توفيت أمس فتاة في الرابعة من العمر بعد أن نهشها كلب والدتها الذي أحضرته قبل أسابيع من جمعية خيرية للحيوانات .
" ليكسي هدسون " كانت تلعب مع الكلب حين انقض عليها .
يقول الجيران أن والدتها " جودي 30 عام " اضطرت لطعن الكلب حتى تحرر ابنتها التي كانت تهتز مثل " دمية ممزقة " ورأوها تركض في الشارع والدماء تغطيها .
وقال أصدقاء الأم أثناء التحقيقات أن الكلب عاني من سوء المعاملة من مالكيه السابقين وربما كان قد فزع من ألعاب نارية كانت قريبة من المكان .
في يوم الحادث وضعت جودي ابنتها في السرير واطمأنت أنها في سريرها حين جاء الكلب وهاجمها وعندما فشلت في فلت ابنتها من فك الكلب ركضت إلى المطبخ وأحضرت سكين لتوقف هجومه وتم نقل الطفلة إلى مركز كوين الطبي حيث توفيت لاحقا.
صديق العائلة بول رايان يقول : " كانت ليكسي تلعب مع الكلب دائما رغم أنه كلب ضخم ولا تمتلك ليكسي أي فرصة لمواجهته في حال هاجمها .. انها حقا طفلة صغيرة "
وأضاف : " رأيتهم حين نقلوها إلى المستشفى , كانت في وضع هستيري وبقيت تقول والدتها أنهم أخبروها أن وجود الكلب حول أطفالها آمن "
ويصف كيف هاجم الكلب ليكسي فجأة : " كانت أمها تصرخ وتحاول شد رأس الكلب لتبعده عن ابنتها لكنها لم تستطع فاضطرت لاستخدام السكين لتحرير ابنتها من فك الكلب " .
يقول الضباط أن الكلب , والذي مات لاحقا , لا يعتقد أنه من السلالة المدرجة تحت قانون الكلاب الخطرة