من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

الارشاد الجمعى : طرق تعليم المهارات الاجتماعية للطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

سلطان الحنان
& كبار الشخصيات &
& كبار الشخصيات &

سلطان الحنان

التسجيل التسجيل : 03/10/2012
العمر العمر : 29
المشاركات المشاركات : 880
الاقامة الاقامة : فلسطين
المهنة المهنة : طالب جامعي



الإرشاد الجمعي: طرق تعليم المهارات الاجتماعية للطلبة ذوي الحاجات الخاصة


تعالج هذه الورقة الأدب التربوي الذي يدعم استخدام طرق الإرشاد الجمعي في المدارس لتعليم المهارات الاجتماعية للطلبة ذوي الحاجات الخاصة. وقد بينت مراجعة هذا الأدب أن للإرشاد الجمعي أثراً كبيراً في مواجهة المشكلات المتعلقة بالمهارات الاجتماعية لدى الطلبة في المدارس.


ويواجه الطلبة ذوي الحاجات الخاصة مشكلات في نواحي متعددة والتي تؤثر في تعلمهم واستخدامهم للمهارات الاجتماعية، مثل النشاط الزائد والتشتت والسلوك النمطي والقلق والاضطرابات الانفعالية وتدني تقدير الذات والسلوك العدواني وصعوبة إدراك انفعالات الآخرين وغيرها من السلوكات غير المقبولة اجتماعياً. وقد أشار أمريكانا وسمرلين (2001) إلى أن هذا الإخفاق الاجتماعي يستكمل على شكل إخفاق تربوي اجتماعي، الأمر الذي يتطلب طريقة للإرشاد الجمعي بهدف تقديم العلاج. ويرى الباحثون أن الإرشاد الجمعي فعال في المواقف المدرسية ويتطلب التطبيق المستمر فيها. كما يرون أن من أبرز المهارات التي يجب أن يمتلكها المرشدون استخدامهم للعمليات الجماعية في المواقف المتعددة، ويؤكدون على أهمية الإرشاد الجمعي لتطوير البرامج المختلفة. كما يرى كوك و ويلدون (2006) أن على المرشدين أن يجدوا طرقاً فعالة في مساعدة الطلبة الذين يواجهون مشكلات اجتماعية. وأن قدرتهم تتحقق في مواجهة مشكلات العديد من الطلبة من خلال استخدام تقنيات الإرشاد الجمعي.


والفوائد المترتبة على استخدام الجماعات متنوعة. فقد ذكر ليفنه وولسون وبوللو (2004) أبرز فوائد استخدام الجماعات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي من وجهة نظرهم توفر للأفراد فرصة ليتعلموا من بعضهم البعض، وفرصة لخلق الحلول بشكل جماعي، كما أن الجماعة توفر بيئة آمنة للاستقرارالانفعالي. ففي الجماعات يتعلم الأطفال أن غيرهم يواجهون المشكلات ذاتها الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض القلق والخوف لديهم وبخاصة في المواقف الاجتماعية. كما أن الجماعات تعتبر مكاناً عظيماً مهارات البناء الاجتماعي في بيئة تقرب المواقف الاجتماعية وتمكن الأطفال من بناء شبكة من العلاقات الاجتماعية.


وقد ادعى جونسون وجونسون (2005) أن البحث العلمي بين أن الإرشاد الجمعي يمثل أسلوباً فعالاً في المواقف المدرسية وأنه يجب توظيفه باستمرار في المدارس. كما وضح جونسون وجونسون (2004) أسباب اعتبار الإرشاد الجمعي طريقة عظيمة للتعامل مع الأطفال المعوقين. ففي المواقف الجماعية يتعلم الأطفال المعوقون التعامل مع إعاقاتهم ومع القيود الناتجة عنها.


وبما أن الاتجاه الحالي يتمثل في دمج الأطفال المعوقين مع الأطفال العاديين في البيئة التعليمية، فإنه يصبح من الضروري مساعدتهم على التكيف اجتماعياً. وقد لاحظ كورت وجيفون (2003) أن المراهقة هي فترة حرجة في الحياة الاجتماعية، الأمر الذي يدعو إلى التدخل المبكر مع الأطفال وتعليمهم
المهارات الاجتماعية الضرورية حتى يكونوا منضبطين عند البلوع وفي مرحلة الرشد. والعكس صحيح، فالعزلة الاجتماعية تتعمق فيهم بمرور الوقت. كما أكد ميهافي وساندبرج (1992) على ذلك، وأن الكفاءة الاجتماعية مؤشر على التكيف الإيجابي عند البلوغ، وعلى أن العجز في المهارات الاجتماعية قد يشير إلى مشاكل في المستقبل.


كما اقترح ستيوارت ومكاي (1995) الإرشاد الجمعي كوسيلة فعالة لتعليم السلوكات المقبولة اجتماعياً للأطفال الذين يبدون العدوان. كما ثبت أنه وسيلة فعالة في تعليم المهارات الاجتماعية للأطفال الذين يكونوا في المرحلة الابتدائية. ويرى ماكجينس وجولدشتاين (1997) أن برامج التدريب على المهارات الاجتماعية تؤدي إلى مزيد من الفعالية في تطوير مجموعة واسعة من مهارات التعامل ما بين الأطفال والمراهقين.


وقد وضع ميهافي وساندبيرغ (1992) أساساً لفهم ضرورة التدخل مع هؤلاء الأطفال حيث أشارا إلى أنهم بحاجة إلى قدر كبير من الدعم لأنهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتواصل بنجاح مع أقرانهم، وقد اقترحا منهجاً جمعياً لإكسابهم المهارات الاجتماعية اللازمة. وهم يقترحان الطريقة الجمعية لأنها قائمة على توفير التفاعل الذي يحتاجه الأطفال. والموقف الاجتماعي يمثل بيئة مشجعة لإقامة العلاقات والصداقات.


ومن حيث التطبيق، فإن لهذه المراجعة للدراسات تبين أن هناك تطبيقات متعددة بالنسبة للمرشد المدرسي، أولها أنه لا بد من تدريب مرشدي المدارس على تقنيات الإرشاد الجمعي، فقد بينت مراجعة الأدب مقدار فاعلية الإرشاد الجمعي مع الأطفال الذين يحتاجون إلى تعديل في مهاراتهم الاجتماعية، فكلما كان التدخل مبكراً أكثر في تعديل المهارات الاجتماعية كلما كان أفضل للطفل.


والتطبيق الثاني يتمثل في أن الإرشاد الجمعي يزود المرشد بطريقة لمواجهة حاجات عدد أكبر من الطلبة مما يوفره الإرشاد الفردي.


والتطبيق الآخر يتمثل في التنبيه إلى أن إرشاد الأطفال والمراهقين يختلف عن إرشاد الكبار. فقد أشار ماكي وستيوارت (1995) إلى أن مجموعات الإرشاد التي تتضمن الأطفال تحتاج إلى بناء على أساس النوع الاجتماعي حيث أن الأطفال لا يفصحوا عن ذواتهم بسهولة ولا يثقون أيضاً بسهولة ويصبحوا متماسكين. كما أشارا إلى أن تكون المجموعات في المرحلة الابتدائية صغيرة من (4-6) أطفال. فالأطفال يميلون إلى الانفراد عن المجموعات وبخاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يشعرون أصلاً بأنهم موصومون من أقرانهم. وقد اقترح ميهافي وساندبيرغ (1992) حلاً ممتازاً لهذه المشكلة يتمثل في دمج أطفال مقبولين اجتماعياً في المجموعات. وتحذير آخر يتمثل في عدم وضع أطفال ذوي سلوكات مزعجة وحادة ضمن المجموعة، وأن يكون التعامل معهم فردياً وان يتم دمجهم في المجموعة تدريجياً.


وإرشاد الأطفال الصغار يجب أن يكون ضيقاً ويركز على حل مشاكل ومسائل حالية. وعلى المرشد أن يراعي جوانب النمو لدى الطفل من جميع النواحي العقلية والانفعالية والنضجية وضبط وإدراك الذات وغيرها.

 

 
 

الارشاد الجمعى : طرق تعليم المهارات الاجتماعية للطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» مقياس تقييم الصفات السلوكية للطلبة المتميزين
» اهم نماذج سجلات الارشاد
» برنامج الإرشاد الجمعي للتدريب على المهارات الدراسية
» برنامج الإرشاد الجمعي للتدريب على المهارات الدراسية
»  ما هي الارشاد الجمعي ؟
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)