قال الناطق باسم وزارة الصحة د.طريف عاشور إن الأجهزة الأمنية وخلال لقاء مع وزير الصحة في رام الله، أبدت أسفها لحادث إطلاق النار الذي وقع داخل مستشفى رافيديا من قبل عنصر بالشرطة الفلسطينية، أمس السبت.
وأضاف عاشور أن الاضراب ما زال مستمرا في مستشفى رافيديا، وان الموظفين يطالبون وزير الصحة والداخلية ونقباء الاطباء والصيادلة والمهن المسانده الحضور للمستشفى من اجل طمأنة الموظفين".
و قال د.أسامة ملحيس مدير مستشفى رافيديا، " إن الاعتذار لا يكفي، وأن المطلوب هو إيجاد آلية حقيقية لمنع ممارسات بعض عناصر الأمن بحق المؤسسات الصحية.
وقال ملحيس إن إضراب الموظفين في المستشفى سيتواصل، للمطالبة بتأمين الحماية للطواقم الصحية والأطباء، ووقف عمليات التحريض مما أسماه "الإعلام الأصفر" ضد المؤسسات الصحية، إلى جانب تأكيدات من وزارة الداخلية أن تعديات عناصر الأمن لن تتكرر.
وأشار ملحيس ان الاعتداء هو الخامس خلال شهرين، وأن محافظ نابلس وعد بضبط الأمور.