قالت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة، مساء أمس الخميس، انه تم الكشف عن هوية الطفلة التي تم دفنها من قبل رجل وامرأة في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الماضي، بشكل سري في إحدى المقابر شرق خانيونس.
وأوضحت الوزارة، أنه تم الكشف عن هوية الطفلة، وبعد التحقيق مع والديها تبين أن الطفلة مريضة، وتعاني من عدة أمراض مزمنة، وتحتاج إلي صورة رنين مغناطيسي، والوضع المادي منع والديها من ذلك.
وأضاف بيان الوزارة "يوم الثلاثاء وقعت الطفلة على رأسها وتوفيت مباشرة، ونظرا لأن الأهل لا يملكون ثمن القبر وتكاليف العزاء تم دفنها بالسر".
وأعلن جهاز المباحث التابع لشرطة رفح في حكومة حماس بغزة، مساء أمس الخميس، عن التعرف على هوية الطفلة التي عثر عليها مدفونة في مقبرة بمنطقة معن شرق مدينة خانيونس.
وقالت المباحث في تصريح مقتضب، إن الطفلة تُدعى "ردينة أحمد محمود" (عامين ونصف) من سكان مدينة رفح.
وكانت مصادر أمنية قالت لـ القدس دوت كوم، فجر يوم الأربعاء، إنه عثر على طفلة وضعت في حفرة قبر مُعدٍ للدفن في مقبرة معن، وأن مواطنا شاهد رجلا وامرأة يضعان شيئا ما داخل قبر محفور في المقبرة، وغادرا بسرعة في سيارة إلى خارجها، فقام بالاتصال بالجهات الأمنية المختصة، التي بدورها وصلت المكان وعثرت على جثة طفلة.
ولفتت المصادر حينها إلى أنه تم نقل جثة الطفلة إلى الجهات المختصة لفحصها، ولم يظهر على جسدها أي اعتداء، وقد تم تحويلها للطب الشرعي لمحاولة معرفة أسباب وفاتها.