تدرس الجهات المختصة في السعودية إصدار قانون يمنع تنكر أولياء الأمور لقريباتهم المسجونات ورفض استلامهن من إدارة السجون بعد انتهاء محكوميتهن، حسب ما ذكرت العربية نت
ويأتي ذلك، بعدما رصدت تلك الجهات، بقاء نزيلات في السجون السعودية، رغم انتهاء محكوميتهن، بسبب رفض أولياء أمورهن استقبالهن واستلامهن.
ويعد حضور ولي الأمر إلى إدارة السجون، شرطا أساسيا لكي تخرج النزيلة من السجن بعد انتهاء محكوميتها، وفي حال رفضه تُبقي الإدارة، النزيلة في السجن، حتى يعدل ولي الأمر عن قراره.
ويتزامن ذلك مع تحرك الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، من أجل علاج هذه المشكلة.
وأكد نائب رئيس الجمعية الدكتور خالد الفاخري لـ"العربية.نت": "أن الجمعية مهتمة جدا بهذا الموضوع وبدأت في التحرك لعلاجه".
وتوقع أن يصدر قريباً قانون ينهي المشكلة، خصوصاً أن الموضوع: "تحت البحث، ونحن مهتمون به، وخلال فترة قريبة ستكون هناك قرارات تحل هذه المشكلة".
وأوضح الفاخري أن أساس المشكلة هو تعنت بعض أولياء أمور النساء ورفضهم إخراجهن من السجن بعد انتهاء محكوميتهن".
وأضاف: "يشترط النظام استلام ولي أمر السجينة من السجن، وبعضهم برفض ذلك وهذا فيه انتهاك لحقوق السجينات، ولكننا لا نستطيع إلزام ولي الأمر باستلام ابنته، خاصة إذا تبرأ منها".
وطالب الفاخري بدور تستضيف تلك السجينات، حتى يتمكن من ممارسة حياتهن العادية ويواصلن أعمالهن ودراستهن، وأن تتولى الجهات القضائية تزويجهن، حتى لا تتعطل حياتهن بسبب تعنت ولي الأمر".