وصلت أول طائرة إيرباص من طراز آي 350 إكس دبليو بي إلى الدوحة، والتي هبطت في مطار حمد الدولي لتقوم بعرض طيران تجريبي قبيل مغادرتها إلى المحطة المقبلة وهي معرض سنغافورة للطيران.
وبصفتها الشركة الأولى التي ستحظى بهذا الطراز من الطائرات ثنائية المحرك ذات الجسم العريض، نظمت الخطوط القطرية حفل استقبال مميز بمناسبة الهبوط الافتتاحي للطائرة بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة، عيسى المهندي.
كما حضر الاحتفال سفير فرنسا، جين كريستوف بوسيل، وسفيرة ألمانيا الاتحادية، أنجيليكا شتورز شكرجي إلى جانب سفيرة مملكة إسبانيا لدى قطر، كارمن دي لابينيا.
وكان في استقبال الزوار الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، أكبر الباكر، ومدير البرامج في شركة ايرباص اي 350، ديدييه افرارد نائب الرئيس الأول في شركة رولز رويس، وفيل هاريس. وقال الباكر: «يمثل اليوم إنجازاً جديداً يعكس تطور قطاع الطيران في قطر..قمنا بالاستثمار بشكل مطرد في البنية التحتية ولكي نبقى في المقدمة لمجاراة أحدث التطورات في قطاع الطيران العالمي». وتابع: «يعد مطار حمد الدولي والذي تم تصميمه ليستوعب الطائرات الحديثة مثل طائرات ايرباص A350 من أوائل المطارات في العالم والذي تم إنشاؤه لملائمة حاجات شركات الطيران كافة».
ومن المقرر أن تبدأ الطائرة الجديدة رحلاتها في الربع الأخير من 2014، حيث تمر حالياً بمراحل الاختبار المتقدمة. وقامت الخطوط القطرية بطلب شراء 80 طائرة من عائلة الايرباص A350 خاصة النماذج الأكبر حجماً مثل A350-900 و A350-1000 لتلائم متطلبات مسافري الخطوط القطرية.
وتعد عائلة الإيرباص A350 من الطائرات ذات الجسم العريض التي صممت لتوفر في الوقود والتكلفة ولتحافظ على البيئة أثناء الرحلات المتوسطة والقصيرة.
وتوفر هذه الطائرات ما يصل إلى 25% من كمية الوقود. كما إن 70% من جسم الطائرة قد صمم من التيتانيوم والالومونيوم والمكونات الأخرى بنسبة 53%. كما إن جسم الطائرة الرئيس «بدون المحركات والأجنحة» تم صناعته من الألياف الكربونية بالكامل مما يقلل من استهلاك الوقود ويسهل من عمليات الصيانة للطائرة.
وكان وصول طائرة إيرباص اي 350 إكس دبليو بي إلى الدوحة من مقر مصنع إيرباص في مدينة تولوز الفرنسية، فرصة فريدة لكل من طاقم الطائرة وفريق مراقبة الحركة الجوية في مطار حمد الدولي لتجربة هبوط طائرة متوسطة الحجم طائرة ذات الجسم العريض على مدرج الهبوط الشرقي الجديد في مطار حمد الدولي الذي يبلغ طوله 4850 متر ومدرج الهبوط الغربي الذي يبلغ طوله 4250 متر واللذان تفصلهما مسافة 2 كيلو متر، وتم تصميمها للتعامل مع 100 طائرة في نفس الوقت بكفاءة عالية.