سجل الدعم الشعبي الأميركي لإسرائيل وفقا لاستطلاع رأي جديد" نشره أمس السبت " معهد " غالوب" رقما قياسيا غير مسبوق.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تأييد 67 % من المستطلعة أراؤهم بشكل قوي وثابت إسرائيل مقابل 7 % فقط أعربوا عن تأييدهم للفلسطينيين فيما قال 23 % إنهم لا يؤيدون أحدا.
وسجل جمهور الحزب الجمهوري أكبر نسبة تأييد لإسرائيل فيما وصف المركز نسبة التأييد الكبيرة التي حظيت بها إسرائيل لم يسجل مثلها سوى خلال فترة حرب الخليج الأولى العام 1991.
وأيد إسرائيل 64 % فيما سجل 48 % من الأميركيين في استطلاع أجراه المركز العام 1988 موقفا امتنعوا فيه عن تأييد أي طرف مقابل 37 % أيدوا إسرائيل و 15 % أيدوا الفلسطينيين.
وشهدت الفترة الأخيرة اتجاه أميركيا لدعم وتأييد إسرائيل حيث سجل العام الماضي تأييد 61 % من الأميركيين لإسرائيل مقابل انخفاض نسبة الذين لم يحددوا موقفهم.
وفيما يتعلق بانتماءات المؤيدين لإسرائيل سجل الحزب الجمهوري أعلى نسبة فقد أيد
78 % من الجمهوريين إسرائيل مقابل
55 % من الديمقراطيين فيما أيد 63 % من الأميركيين الذين صنفوا أنفسهم كناخبين مستقلين " لا ينتمون لأي حزب " إسرائيل.
وشهد تأييد إسرائيل في أوساط الجمهور الأميركيين تغيرا فيما يتعلق بالفئة العمرية حيث أعرب 55 % من الفئة العمرية الواقعة بين 18-34 إسرائيل مقابل 65 % من الفئة العمرية 35-54 عاما فيما سجلت الفئة العمرية من 51 عاما فما فوق نسبة تأييد وصلت إلى 71 % فيما حافظت نسبة تأييد الفلسطينيين على حالها في جميع الفئات العمرية بواقع 12 %.
وتتغير نسبة التأييد لصالح الفلسطينيين حيث يضاف للمعادلة " التحصيل العلمي" حيث حافظ نسبة تأييد إسرائيل في هذه الفئة على استقرارها النسبي بواقع 61-68 % فيما أعرب 8 % ممن يتلقون تعليمهم في الكليات والجامعات عن تأييدهم للفلسطينيين مقابل 20 % من حملة الشهادات الأكاديمية أعربوا عن تأييدهم للفلسطينيين.