من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
» تحميل برنامج SFX Maker الشهير لصناعة البرامج الصامتة بآخر إصدار + تنصيب صامت
إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا   Untitl14الثلاثاء 12 سبتمبر - 12:43 من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للكمبيوتر
إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا   Untitl14الثلاثاء 12 سبتمبر - 12:14 من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا   Untitl14الثلاثاء 12 سبتمبر - 12:04 من طرف alaa_eg

» منتديات العرب
إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا   Untitl14الجمعة 24 فبراير - 19:53 من طرف alaa_eg

» منتدى المشاغب
إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا   Untitl14الجمعة 24 فبراير - 19:51 من طرف alaa_eg

تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

سلطان الحنان
& كبار الشخصيات &
& كبار الشخصيات &

سلطان الحنان

التسجيل التسجيل : 03/10/2012
العمر العمر : 28
المشاركات المشاركات : 880
الاقامة الاقامة : فلسطين
المهنة المهنة : طالب جامعي



لا شيء اقسى على الوالدين من ان يرزقا بطفل معاق او طفلة معاقة. فوجود هذه الحالة في البيت، ايا كان نوع الاعاقة، يؤثر في كل فرد من أفراد الاسرة وفي حياتها، خاصة الام في ظل غياب اي شكل من اشكال المساعدة المعنوية والمادية، في بعض البلدان العربية.

يؤكد الدكتور عبد الله الورديني الاخصائي النفسي ان «مجيء طفل معاق الى الاسرة، خصوصا اذا كانت الاعاقة ظاهرة في الشهور الاولى، يعني فشل مشروع اسري، وانهيار حلم ظل يراود الابوين لعدة شهور، وهو ان يرزقا طفلا سليما. فالطفل السليم يشعر الابوين بالامان، بينما في حالة وجود طفل معاق فانهما يعرفان أن حياتهما ستتغير جذريا، خاصة أنهما وحدهما سيتحملان المسؤولية، في غياب أي دعم من الدولة».

واشار الورديني الى ان الام تتحمل العبء الاكبر في تربية الطفل المعاق، لكونها أما في المقام الأول، ولانه «يتكون لديها شعور باطني بانها لم تستطع ان تمنح هذا لطفل الذي حملته بين احشائها حياة طبيعية، وهذا الشعور يسبب لها احساسا بالذنب لا يفارقها، وهو ما نلاحظه من خلال لقاءاتنا مع الامهات».

وحذر الورديني من ان هذا الشعور بالذنب كثيرا ما يتسبب في نشوء علاقة مضطربة وغير طبيعية بين الام وطفلها، تنعكس بشكل سلبي على نمو الطفل المعاق وتجاوبه مع العلاج وقدرته على الاندماج في المجتمع، بالرغم من مظاهر الرعاية التي تبذلها الام على المستوى العملي، إلا انها تبقى غير كافية أو مجدية، اذا لم تتخلص من ذلك الشعور النفسي.

وتبعا لذلك، اكد وجود حالات عديدة لاطفال خضعوا لعلاج منتظم وتلقوا رعاية خاصة، الا ان حالتهم لم تتحسن بسبب عدم استيعاب الام كونها تتعامل مع طفل معاق، وليس ذاك الطفل المثالي الذي كانت تحلم به. فوجود تلك المسافة او الهوة النفسية بين الطفل المثالي الموجود في خيال الام وطفلها المعاق، يضاعف معاناة الطفل.

ولتدارك الخطأ الذي كان يقع فيه المعالجون النفسيون في السنوات الماضية، قال الورديني انه بدأ الاهتمام والعناية بالاسرة ككل في مرحلة العلاج، وليس فقط بالطفل المعاق كحالة فردية، لمساعدة الام بالتحديد على تجاوز حالة الاكتئاب والاحباط التي تعاني منها نتيجة شعورها بالذنب.

صحيح أن «الاب قد يشعر بنفس الاحساس لكن بدرجة اقل، لان علاقته بالطفل الصغير في المجتمعات العربية عموما، تبدأ في مرحلة متأخرة، اي بعدما يكبر الطفل، الامر الذي يترك الام وحدها في مواجهة مسؤولية طفلها المعاق».

واشار الورديني الى ان هناك اهمالا تاما لهذه الفئة في مجتمعنا، فنحن بحاجة الى برامج عملية ومراكز للرعاية، لان المعاقين لديهم الحق في التربية والتعليم والصحة كغيرهم من الاطفال. وبالرغم من ان المغرب صادق منذ سنوات على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلا أنه لم ينتج عنها الكثير على ارض الواقع، بل مجرد مبادرات غير كافية، لان الامر يتطلب ارادة سياسية.

ومقارنة بما وصلت اليه الدول الغربية في موضوع العناية بالاطفال المعاقين، نجد اننا بعيدون جدا عن ما هو مأمول، ففي الدول الغربية لا يسمح للاهل بترك طفل معاق في المنزل، بل يوضع في مراكز للرعاية الخاصة، كما تقدم للأسرة جميع التسهيلات والمساعدات المعنوية والمادية. لان العناية به من مسؤولية الدولة والمجتمع ككل باعتباره مواطنا. في حين لا احد يسأل عن المعاق عندنا.

وحتى ذلك الحين، أي عندما تتغير الظروف والعقليات يقدم الورديني نصائح مهمة عن كيف يمكن للأسرة أن تتعامل مع طفلها المعاق حتى تتغلب على بعض الصعوبات:
ـ ضرورة أن تتعامل الاسرة، خصوصا الام، مع هذا الطفل بواقعية لا باعتباره ذاك الطفل الذي كانت تحلم به.

ـ عدم عزله في المنزل، من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي، بل مساعدته على الاندماج في المجالات الطبيعية للحياة. ـ مساهمة الاب في تحمل المسؤولية لمساعدة الأم وتخفيف العبء عنها.

ـ عدم المبالغة في اشراك الابناء الاخرين في تحمل مسؤولية الاخ المعاق والاعتناء به، حتى لا يؤثر ذلك سلبا في حالتهم النفسية وفي علاقتهم به.

منقول للافادة

 

 
 

إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» لماذا الطفل يبكي لما يخرج الى الحياة
» فن التعامل مع المعاق حركيا
» عميد الأسرى " ماهر يونس" يبدأ إضراباً عن الطعام
» دحلان يبدأ حملة بالتوجه الى البرلمان الأوروبي والعربي
» دور الأسرة في مرحلة ما قبل الامتحان
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)