بحث عن الهواتف النقالة من الجيل الاول الى الجيل الثالث

تطور الهاتف الخلوي وشبكاته

جهاز الخلوي هو جهاز يشبه في عمله جهاز الراديو ولكن جهاز الخلوي جهاز متطور يكمن استقبال وإرسال المكالمات بسهولة وبدون أي صعوبة وقد تطور جهاز الخلوي من الجيل الأول حتى الجيل الثالث حتى انه هناك دراسات وأبحاث عن الجيل الرابع.

قبل اختراع الجوال كان من يحتاج إلى هذه الخدمة (الجيش،الشرطة،سائقين الشاحنات، الرحالة والمستكشفين، السفن والمراكب) كان عليهم استخدام (Radio Telephones ) او ما يسمى اللاسلكي، الذي له عيوب كثيرة من أهمها :-

1. له قنوات اتصال قليلة.

2. المدى للاستقبال والإرسال محدود من 50-250 كيلو.

3. محدودية عدد الأشخاص الممكن استخدامه لمحدودية القنوات له (من 5 -100) شخص.

4. طبيعة عملها كانت بنظام (Half Duplex) أي ان شخص واحد يمكنه الحديث والانتظار حتى الانتهاء للرد ولا يمكن التحدث في ان واحد.

الجيل الأول (Generation One) 1G

بعد أجهزة اللاسلكي و في العام 1983 ظهر التلفونات الجوالة بنظام التناظري Analog و أول ما استخدمت في ولاية شيكاغو الأمريكية، وعملت الحكومة الأمريكية كل ما في وسعها لدعم شبكة هواتف لاسلكية جديدة وتنافس شبكة التلفونات السلكية من حيث التكاليف والأسعار بالنسبة للمستخدم، فخصصت لذلك مزود خدمة للشبكة اللاسلكية ووضعته في كل مكان وسمي بمزود الخدمة المحلي.

ثم انتشرت في جميع إنحاء العالم أجهزة الخلوي والتي كانت تعمل بالنظام التماثلي (Analog) والتي تعتبر الجيل الأول للهواتف الخلوية (Generation One) ويرمز لها (G 1) والتي كانت بحاجة إلى الكثير من أبراج للإرسال والاستقبال ومحدودية سعة تلك الأبراج (المحطات) في سعة عدد المكالمات المستقبلة والمرسلة.

ومن أهم المميزات التي تمتاز بها أجهزة الخلوي ذات الجيل الأول قلة استهلاكها للطاقة مما انعكس على حجم البطارية المستخدمة وحجم الخلوي، ومن أمثلة تلك الأجهزة جهاز نوكيا 1100 (جهاز جديد ولكن يعتبر من أجهزة الجيل الأول) .

وكانت ابرز الخدمات التي تقدم في تلك الأجهزة إرسال الرسائل النصية واستقبالها بالإضافة إلى المكالمات الصوتية.

الجيل الثاني (Second Generation) 2G

بعد الجيل الأول تم تحسين الهواتف الخلوية وتم تحولها من العمل من النظام التماثلي Analog إلى النظام الرقمي (Digital system) والفرق بين النظام التماثلي والرقمي هو ان النظام التناظري لا تستخدم كل إمكانيات الإشارة المتبادلة بين الخلوي والشبكة التابع لها، حيث انه من غير الممكن ان يتم ضغط وتشفير الإشارة التناظرية مثل الإشارة الرقمية. ولكن في الإشارة الرقمية يتم ضغط وإعادة معالجة الإشارة مما يسمح بزيادة عدد القنوات لنفس المدى الترددي المستخدم.

وقد سمحت هذه التقنية بظهور أجهزة تلفون خلوية يمكن لها استقبال خدمات الانترنيت وبسرعات معقولة نسبياً وكذلك تبادل المعلومات الرقمية و إرسال واستقبال الصور والخدمات متعددة الوسائط Multimedia)) ، كذلك ظهر أجهزة الخلوي المدمج معا الكاميرا ذات الجودة المتوسطة وكل هذه المميزات تحتاج إلى استهلاك طاقة مما جعلها تستهلك بطارية جهاز الخلوي أسرع من أجهزة الجيل الأول.

الجيل الثالث (Third Generation) 3G

بعد التطور الذي ظهر في الجيل الأول والثاني ظهر الجيل الثالث والذي تفوق في خدماته المتعددة وظهرت الأجهزة التي أطلق عليها ب أجهزة الخلوي الذكية ومن أهم مميزات تلك الأجهزة:-

1. استقبال وإرسال الوسائط المتعددة (صور، ملفات فيديو) بسرعة كبيرة تصل إلى 2 Mbps بالمقارنة بالجيل الثاني التي كانت تصل إلى 144 Kbps.

2. تطور خدمة استقبال وإرسال المكالمات والاعتماد على أبراج إرسال اقل للتغطية.

3. سرعة استخدام الانترنيت وبسرعات عالية 2 Mbps .

4. دعم لخدمات البريد الالكتروني والمفكرة الالكترونية.

5. إمكانية إجراء المكالمات التلفزيونية (صوت وصورة) وبجودة عالية.

6. خدمة التلفزيون والتي تمكن المستخدم استقبال قنوات تلفزيونية مخصصة لشبكة الخلوي.

7. ظهور أجهزة خلوي مدمج معها كاميرا متطورة قد تصل درجة الوضوح بها إلى 7 Mega pix.

8. وضوح الصوت ونقائه.

9. العمل بنظام Tri – Mode (حيث تناسب هذه الخاصية جميع الشبكات، 2 رقميتين، 1 تماثلية).

10. أدخال خدمات جديدة جديدة مثل تحديد الموقع الجغرافي (GPS) .

ومن أمثلة الأجهزة الخلوية التي تدعم الجيل الثالث جهاز نوكيا N80،N95،N82 .

أمور يجب مراعاتها:-

للاستفادة من خدمات الجيل الثالث يجب الأخذ بعين الاعتبار توفر تلك الخدمات في الجهاز الخلوي والشبكة العاملة أي تكون الشبكة تدعم خدمات الجيل الثالث وذلك للاستفادة من تلك الخدمات التي تكون عادة مقابل رسوم أضافية تدفع للشركة المزودة لخطك الخلوي.