلب.
ارض+ اتق :- فعل أمر مبني على حذف حرف العلة .
ولا تكثر الضحك:-
تكثر:- فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون (لالتقاء الساكنين ).
الضحك :- م : به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على أخره .
فإن كثرة الضحك تميت القلب:-
كثرة :- اسم أن منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على أخره.
والجملة الفعلية ( تميت القلب) في محل رفع خبر إن .
البلاغة :-
س8 :- أ- تميت القلب:- استعارة مكنية .
صور كثرة الضحك التي تميت القلب بإنسان حي يموت حذف المشبه به وأبقى شيئا ً من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.
ب- ماذا يفيد المعنى البلاغي للأمر في الحديث؟
يفيد النصح والإرشاد.
ج- ما يفيد الاستفهام في الحديث ( من يأخذ مني...........)
التشويق.
الحديث الثالث : فضل العلم
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :- سمعت رسول الله يقول " من سلك طريقا ً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العا لم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً ، انما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر"
(رواه أبو داود والترمذي وابن حاجة)
1- معاني المفردات :-
يلتمس :- يطلب
وافر:- كثير
سلك:- سار
إن الملائكة لتضع أجنحتها :- تستغفر لطالب العلم
العلماء و رثة الأنبياء:- أهل العلم في الأرض
س2:- وضح نظرة الإسلام لأهل العلم والعلماء؟
ما فضل طلب العلم ومكانة العلماء.
أ- من سلك طريقا ً يلتمس فيه علما ًسهل الله له طريقا ً إلى الجنة.
ب- الملائكة تضع أجنحتها وتستغفر لطالب العلم رضا ً بما يصنع
ج- إن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء.
د- فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.
هـ- العلماء ورثة الأنبياء :- فالأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً إنما ورثوا العلم من أخذه أخذ بحظ وافر.
س3:- ما سبب تفضيل الرسول (صلى) العا لم على العابد؟
لأن العا لم يعمل بالعلم وينشره ، فعبادته لله عن يقين وقناعة ، وفضلة على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.
س4 :- البلاغة والنحو الصرف؟
إن الملائكة تضع أجنحتها : كناية عن الرضا والاستغفار لطالب العلم.
وفضل العا لم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب .
صور الرسول (ص) فضل العالم على العابد بفضل القمر في حالة سطوعه على بقية الكواكب وهذا دلالة على منزلة العالم ومكانته الرفيعة .
الحيتان ، الكواكب ، العلماء، الأنبياء :- جمــع تكـــســير
العالم ، العابد :- اســم فـــاعل
لم يورثوا : -
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .
واو الجماعة :- ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
أجنحتها :- م : به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على اخره وهو مضاف.
الهاء:- ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
سمعت:-
التاء:- ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الحديث الرابع :- بر الأم
عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها- قالت :- "قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله – صلى- قلت :- قدمت علي أمي وهي راغبة ٌ، أفأصل أمي ؟ قا ل : نعم ،صلي أمك"
(رواه البخاري وسلم وأبو داود)
1- معاني المفردات:-
راغبة:- بحاجة إلى الإحسان إليها.
استفتيت:- طلبت الفتوى.
أفأصل أمي :- صلة الرحم " زيارة الأم والإحسان إليها "
وهي مشركة :- على الكفر.
عهد:- زمن.
س2:- من التي قدمت على أسماء بنت أبي بكر؟
أمها وهي مشركة في عهد الرسول – صلى - .
س3:- ما ذا استفتت أسماء بنت أبي بكر الرسول – صلى – ؟
طلبت منه فتوى صلة أمها المحتاجه مع أنها مشركة .
س4:- ما فتوى الرسول صلى لأسماء في شأن أمها المحتاجه المشركة؟
أفتى الرسول – صلى- لأسماء بصلة أمها ولم يمانع في ذلك وهذا يدل على حرص الإسلام على بر الوالدين ولو كانوا على الشرك.
س5:- استخرج من الحديث ؟
أ- حرف جواب؟
نعم
ب- جملة اسمية في محل نصب حال؟
وهي مشركة ، وهي راغبة .
ج- واو الحال؟
الواو في وهي مشركة .
د – ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ؟
التاء في استفتت.
ه- مفعول به اسم ظاهر؟
رسول، أمك.
و- ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ؟
الكاف في أمك.
ز- فعل مزيد يفيد معنى الطلب؟
استفتت.
الحديث الخامس:- منزلة الشهداء عند الله
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : " لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد قال رسول الله ( صلى ) :- يا جابر ، ألا أخبرك ما قال الله – عز وجل- لأبيك؟ قلت بلى ، قال : ما كلم الله أحدا ً إلا من وراء حجاب ، وكلم أباك كفاحا ً ، فقال : يا عبدي ، تمن علي أعطك ، قال : تحييني ، فأقتل فيك ثانية، قال: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون ،قال: يا رب ، فأبلغ من ورائي فأنزل الله – عز وجل – هذه الآية " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
(آل عمران)
( أخرجه الترمذي وابن حاجة)
1- معاني المفردات ؟
كفاحا ً :- موا جهة.
لا يرجعون:- لا يعودون إلى الدنيا.
حجاب:- ستار.
تحسبن:- تظنن ، تعتقد ن.
قتل:- استشهد.
س2:- ماذا يتناول هذا الحديث؟
يتناول منزلة الشهداء عند الله في الجنة ، من خلال عبد الله بن عمرو بن حرام الذي أعلى الله من مكانته ومنزلته بعد استشهاده في معركة أحد.
س3:- من راوي الحديث؟
جابر بن عبد الله الذي استشهد والده في معركة أحد.
س4:- بين منزله الشهيد عبد الله بن حرام عند الله سبحانه وتعالى؟
أ- كلمه الله كفاحا ً ( موا جهة ) بينما كلم الناس من وراء حجاب.
ب- أمره الله أن يتمنى عليه فتحقق له امنيته و يستجا ب لها.
ج- أنزل الله في آية من الذكر الحكيم " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
- ما الذي طلبه عبد الله بن عمرو بن حرام من الله عز وجل حين مناه ، بعد استشهاده في أحد.
أمنية عبد الله بن عمرو بن حرام:- أن يحييه الله ويعود إلى الدنيا مرة أخرى فيقتل في سبيل الله ، ولما بين الله أنه قد حكم بعدم عودة الناس مرة أخرى، طلب عبد الله من الله أن يبلغ الناس من وراءه بمنزلة الشهداء العالية فأنزل الله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
د- ما دلالة عبارة تحييني فأقتل فيك ثانية؟ دلالة على الرغبة في الشهادة بعد أن رأى المكانة والمنزلة العظيمة التي أهد اها الله للشهداء في سبيله .
البلاغة :-
1- أسلوب النداء " يا عبدي ، يا جابر ( يفيد التقرب والتحبب) .
2- أسلوب الحصر " ما كلم الله أحدا ً إلا من وراء حجاب " يفيد توضيح المعنى وتأكيده .
3- حرف الجواب " بلى " يفيد ا بطال النفي.
النحو:-
1- يرجعون:- فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبو ت ا لنون لأنه من الأفعال الخمسة .
واو الجماعة :- ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
2- لأبيك :- اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف .
الكاف:- ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
3- أباك:- م : به منصوب وعلامة نصبة الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.
4- يا جابر:- منادى مبني على الضم في محل نصب .
5- يا رب:- منادى منصوب وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
6- أحياء:- خبر لمبتدأ محذوف وجوبا ً تقديره هم مرفوع وعلامة رفعة تنوين الضم الظاهر على اخره.
الحديث السادس:- التقرب إلى الله تعالى
عن أنس – رضي الله عنه – عن النبي ( صلى ) فيما يرويه عن ربه قال : " إذا تقرب العبد إلي شبرا ً ، تقربت إليه ذراعا ً ، وإذا تقرب مني ذراعا ً ، تقربت منه باعا ً ، وإذا أتاني مشيا ً أتيته هرولة " ( رواه البخاري)
1- معاني المفردات؟
هرولة:- السير بين العدو والمشي.
شبرا ً ، ذراعا ً ، باعا ً :- وحدات قياس المسافات .
س2:- وضح كيف يتقرب العبد إلى الله بالطاعات ويبتعد بالمعاصي؟
إن العبد إذا تاب إلى الله توبة صالحة يقربه الله إليه سواء أكانت العودة بالتقرب بالقليل أو ببط ء أو بسرعة .
س3:- البلاغة :-
أ- وضح الكناية في العبارات الآتية :-
1- إذا تقرب العبد إلى شبرا ً ؟
كناية عن التقرب القليل.
ب- إذا تقرب مني ذراعا ً ، باعا ً ؟
كناية عن التقرب الكثير.
ج- إذا أتاني مشيا ً ؟
كناية عن بط ء في العودة إلى الله .
د- أتيته هرولة ؟
كناية عن سرعة استجابة الله لتوبة العبد.
س4:- النحو :
ذراعا ً + شبرا ً :- م : به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهرة على اخره .
الياء في أتاني : - ضمير متصل مبني في محل نصب م: به
المناقشة والتحليل
س1- أذكر رقم الحديث النبوي الشريف الذي يتناول كُلَّ فكرة ممّا يأتي:
فضل العلم
الحديث الثالث
التّقرُّب إلى الله
الحديث السادس
الإمارة
الحديث الأول
السلوك السوي
الحديث الثاني
منزلة الشهداء عند ربهم
الحديث الخامس
برِّ الأم
الحديث الرابع
س2- أُبيّن من الحديث الشريف الأول:
أ- ما نهى عنه الرسول عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ؟
نهاه عن السعي وراء الإمارة طالبا لها.
ب- ما يجب على الإنسان أن يفعل إذا حلف يمينا ، ثم رأى خيرا منها؟
أن يكفّر عن هذه اليمين ويأتي خيرا منها.
س3- في ضوء دراستنا للحديث النبوي الرابع أُبيّن:
أ- ما استفْتتْ أسماء بنت أبي بكر الرسول عليه السلام بشأنه؟
استفْتتْ أسماء بنت أبي بكر الرسول عليه السلام بشأن إحسانها لأمها المحتاجة، مع أن أمها على غير دين الإسلام.
ب- فتوى الرسول عليه السلام في ذلك؟
لم يمانع الرسول في إحسان أسماء لأمها، بل حثها على ذلك.
س4- من خلال ما ورد في الحديث النبوي الخامس أُضِّحُ:
أ- ما تميزتْ به كلام الله- عزّ وجل – مع عبد الله بن عمر بن حرام – رضي الله عنه- عن هيئة كلامه مع غيره؟
أن الله سبحانه وتعالى كلَّم عبد الله بن حرام مواجهة، علما بأنه لم يكلم غيره إلا من وراء حجاب.
ب- ما طلبه عبد الله بن حرام من الله – عزَّ وجل – حين منّاه ، بعد استشهاده في أحد؟
أن يحييه مرة أخرى، فيقتلُ في سبيله، فلما بيّن الله سبحانه وتعالى ، أنه قد حكم بعدم عودة الناس مرة أخرى إلى الدنيا بعد موتهم ، طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبلغ الناس من ورائه بمنزلة الشهداء عند ربهم.
س5- قال الرسول : ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)) قيل: من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه"
وقال:" لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه" استخرج من الحديث ما يتوافق في المعنى مع هذين الحديثين.
قول الرسول عليه السلام " وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وقوله:" وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما"
س6- أصل بين السبب والنتيجة فيما يأتي:
السبب
النتيجة
أ- تولي الإمارة بطلبها.
الانسياق والاستسلام.
ب- تولي الإمارة بغير طلبها.
الحصول على العون.
ج- اتقاء الإنسان المحارم.
الوصول إلى أسمى درجات العبادة.
د- الرضا بما قسم الله سبحانه وتعالى.
الشعور بالغنى
هـ- كثرة الضحك.
إماتة القلب.
س7- أوضح الفرق في معنى ما تحته خط فيما يأتي:
أ- 1- إنك إن أُعطِيتها عن مسألةٍ وُكِلتْ إليك. مسألة: طلب.
2- حَلَّ التلميذ المسألةَ الرياضية في الصف. المسألةَ: التمرين
3- تشاورت الأسرة في مسألةٍ مهمةٍ. مسألة : قضية.
ب- 1- كلَّم اللهُ -عبدَ الله بن عمر بن حرام –كِفاحاً. كفاحا: مواجهة.
2- يخوض الشعب الفلسطيني كفاحاً من أجل الحرية. كفاحا: نضالاً.
3 – كافأت المدرسة كفاحاً لفوزه في المسابقة. كفاحا: اسم علم مذكر.
ج- 1- قَدِمتْ أم أسماء على ابنتها وهي راغبة في صلتها. راغبة في: لديها رغبة.
2- كانت أسماء بنت أبي بكر راغبة عن البقاء على دين أمها. راغبة عن : كارهة.
3- دعت الخنساء راغبة إلى الله أن يجمعها بأبنائها الشهداء في مستقر رحمته. راغبة في: متقربة إلى.
س8- أبيّنُ سبب اختلاف حرف الجواب في كُلِّ من السؤالين الآتيين:
أ- سألتْ أسماء الرسول عليه السلام : أ فأصِل أمي؟ قال: "نعم. السؤال مثبت غير منفي فحرف الجواب عنه "نعم".
ب- يا جابرُ إلا أُخبرُك ما قال الله – عزَّ وجل- لأبيك ؟ قلت: بلى. السؤال منفي فحرف الجواب عنه "بلى" .
س9- أُضح المقصود بكل من العبارات الآتية:
أ- إن العالم ليستغفرُ له من في السماوات والأرض: دلالة على منزلة العالم ومكانته الرفيعة .
ب- نعم صِلي أمك: دلالة على سماحة الإسلام وحرصه على بِرِّ الوالدين.
ج- تحييني، فأقتلَ فيك ثانيةً: على الرغبة في الشهادة بعد أن ذاق طعمها ورأى منزلة الشهداء.
د- أخذ بيدي وعد خمسا: أهمية الأمور التي ذكرها لأبي هريرة وحرصه على التمسك بها .
س10- أستخرجُ من الأحاديث النبويةِ الشريفةِ السابقة مثالا لكل مما يأتي:
أ- الفعل زيادةً تؤدي معنى الطلب.
* يستغفر: في الحديث الثالث. استفتيت: في الحديث الرابع.
ب- أسلوب شرط.
* فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا / وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا،
* وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا /من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طر يقا إلى الجنة
س11- أُوضِّحُ التصوير فيما يأتي:
أ-فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" شبه الرسول عليه السلام فضل العالم على العابد بفضل القمر في حال سطوعه على بقية الكواكب، دلالة على منزلة العالم .
ب-إذا أتاني مشيا أتيتُهُ هرولة: صوَّر الحديث الإنسان متقربا إلى الله كأنما يمشي إليه، وصور مضاعفة جزاء القمر في حال سطوعه على بقية الكواكب، دلالة على منزلة العالم الله لذلك الإنسان ومكافأته على تقربه له كأنما يهرول نحوه، مقابل مشيته، وفي ذلك دلالة على مضاعفة الأجر مقابل عمل الخير.