من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

خادم الإسلام
.: عضو اداري :.
.: عضو اداري :.

خادم الإسلام

التسجيل التسجيل : 25/09/2012
المشاركات المشاركات : 385
الاقامة الاقامة : Gaza
المهنة المهنة : غير محدد


الإدارة كلمة ذات معنى كبير فى حياة الإنسان ذلك أن الإدارة تمتد فى كل نشاط لأنها الحركة الدائمة فى أداء كل شئ . ولا يتصور الإنسان أن الإدارة شئ صعب بل هى شئ يحدث للإنسان فى كل وقت فهو لا يدرى أن ما يمارسه أو يتخذه من قرارات تتعلق بشخصه أو بمن يحيطون به هى ممارسة كاملة للإدارة . وتعتبر الإدارة المدرسية فرع من أفرع الإدارة التعليمية وقد فرضت نفسها لأهميتها على العلوم التربية بعد أن أصبح معناها الجديد واضحاً كعلم وفن ومهارة واندثر مفهومها التقليدى الذى ظل فترة من الزمن . وقد تناولت البحث فى هذا الموضوع نظراً لأهميته متمنياً أن ينال رضى واستحسان من يطلع عليه .
الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية ( [1] )
• الإدارة التعليمية ( Educational administration ) : وتعنى المهام التى يمارسها الإداريون فى المستويات العليا فى الجهاز التعليمى المركزى واللامركزية فى عمليات ( التخطيط – التنظيم – اتخاذ القرارات – تحديد الأهداف العامة فى وضع المناهج والمقررات المدرسية – تحديد سن القبول بالمدرسة وسن الانتهاء منها – تحديد السلم التعليمى – تحديد مواعيد الامتحانات فى الشهادات العامة ) .
• أما الإدارة المدرسية ( School Management ) : فمعناها العمل داخل الإدارات الفرعية والأقسام فى ديوان الوزارة وفى المديريات التعليمية وفى الوحدات المدرسية أى الأجهزة التنفيذية .
• والإدارة المدرسية هى الوحدة القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية . أما الإدارة التعليمية مسئولة عن رسم هذه السياسة وبهذا فإن الإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية .
مفهوم الإدارة المدرسية
تشترك الإدارة المدرسية مع الإدارة العامة والإدارة التعليمية فى العناصر الأساسية للإدارة : التخطيط – التنظيم – التنسيق – التوجيه – المتابعة – التقويم . وتختلف فى أسلوب العمل نظراً لاختلاف طبيعة عمل كل منها، وهناك عدة تعريفات للإدارة المدرسية منها :
• الإدارة المدرسية : "هى مجموعة من العمليات التى يقوم بها أكثر من فرد بطريق المشاركة والتعاون والفهم المتبادل وهى جهاز يتألف من مدير المدرسة ومن نائبه ( الوكلاء ) والأساتذة والموجهين الإداريين أى كل من يعمل فى النواحى الفنية والإدارية " ( [2] )
• الإدارة المدرسية : " هى العملية أو مجموعة العمليات التى يتم بمقتضاها تعبئة القوى البشرية وتوجيهها توجيهاً كافياً لتحقيق أهداف الجهاز الذى توجد فيه " . ( [3] )
• ويعرف جيم هارولد فوكس الإدارة المدرسية " بأنها كل نشاط تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقاً فعالاً ويقوم بتنسيق وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية وفق نماذج مختارة ومحدودة من قبل هيئات عليا داخل الإدارة المدرسية " . ( [4] )
أسلوب الإدارة المدرسية
1- قديماً ( [5] ) : كان يقتصر على المحافظة على نظام المدرسة وتنفيذ الجدول الخاص بالمدرسين والطلاب والإداريين والمستخدمين .
2- فى العصر الحديث ( [6] ) : أصبح دور الإدارة المدرسية واسعاً ليشمل الجانب الإدارى والفنى دون الفصل بينهما وأصبحت مهمة المدرسة هى تهيئة النمو الكامل للطالب وأصبح الطالب محور الإدارة المدرسية بعد أن كانت المادة المدرسية هى محور الإدارة المدرسية . حيث اتجهت الإدارة المدرسية فى العصر الحديث إلى تحقيق التنمية الجسمية والعاطفية والروحية والاجتماعية والسلوكية للطالب . والإدارة المدرسية الحديثة لا تفصل بين التنظيمات والأساليب الكتابية ( ويمكن أن توضع أعمال الإدارة المدرسية فى قسمين : الأول : الأعمال الإدارية ، والثانى : الأعمال الإشرافية ( الفنية ) حيث تقسم الأعمال الإشرافية إلى قسمين الأول : مهام ومسئوليات الإدارة المدرسية تجاه منسوبى المدرسة والمجتمع . والثانى : مهام ومسئوليات الإدارة المدرسية تجاه البرامج التربوية والتعليمية والوسائل المعنية " ( [7] )
عناصر الإدارة المدرسية
تشترك الإدارة المدرسية والتعليمية والعامة فى عدة عناصر وهى :
1- التخطيط 2- التنظيم 3- التنسيق .
4- التوجيه 5- المتابعة 6- التقويم .
• أولاً : التخطيط :
ما هو التخطيط ؟
التخطيط : هو : " التفكير المنظم اللازم لتنفيذ أى عمل والذى ينتهى باتخاذ القرارات المتعلقة بما يجب عمله ومتى يعمل وكيف يعمل فالتخطيط يعنى فى أبسط صورة ماذا يجب عمله فى المستقبل وكيف يعمل وما هى الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتنفيذه " ( [8])
التخطيط هو : " عبارة عن تحديد أهداف المشروع والطرق اللازمة لأداء الأفراد للأنشطة المطلوبة منهم لتحقيق هذه الأهداف فى يسر وسهولة " ( [9] )
أهمية التخطيط ( [10] ): أهمية التخطيط الذى يقوم به مدير المدرسة ومجلس إداراتها وطلابه لا تخفى على أحد فكثير من المشكلات التى تصحب بداية العام الدراسى قد يكون من أسبابها انعدام التخطيط للعمل المدرسى وحتى تكون الخطة جيدة يجب أن يكون العمل عملاً قانونياً . فبعد أن يدرس مدير المدرسة أهداف الأمة وأهداف المدرسة والقوانين والقرارات واللوائح والكتب الدورية المتصلة بمرحلته وحاجات العاملين بها وحاجات الطلاب التى ينبغى إشباعها ، ينظم المدرسين والعاملين معه ، لوضع الخطة اللازمة لتحسين الموقف التربوى ومقترحات التحسين يلزم أن تجئ فى أغلب الأحوال من المدرسين وتوضع الخطة أمام هيئة التدريس مجتمعة للمناقشة ولتقدرها وتحكم عليها ، لكنها لا توضع موضع التنفيذ إلا إذا صادفت قبولاً اجتماعياً أو – على الأقل – ارتضتها الأغلبية العظمى من المدرسين وينبغى أن تحدد الخطة الغايات وترسم الوسائل والأدوات الموصلة إلى تحقيقها ابتداءً بالأهم فالمهم على حسب ما تقتضيه الظروف وينبغى أن تكون الخطة فى حدود الطاقة المتوفرة والإمكانيات المتاحة فعند وضع الخطة ينبغى أن يكون دور مدير المدرسة ملماً بإمكانيات المدرسة من ناحية المبنى والتجهيزات وإمكانيات المعامل والميزانية بكافة بنودها وعدد المدرسين والإداريين العاملين بالمدرسة والطلاب القدامى والمستجدين وعدد الفصول اللازمة لهم بالإضافة إلى مدى إمكانات البيئة المدرسية وما تستطيع المدرسة أن تحصل عليه من هذه الإمكانات ، وينبغى لمدير المدرسة أن يكون ملماً وملتزماً بتنفيذ السياسة التعليمية للبلاد والقوانين واللوائح والتشريعات الإدارية والصلاحيات الممنوحة له . ويجب ألا تغفل خطة المدرسة الأنشطة المدرسية خارج الفصل . وبعد وضع الخطة يتولى مدير المدرسة بالتعاون مع المدرسين تنظيم اللجان والتنظيمات المدرسية ومجلس إدارة المدرسة ومجلس الآباء ثم تقوم هذه اللجان والتنظيمات بتوزيع الأعمال المقررة فى الخطة على أسرة المدرسة وتلاميذها وأولياء أمور التلاميذ ورجال البيئة المدرسية كل فيما يخصه ووفق قدراته واستعداداته ومهاراته مع توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه الأعمال . ويقوم مدير المدرسة بالتنسيق بين هذه التشكيلات حتى لا يحدث تعارض فى الأعمال أو المهام يؤدى إلى حدوث خلل فى خطة المدرسة يؤدى إلى عدم تحقيق الأهداف المدرسية .
ثانياً : التنظيم ( [11] )
أى توزيع الأعمال المختلفة على العاملين كل فى مجال تخصصه وإعطاء هؤلاء العاملين الصلاحيات لإنجاز ما أسند إليهم من أعمال فى أقصر وقت ممكن وبأقل تكلفة وبأعلى مستوى للأداء . والتنظيم يعنى فى مجال الإدارة المدرسية وضع الترتيبات الكفيلة بتحقيق الأهداف المدرسية ومن مقتضيات التنظيم فى الإدارة المدرسية :
1- دراسة دقيقة لأوضاع المدرسة .
2- الإحاطة بما تتضمنه اللوائح والتعليمات والنشرات والقرارات الخاصة بالتعليم عامة وبالإدارة خاصة .
3- دراسة الخطط المدرسية المختلفة لكل الصفوف .
4- وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .
5- تنظيم برامج خدمة البيئة وما يمكن أن تقدمه المدرسة لها وكيفية التعاون بينها .
6- حسن توزيع المسئوليات على القائمين بها ، مع حسن أداء العمل المدرسى وممارسة الأنشطة بجدية .
ثالثاً : التنسيق ( [12] ) :
ويقصد فى الإدارة المدرسية تحقيق الانسجام بين مختلف أوجه النشاط فى المدرسة ولا يمكن تحقيق التنسيق ما لم تحدد أهداف النشاط وتوزع الأعمال بكل دقة ، والتنسيق يهدف فيما يهدف إليه عدم التضارب فى الاختصاصات المحددة للعاملين فى المدرسة ، إن من أكبر المشاكل التى تواجه الإدارة المدرسية الصراع الإدارى بسبب تضارب الاختصاصات وعدم وضوح الأهداف وعندما يكون هناك تنسيق تخف حدة الصراع وتتضح المسئوليات ولا يكون هناك مجال للتهرب من تبعات الأعمال .
رابعاً : التوجيه ( [13] )
يمثل التوجيه عدم مهام يقوم بها مدير المدرسة بالنسبة لمساعديه ومرءوسيه فهو المسئول عن اكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم فى العمل ويوجههم نحو الأداء الصحيح ويحاول أن يحصل منهم على خير ما لديهم من قدرات .ومتى ما وجد منهم الإستجابة واظهروا الكفاءة يجب أن يكافئ المجتهد وإذا ما وجد المقصر فيعرف أسباب قصوره ويوجهه الوجهة الصحيحة فإذا تكرر منه الخطأ عامله بحزم .
ومن أهم المبادئ التى يقوم عليها التوجيه فى الإدارة المدرسية ( [14] ) :
أ‌) وحدة الأمر : حيث يكون التوجيه أكثر فاعلية وجدوى إذا ما تلقى العاملون فى المدرسة الإرشادات والأوامر من مصدر واحد .
ب‌) الإشراف المباشر : وهو أمر ضرورى وهام فى عملية التوجيه ويكون ذا فاعلية أكبر عندما يكون الاتصال الشخصى بين الرئيس والمرؤوسين .
جـ) اختيار الأسلوب : يجب على مدير المدرسة أن يختار أسلوب التوجيه الأكثر مناسبة للأفراد الذين يتولى توجيههم بما يتفق ونوع العمل المطلوب منهم إنجازه.
خامساً : المتابعة ( [15] ) :
ويقصد بها الإشراف على تنفيذ ما تم التخطيط والتنظيم له ، ويشمل ذلك كل ما يتعلق بالدراسة والأنشطة أو الأعمال الإدارية . ولكى تحقق المتابعة أهدافها ينبغى اتخاذ ما يلى :
1- اليقظة التامة من إدارة المدرسة .
2- مداومة الاتصال بمجالات العمل والتأكد من أن الأعمال تسير كما خطط لها ومعرفة نواحى النقص أو القصور ومحاولة تداركها ومدارسة المشكلات ومحاولة التعليق عليها وتذليل ما قد يوجد من صعوبات .
3- تهيئة الجو المناسب للعمل المثمر بما يشيع فيه من تعاون وتآلف والإفادة من الخبرات المختلفة .
4- جعل الاجتماعات مجالاً واسعاً للمشورة وتبادل الآراء واتخاذ القرارات بالإضافة إلى مناقشة ما يعنى للمدرسة من أمور تعود بالفائدة على المدرسة .
سادساً : التقويم ( [16] ) :
وهو عنصر من أهم عناصر الإدارة المدرسية فبواسطته يمكن أن يقال أن هذه الإدارة المدرسية نجحت فى تحقيق الأهداف التربوية المناط بها أو أنها فشلت ومن أهم دعائم عملية التقويم الناجح عدد من المعايير الإجرائية التى يتم التقويم فى ضوئها .

 

 
 

الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» مبدأ الشورى في الإدارة المدرسية
» مراجعة سجلات الكتب المدرسية للفصل الاول للعام الدراسي 2010/2011
» خطة الصحة المدرسية
» 200 سؤال في مبحث الإدارة والاقتصاد لطلبة الثاني عشر
» مدرب الإتحاد مدني السوداني يرفع تقريرا بإحتياجات الفريق لمجلس الإدارة
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)