كشفت بلاكبيري عن هاتفها الذكي الجديد زد-30 اليوم (الأربعاء) بينما تصارع لاستعادة حصتها في السوق على رغم حالة عدم اليقين بشأن مستقبلها.
وفي الشهر الماضي، أعلنت بلاكبيري التي كانت رائدة في عالم الهواتف الذكية أنها تدرس عددا من الخيارات قد يكون من بينها بيع الشركة في ظل مبيعات هزيلة لأجهزتها الجديدة التي تستخدم نظام التشغيل بلاكبيري 10.
وكثر الحديث عن زد-30 في الفترة الماضية وستزيح الشركة الستار عنه في كوالالمبور أولا وسيكون أهم منتج للشركة بدلا من زد-10 الذي أطلقته في أوائل هذا العام.
ويحتوي الهاتف الجديد على شاشة تعمل باللمس طولها خمس بوصات ومعالج سرعته 1.7 غيغا هيرتز وسينافس هواتف مثل آي فون 5 إس من إنتاج أبل وغالاكسي إس 4 من إنتاج سامسونغ إلى جانب أجهزة أخرى عدة تعمل بنظام التشغيل أندرويد الذي تطوره «غوغل».
لكن الشركة تخوض معركة صعبة للترويج للهاتف الجديد نظراً لعدم اتضاح الرؤية في شأن مستقبلها.
وعلى رغم أن بلاكبيري تطمح منذ فترة طويلة لاحتلال المركز الثالث بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية بنظام بلاكبيري 10 فإن أحدث بيانات السوق تظهر أن نظام ويندوز فون الذي ابتكرته مايكروسوفت هو المرشح المحتمل لهذا الموقع إذ أن أجهزته تلقى رواجاً كبيراً.
وعلى رغم أن المجموعة الجديدة من أجهزة بلاكبيري لقيت استقبالاً جيداً من النقاد، فإن المحللين يقولون إن الشركة تفتقر إلى الإمكانات المالية التي تؤهلها لمنافسة عمالقة الصناعة مثل أبل وغوغل وسامسونغ ومايكروسوفت الذين يمتلكون ميزانيات ضخمة للتسويق والبحث والتطوير.
وقالت بلاكبيري إنها ستبدأ طرح زد-30 الذي تصفه بأنه «أكبر الهواتف الذكية وأسرعها وأكثرها تطوراً» في الوقت الراهن في متاجر بريطانيا وأنحاء من الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.