من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

الحوار مع أميركا حلال!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

جالب الأخبار
.: مشرف قسم الأخبار :.
.: مشرف قسم الأخبار :.

جالب الأخبار

التسجيل التسجيل : 07/10/2012
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 542
الاقامة الاقامة : في قلوب الناس
المهنة المهنة : News


اكد الرئيس حسن روحاني ان فرصة ايران للحوار مع الغرب محدودة للغاية ولن تعوض، وان الفرصة التي سنحت له بالحوار والتفاوض بشأن الملف النووي لن تتكرر.
وكان الاصلاحيون والمعتدلون يدعون دوماً الى اغلاق الملف النووي وتحسين العلاقات مع الغرب الا ان المتشددين وخشية على ضياع مصالحهم الفئوية ظلوا يعارضون هذا الامر ويتخذون من الملف النووي درعاً للدفاع عن مصالحهم فقط.
ويتساءل مراقبون ان كان النظام الإيراني يدعو حقاً الآن لتطبيع العلاقات وازالة الخلافات مع الغرب، ام ان جميع التصريحات والمواقف التي ابداها تدخل في اطار المماطلة واضاعة الوقت فقط؟
الرئيس روحاني وخلال لقاءاته الاخيرة مع وسائل اعلام اميركية اكد صراحة ان الشعب الايراني خوله لتطبيع العلاقات، وانه عازم على التنسيق مع الغرب لمواجهة التطرف والارهاب وحل كل الازمات بالطرق السلمية. وردد روحاني شعارات معروفة عن الرئيس الأسبق ميخائيل غورباتشوف من ان العالم اليوم قد تغير وكلنا ركاب سفينة واحدة في العالم.
ويبدو ان روحاني خطط لاثارة مخاوف الغرب حيال تعاظم قدرة القاعدة والجماعات الارهابية في المنطقة وتهديدها لمصالح الغرب، حيث قال: اذا زادت الضغوط على سوريا وايران فان هذا الامر سيكون لمصلحة الجماعات الارهابية وليس لمصلحة الغرب.
وخلافاً لمزاعم المتشددين من ان روحاني ليس مؤهلاً ولا مخيراً من جانب القيادة الايرانية لبحث الملف النووي وملف العلاقات مع اميركا الا انه وجّه صفعة شديدة لهم من التلفزة الرسمية، وقال انه صاحب الخيار والقرار الاخير وانه مخول من جانب الشعب والقيادة لكل الامور.
والحقيقة ان حوار روحاني مع الغرب وان كان لمصلحة المعتدلين على الظاهر، وانهم بهذا الموقف سوف يردعون المتشددين وينهون احتكارهم للسلطة حسب تصورهم الا ان فشل روحاني في تحقيق وعوده او حتى عدم تماشي الغرب مع سياسته المعتدلة وعدم رفع العقوبات بشكل فوري فان هذا الامر سيقضي على سياسته ومواقفه بشكل مؤكد ويعطي للمتشددين فرصة اخرى لاحتكار السلطة لاعوام طويلة، وربما لدفع ايران نحو الدمار والمواجهة العسكرية مع الغرب بذريعة الدفاع عن النظام السوري والدعوة إلى ازالة اسرائيل من الوجود او تهديد مصالح الغرب في المنطقة والعالم.

 

 
 

الحوار مع أميركا حلال!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» أميركا مشلولة مالياً وأوباما بلا راتب
» نتانياهو: صواريخ إيران يمكن أن تصل إلى أميركا
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)