أعلن الأسرى الإداريون أنهم سيبدأون يوم الجمعة المقبل أولى خطواتهم الاحتجاجية بمقاطعة جميع محاكم الاحتلال العسكرية، فيما أكد أسرى معتقل «ريمون» الإسرائيلي أن حالة من التوتر والترقب تسود أوساط الأسرى، بعد تهديد مدير السجن باقتحام غرف الأسرى من قبل وحدات «متسادا»، في حين نفذ مستوطنون مجزرة بحق أشجار الزيتون في الضفة.
وأعلن الأسرى الإداريون أنهم سيبدأون يوم الجمعة المقبل أولى خطواتهم الاحتجاجية المتمثلة في مقاطعة جميع المحاكم العسكرية للاحتلال، التثبيت، والاستئناف، والعليا.
وفي بيان صدر عن نادي الأسير أوضح فيه الأسرى أن ثاني هذه الخطوات ستكون إضرابات متقطعة خلال الشهر القادم وستستمر حتى بداية العام القادم، وسيكون الإضراب المفتوح آخر الخيارات وفقاً لرد «مصلحة سجون الاحتلال على خطواتهم». وأشارت المصادر إلى أن الأسرى شددوا على رفضهم هذا التهديد وانهم سيبدأون بالقوة وحرق الغرف اذا ما تم اقتحامها.
عزل وتوتر
وفي ذات السياق، أفادت ذات المصادر أن إدارة السجن عزلت الأسير محمد أبو ختلة من قطاع غزة لمدة سبعة أيام الى جانب منعه من زيارة الأهل لمدة شهرين بتهمة محاولة تهريب نطف لخارج السجن.
من جهته، قال شقيق الأسير عماد عصفور من جنين، إن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي لشقيقه، وتعرض لنوبة صدرية حادة داخل سجن «ايشل» قبل عدة أيام، مضيفاً في بيان صدر عن نادي الأسير أن شقيقه مصاب بالسكري والضغط ومشاكل في القلب، مناشداً كافة المؤسسات الحقوقية من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لتوفير العلاج اللازم لشقيقه.
وبالتوازي، أكد أسرى معتقل «ريمون» الإسرائيلي أن حالة من التوتر والترقب تسود أوساط الأسرى، بعد تهديد مدير السجن باقتحام غرف الأسرى من قبل وحدات «المتسادا».