ورقة عمل ( أنواع ما )
أنواع (مَاْ)
الأول: الاستفهامية: ويُستفهَم به عن غير العاقل، من الحيوان والنبات والجماد والأعمال؛ وعن حقيقة الشيء عاقلاً كان أو غير عاقل نحو:[ما الإنسان؟ وما الحيوان؟]، (وما تلك بيمينك يا موسى ؟)
وعن صفته، نحو: [ما المتنبي في الشعراء؟].
وقد يسبقها حرف جرّ، فتُحذَف ألِفُها نطقاً وكتابةً نحو: علامَ، حتّامَ، إلامَ، مِمَّ إلخ نحو : ]عَمَّ يتساءلون[.
الثاني : النافية: وتكون عاملة وغير عاملة.
( أ ) فغير العاملة: هي التي تدخل - مُهمَلَةً - على المبتدأ والخبر نحو: [ما خالدٌ مسافرٌ]،
أو على الفعل الماضي والمضارع، نحو: [ما سافر خالدٌ، وقوله تعالى: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ).
( ب ) والعاملة: هي التي تعمل عمل ليس، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر: نحو: ]ما هذا بشراً[،
الثالث: الشرطية: وتجزم فعلين مضارعين: نحو: ]وما تقدموا من خير يعلمه الله[
الرابع: الموصوليّة: وتستعمل لما لا يعقل، نحو: ]ما عندكم ينفَدُ وما عند الله باق]
الخامس: التعجّبية: وليس لها في الكلام إلاّ تركيب واحدٌ فقط لا تعدوه، هو [ما أَفْعَلَه!]. نحو: ما أجمل السماء !
وتعرب دائما : اسم مبني في محل رفع مبتدأ
السادس: المصدرية: ّ إمّا أن تكون مصدريةً زمانية، إن كان ما بعدها دالاًّ على زمان،
نحو: ]وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمتُ حيّاً[ (أي: مدّة دوامي حياً).
أو تكون مصدريةً بَحْتاً نحو: ]لهم عذابٌ شديدٌ بما نَسُوا يومَ الحساب[ (أي: بنسيانهم يومَ الحساب).
او قوله تعالى: ( وضاقت عليه الارض بما رحبت ) أي برحبها .
السابع: الكافّة: وتَمْنَعُ العاملَ من العمل. من ذلك:
1- اتّصالُها بـ [إنّ] وأخواتها، فيكون ما بعدهنّ مبتدأً وخبراً نحو: ( إنما المؤمنون إخوة )
2- واتّصالُها بـ [ربّ]، فيقال: [ربّما جهادٌ غائب]، وتدخل عندئذٍ على الأفعال فيقال: [ربّما ينجح الطلبة].
الثامن: ما الواقعة بعد [نِعْمَ وبِئْسَ] نحو: [نِعمَ ما فعل صهيب + بِئسَ ما فَعَل مؤمن]
التاسع: الإبهاميّة: وتقع صفةً لاسمٍ قبلها تفخيماً أو تحقيراً نحو: (لأمر ما قتل زيد ) و[رأيت شيئاً ما].
العاشر: الزائدة: وتقع بين الجار والمجرور نحو: [فبما رحمةٍ من الله لِنْتَ لهم]،أينما تكونوا يأتِ بكم الله،[عمّا قليلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادمين]،[مِمّا خطيئاتهم أُغرقوا]. وتقع كثيراً بعد [إذا] نحو: [إذا ما زرتنا أكرمناك].