Hisham AbuGhazi .: الإدارة :.
التسجيل : 20/09/2012 المشاركات : 1491 الاقامة : غزة المهنة : طالب جامعي | |
|
قضية الالوهيه من اخطر واكبر قضايا العصر الحالى لما نمر به من تعدد العداء للاسلام من ملحدين وصليبيين وتنصيريين وشيوهيين المهم ان الكل يحارب الاسلام تقرق شملهم وعلى الاسلام اجتمعوا تحت راية واحده ابيدوا الاسلام دمروا اهله ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره نبراسا مضيئا للعالمين لا تنطفىء انواره ولا تنهزم براهينه له فى كل ساعة ايه وفى كل حركة وسكون دليل على انه الواحد الاحد الواجد الماجد تعالى قدره وتعاظمت قدرته .وقضية الالوهيه هى الاثبات النقلى والعقلى على وجود الله سبحانه وتعالى وانقل لكم بتوفيق منه تعالى بعضا من ادلة الغلماء واقوال الفقهاء ووشهادة الحكماء وانقل ذلك لاننا نحن ناقلين عن علمائنا الافاضل وما نحن بفقاء فنتلكم فى ذلك والله المستعان . منهج القران الكريم في عرض قضية الألوهية اهتم القرآن الكربم اهتماما كبيرا بعرض قضية الألوهية , لأنها أساس الدين كله , فالالتزام باحكام الدين ناشئ عن الايمان بوجود الله ووحدانيته وصفاته وقد قام القران الكريم بعرض هذه القضية على اسس , منها 1. مخاطية العقل وجه القران الكريم انظار الناس الى النظام المحكم الدقيق الذي ينظم الكون كله , بسمائة وارضه وما فيها من مخلووقات ودعاهم الى التفكير فيها للاستدلال بذلك على وجود الخالق وقدرته فمن غير المعقول ان يوجد هذا الكون بلا موجد , ولا بد ان يكون وراء هذا الابداع والاحكام والاتقان اله خبير حكيم في خلقه قال تعالى " افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت , والى السماء كيف ؤفعت , والى الجبال كيف نصبت , والى الارض كيف سطحت" ( الغاشية 17-20) 2. مخاطبة العاطفة خاطب القران عاطفة الناس ولم يكتف بمخاطبه عقولهم ذلك ليرتبط المسلم بربه ارتباطا قويا يقوم على العواطف الاتية : *. الحب : فالقران وجه الناس الى حب الله تعالى لما يتصف به من صفات الكمال والجلال والجمال ولما سيبغه عليهم من نعم ظاهرة وباطنة , قال تعالى " وما بكم من نعمة فمن الله " ( النحل 53) فالحب يبعث على طاعة المحبوب والتقرب منه *. الرجاء : فالمغفرة والرحمة من صفات الله تعالى التي بينها القران فالله سبحانه سقيل توبة عباده ويحبهم ويرضى عنهم وهذا الامر يدفع الى التوبة والجتهاد في العبادة وعدم الياس من رحمة الله , قال تعالى " قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا " (الزمر 53) *. الخوف : بين القران ان الله سبحانه قوي جبار شديد العقاب وذكر القران من مشاهد يوم القامة ما يملا النفوس خشية ورهبه قال تعالى " ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون" ( الزمر 16) 3. التاكيد على صفات الكمال لله وحده
اكد القران على صفات الكمال التي يتصف بها الله سبحانه كالرحمة , والعلم , والحكمة , والقدرة كما اكد على ان الله منزه عن كل عيب ونقص فهو سبحانه لا يعجزه شيء , ولا يغيب عن علمه شيء , ولا تاخذه سنه ولا نوم , وهو منزه عن مشابهة مخلوقاته قال تعالى " ليس كمثلة شيء وهو السميع البصير " ( الشورى 11) ولذلك يعجز العقل عن تصور ذات الله سبحانه لأنه لا شيبه شيئا من المحسوسات التي يعؤفها الناس , وقد قال العلماء : كل ما خطر ببالك قالله سبحانه خلاف ذلك ومن خلال ما تقدم يتضح ان التصور الاسلامي عن الله يتميز عن التصورات الاخرى التي تتنافى مع كمال الله سبحانه , ومن هذه التصورات - تصورات بعض الفلاسفة التي ترى ان الخلق صدر عن الله تعالى من غير ارادة منه ولا علم - تصورات تنسب الى الله تعالى النقائص والعيوب كالجهل زالندم والبكاء والعجز وتجعل منه الاها لقوم دون غيرهم - العقائد التي تبالغ في تعظيم بعض الانبياء او الصالحين حتى تصل بهم الى مرتبة التقديس وتجعل منهم آلهه او ابناء آلهه 4. عقيدة التوحيد أساس لحياة الفرد والأمة
فعقيدة التوحيد التي تعبر عنها كلمة التوحيد ( لا اله الا الله ) تضمنت نفي الألوهية عن كل شيء سوى الله , ومن مستلزمات ذلك - ان يتحرر المؤمن من كل عبودية لغير الله تعالى - ان يخلص المؤمن نيته وعمله لله سبحانه ويجعل من التوجه الى الله تعالى والالتزام باوامره اساسا لحياته , قال تعالى " قل ان صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين " ( الانعام 162) - ان تجعل الامة من شريعة الله سبحانه اساسا لحياتها فتحكمها في كل مجالات حياتها ولا تقبل شريعة سواها قال تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " ( النساء 65)
|
|