من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

الأسد غادر بيته ويعيش مختبئاً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

جالب الأخبار
.: مشرف قسم الأخبار :.
.: مشرف قسم الأخبار :.

جالب الأخبار

التسجيل التسجيل : 07/10/2012
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 542
الاقامة الاقامة : في قلوب الناس
المهنة المهنة : News


كشفت الناشطة السياسية السورية ورئيسة المركز العربي الأميركي للأبحاث فرح الأتاسي عن أن الرئيس السوري بشار الأسد لا ينام في بيته ولا في قصره الجمهوري، وأن المقاومة السورية الوطنية اقتربت كثيرا من حسم الأمر في سوريا. وفي حين تساءلت عن توقيت الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة على إيجاد مخرج سياسي للأسد، أعربت عن تشكيكها في إمكانية خروجه من هذه المعركة إلى أي مكان خارج سوريا.

وقالت الأتاسي في حديث لـ «البيان» إن هناك معلومات مؤكدة بأن بشار الأسد لا ينام في بيته ولا في قصره الجمهوري، وبأنه يقضي وقته متنقلا مختبئا من بيت إلى آخر خارج الدوام الرسمي، وبالتالي نحن نتوقع، وخاصة إذا ما قام الائتلاف الوطني السوري بلم الجسد السياسي، بأن يكون متواجدا لملء هذا التحدي القادم، والذي نراه قريبا بخروج هذا النظام السوري، ونحن نتوقع بإذن الله أن تخرج سوريا من عنق الزجاجة وأن ينتهي الكابوس السوري في الأسابيع المقبلة المقبلة، وعلى أكثر تقدير خلال شهر.

إسقاط النظام

وأكدت الأتاسي، والتي ترأس أيضاً رابطة المرأة الوطنية، على أن هدف الثورة السورية هو اسقاط نظام الأسد بكافة رموزه وأركانه، كما أكدت عل أن الثورة لا يمكن أن تقبل ببقاء قاتل ومجرم في سدة الحكم، لافتة إلى أن الثورة السورية لا يمكن أن تساوم على دماء شهدائها وأبطالها، وبالتالي أية تسوية أو أي حوار يبدأ بخروج النظام وإسقاط كافة رموزه.

وقالت الأتاسي، في حوار مع «البيان» إنه منذ اليوم الأول الذي نقل فيه الجيش السوري الحر والمقاومة الوطنية السورية معاركهما إلى دمشق، فإن المعركة الحقيقية هي في قلب دمشق، وهي القشة الحقيقية التي ستقصف عمر النظام السوري، وبالتالي كان هناك تركيز كبير على دخول الكثير من الأحياء القريبة من القصر الجمهوري.

تقطيع أوصال دمشق

وأضافت الأتاسي أن دمشق باتت اليوم مقطعة الأوصال، إذ لا يوجد شارع إلا وفيه أكثر من حاجز عسكري، والثوار منتشرون في كل المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق وريفها، والاشتباكات وصلت إلى باب توما وإلى منطقة الشعلان، وبالتالي المقاومة السورية الوطنية اقتربت كثيراً من حسم المعركة في دمشق.

وفي ردها على سؤال حول توقيت توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى أرضية اتفاق مشتركة تتمثل بالانتقال السياسي، مع الإبقاء على نظام الأسد في سوريا، وما إذا كان ذلك لإنقاذه من السقوط، قالت: «نعم، الغرب قد دخل في سباقات ماراثونية عندما أيقن بأن الثورة في سوريا تقترب من أشواطها الأخيرة، وتقترب من حسم المعركة في دمشق، وهم أيضا يعلمون جيدا بأن النظام السوري محاصر اقتصادياً وسياسياً، فلا يوجد خبز أو ماء أو كهرباء أو مازوت، والدولار اليوم تعدى حاجز 85 ليرة سورية، وبالتالي فإن الوضع الداخلي في سوريا اليوم على حافة الانفجار، وكل التقديرات الغربية ترشح أن الوضع لا يمكن بأن يبقى على ما هو عليه اليوم، وبالتالي سيكون هناك انفجار.

انتقال سياسي

وأشارت إلى أن الغرب يحاول اليوم أن يدفع باتجاه ما يسميه «الانتقال السياسي» على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، أي بأن يتنحى الأسد شكلياً، وأن تقوم شخصية معارضة سورية بقيادة المرحلة الانتقالية، وهو أمر جد حساس في هذه المرحلة، وخاصة إذا بقي الأسد متشبثاً بمكانه، وهذا يعني بأن الثورة السورية قد عادت إلى المربع الأول.

وأكدت الأتاسي، رداً على أسئلة «البيان»، أن هدف الثورة السورية هو إسقاط نظام الأسد بكافة رموزه وأركانه، والثورة لا يمكن أن تقبل ببقاء قاتل ومجرم في سدة الحكم، الثورة السورية لا يمكن أن تساوم على دماء شهدائها وأبطالها، وبالتالي أية تسوية أو أي حوار يبدأ بخروج النظام وإسقاط كل رموزه.

مبادرة الإبراهيمي

وحول تعهد الاتحاد الأوروبي الأخير بتقديم دعم مالي وسياسي للمعارضة السورية، في الاجتماع الذي عقد في بروكسل منذ يومين، وأسباب إرجائه البحث في مسألة الدعم العسكري، اعتبرت الأتاسي ان الدعم العسكري الأوروبي «رُحِّل» ما بعد المبادرة التي سيحملها الإبراهيمي إلى دمشق، وأعتقد بأن تلك المبادرة تتحدث عن خروج بشار الأسد من السلطة.

ولفتت الأتاسي إلى أن الغرب يدفع نحو الانتقال السياسي للسلطة في سوريا دون الأخذ بعين الاعتبار إرادة الشعب السوري، وما يريده الشعب السوري، الذي يريد محاسبة القتلة والمجرمين، وبالتالي هناك أمور دولية تحاك، متسائلة عن معنى أن يعقد مؤتمر «جنيف 2» بغياب الطرف السوري، وبوجود فقط الأميركيين والروس والأخضر الإبراهيمي.

ورأت الأتاسي أن الشعب السوري كان يمكن أن يقبل بخروج الأسد ورحيله كما رحل عبدالله صالح من اليمن، ولكن الوقت قد فات، حسب تعبيرها، خصوصاً بعد أن سالت دماء السوريين بغزارة. وشككت الناشطة السورية في إمكانية خروج الأسد، نظراً لانعدام الخيارات أمامه.

العلاقات مع العراق

في ردها على سؤال حول مستقبل العلاقات العراقية السورية بعد سقوط النظام، قالت الأتاسي: «إن ما يبقي نظام الأسد على قيد الحياة هما عكازتا إيران وروسيا، واليوم روسيا بدأت تتخلى عن التشبث ببقاء الأسد، وبالتالي العراق لا يستطيع أبدا أن يقاوم إرادة الشعب السوري، مضيفة القول إن ما يجري اليوم في سوريا هو أن العراق الذي يراقب إلى أين وصلت الثورة السورية، لا يستطيع إلا أن يمد يده في مراحل لاحقة إلى الحكومة المؤقتة الجديدة القادمة إلى سوريا.

 

 
 

الأسد غادر بيته ويعيش مختبئاً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» مصدر مصري : ولى العهد السعودى غادر القمة الإسلامية في ظروف غير معلومة
» خالد مشعل: الأسد ما زال يدعم حماس
» أوباما: الحل النهائي يكون برحيل الأسد
» الأسد يعتزم الترشح للرئاسة في انتخابات 2014
» الأسد: تدمير الأسلحة الكيميائية يتطلب سنة ومليار دولار
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)