أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بان سلطة الطاقة التابعة لحركة حماس في غزة و شركة توزيع الكهرباء تتحمل كامل مسئولية أزمة الكهرباء في غزة
و أوضح بان شركة توزيع الكهرباء و سلطة الطاقة في غزة أصبحت عمليا هيئة واحدة، مما ينفي الطابع الخاص المستقل لشركة توزيع الكهرباء التي تسيطر عليها بالكامل حماس .
و أضاف بأن سلطة حماس التي تدير سلطة الطاقة و شركة توزيع الكهرباء في غزة لا تدفع شيكلا واحدا ثمن الكهرباء حيث ان مصادر الكهرباء هي 120 ميغا واط مدفوعة مباشره من سلطة الطاقة في رام الله، و 28 ميغا وط مجانا من الحكومة المصرية باعتبارها حصة دعم مصر لسلطة الوطنية التي أقرتها الجامعة العربية .
أضافه لهذا فان سلطة الطاقة في رام الله تدفع مبلغا شهريا لمحطة توليد الكهرباء في غزة بناء على عقد تم توقيعه منذ تأسس تلك المحطة .
أما المصدر الثالث للكهرباء في غزة هو مولد الكهرباء الذي ينتج ما بين 40 الي 6 ميغا واط من الكهرباء حيث ان سلطة الطاقة في حكومة حماس كانت تجلب الوقود المهرب من الأنفاق بالسعر المصري المدعوم و تحاسب عليه شركة التوزيع ب3 شيكل عن كل لتر بربح يتراوح ما بين الشيكل و شيكل ونصف في كل لتر .
أضاف بان كافة الوزارات و المؤسسات الحكومية و حتي المؤسسات الخاصة و البلديات في قطاع غزة لا تدفع شيكلا واحد مقابل استهلاكها للكهرباء مما يعني و بكل بساطة تحميل هذا المبلغ على فاتورة المواطن الذي يتحمل أضافه لهذا الأمر كافة ما يسمي بالفاقد في الكهرباء و هي حسب مصادر الشركة نسبه 38 في المائة من كهرباء غزة .
و دعا سلطة الطاقة في غزة إلي دفع المبلغ المطلوب لسعر الوقود الصناعي من أموال الجباية في الشركة و التي وصلت حسب تصريحات الشركة نفسها الي نسبة 65 في المائة من أجمالي مبلغ الجباية وذلك لتشغيل مولدات محطة الكهرباء و حل مشكلة انقطاعها عن المواطنين .