من الأسباب المقوية للحب في الله ..
(1) إخبار من تحب أنك تحبه في الله ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم } إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه إياه
وفي الباب عن أبي ذر و أنس
قال الشيخ الألباني : صحيح {
وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أن هذا يورث الألفة .. ويزيد المودة..
فقال عليه الصلاة والسلام :
} إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه فإنه أبقى في الألفة و أثبت في المودة . قال الألباني : حسن . {
(2) إفشاء السلام ..
أتعلم ان إفشاء السلام يزيل الوحشة.. ويذهب الدهشة .. التي تولد المحبة في الله ..
كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ..
}« لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا.
أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ ». صحيح مسلم {
(3) الهـــــــــــدية ..
حيث قال المصطفى عليه الصلاة والسلام السلام :
( تهادوا تحابوا. قال الألباني حسن )
(4) تَخَوُّلُ الزيارة..
أتعلم أخي المحب ان الإكثار من الزيارة يجلب الملل .. يورث الفتور..
وأن قلتها تقسي القلوب .. ولذلك ..
قال صلوات الله عليه وسلم :
(زر غبا تزدد حبا)
(5) القصد في الحب والبغض ..
أي الوسطية في الحب والبغض ..
حيث قال سيدنا علي رضي الله عنه :
}أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما, وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما . صحيح الأدب المفرد للشيخ الألباني . {
(6) الحرص على الطاعة وترك المعاصي ..
لان الإيمان والعمل الصالح سبب لمحبة الله لعبده .. فإذا أحبه كتب له القبول الحسن بين عباده
قال تعالى } إن الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا{["] سورة مريم (أيه :96)
وكذلك قال صلى الله عليه وسلم :
إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ. صحيح البخاري