طرق ومهارات التعلم الذاتي
دراسة
تاليف شادي حصاف
فهرس
· مقدمة
· التعلم وأنماط التعلم
· منهج Honey & Mumford
· منهج Kolbe
· التعلم الذاتي – طرق ومهارات -
· مصاعب التعلم الافتراضي عبر الويب
· دوافع التعلم الشخصية
· خاتمة
مقدمة
لقد أصبحت دولنا التي نعيش فيها تعتبر دول العالم الثالث واو ما يسمى بالدول المتخلفة , والدول المتخلفة تعني الدول التي يعاني أفرادها نقصا في التعلم , وهذا النقص يولد تبعات أخرى بدوره , اقتصادية واجتماعية وفكرية وإنسانية حتى , ولكي نتخلص من هذه التبعات علين التخلص من السبب بداية ودراسة وإيجاد طرق مناسبة للتعلم للحاق بالدول المتقدمة .
التعلم وأنماط التعلم
تشير بعض المصادر وتعرف أساليب التعلم بالشكل التالي " أساليب التعلم هي سلوكيات معرفية أو انفعالية أو فسيولوجية يتصف بها المتعلمون وتعمل كمؤشرات ثابتة نسبيا للكيفية التي يدرك بها هؤلاء المتعلمون بيئتهم التعليمية ويتعاملون معها ويستجيبون لها. وهي أيضا الطرق والفنيات والإجراءات التي يتبعها المتعلم ذاتيا لاكتساب خبرات جديدة " [1] وفي دراستنا المتواضعة هذه سنتوجه لدراسة كيفية التعلم والمؤثرات الفردية ونحاول أن نبوب أساليب التعلم والحديث عن التعلم يطول جدا ولكننا سنحاول الاختصار وعدم التوسع فنذكر أهم أنماط التعلم وهي :
1. النمط المنطقي : ويدعى المنطق الرياضي حيث يكون هؤلاء ميالين إلى حل المعادلات الرياضية ويودون معرفة كل أسباب الترابط بين كل الأشياء و أسئلتهم لا تتوقف أبدا وألعابهم المفضلة كانت في الصغر الألعاب التركيبية والتي تحتاج إلى مهارة عملية وعلمية إضافة إلى الألعاب التي تحتاج إلى عصف ذهني لإيجاد الحل ,ويهم هذه المجموعة سبب الوجود لأي شيء , وتتمكن أفراد هذه المجموعة من تقبل الأشكال البيانية و ومعرفة العلاقات المتعددة ودرجة الترابط بينها .
2. النمط الخيالي :إن أفراد هذه المجموعة ميالون إلى التخيل والغوص في الأحلام والابتعاد عن الواقع وهذه المجموعة ميالة إلى الرسم والتعبير عن أفكارهم بالتصوير وقدرتهم على إيصال أفكارهم تكون أوضح عن طريق الصور من الحديث , وهم مبدعون في الفن وعلى المعلم استغلال هذه الخاصة ليصقل إبداعاتهم ويوفر لهم البيئة المناسبة يقدم إليهم المعلومة عبر فلم أو صورة , فيتمكن الفرد من هذه المجموعة من تقديم كل ما هو جديد ومتطور .
3. النمط اللغوي : وأفراد هذه المجموعة أدباء وشعراء بالفطرة ولديهم مقدرة حفظيه مميزة وبإمكانهم سرد القصص بكل تفاصيلها الدقيقة دون أن ينسوا أي شيء هذا وبل سيقومون بالمبالغة بالتفاصيل , وليس أمام المعلم في هذا النوع إلا أن يكون مستمعا جيدا لما يقوله هذا الشخص ويقدم له كل الأفكار والخامة الثقافية ليقوم بتنضيدها وإيصالها بكتاباته وقصصه وان يقدم المعلومة إليه على شكل قصة و سيغدو هذا الشخص كاتبا أو شاعرا أو متحدثا مشهورا .
4. المتعلم المحب للموسيقى : " ذا كان طفلك يمشي دائما حول البيت ويدندن لحنا أو عندما يدرس يحتاج إلى موسيقى خفيفة حوله، عندها اعرف أنه متعلم محب للموسيقى، إن هذا المتعلم هو من النوع الذي يتعلم أفضل عن طريق ملاحظة التفاصيل، والإيقاعات التي لا ينتبه إليها المستمع العادي، إن هؤلاء المتعلمين يتميزون في حفظ الألحان وتحويل الأشياء المجردة إلى أشياء ملموسة، إنهم يتعلمون أفضل عن طريق الإيقاعات، والألحان والموسيقى، وفي إحدى أنشطة التذكر على المعلم أن يطلب منهم أن يكتبوا أغنية عن الدرس أو أن يعلمهم أغنية، إنهم بحاجة دوما إلى التشجيع وإدماج الموسيقى في تعلمهم للموضوعات المختلفة "[2]
5. المتعلم كثير الحركة : وهذا المتعلم ميال إلى الحركة بشكل كبير ويمكنه أن يعبر عن أحاسيسه بالحركة وهو يلمس كل ما في طريقه , ويصبح الفرد من هذه المجموعة رياضيا أو حرفيا ماهرا , وعلى المعلم أن يحاول إيجاد الجو المناسب للتعلم لفرد هذه المجموعة حيث لا يستطيع الفرد أن يجلس إلى كتاب وان يقرءاه بهدوء ليستفيد من محتواه وإنما يجب أن نشرك التعلم باللعب وإيجاد العاب تعليمية تساعد على حفظ المعلومة لديهم بالطريقة المناسبة .
6. المتعلم الفردي : وتصفهم بعض المراجع بالانعزاليين والفرد من هذه المجموعة ميال إلى البحث عن المعلومة بنفسه ويفتخر بقدرته على تطوير نفسه بنفسه وان لا دور لأحد بتعلمه ويكون هؤلاء ذوي شخصية قوية بالعادة وما على المعلم أمام هذا النوع من الطلاب إلا أن يوفر له المعلومة بشكل غير مباشر ومع إشارة سطحية لهذه المعلومة حتى يتوجه هذا الشخص ويبحث عن المعلومة بكل تفاصيلها وبمنهجية .
7. المتعلم الاجتماعي :هذا النوع من الأشخاص محب للناس ومتأقلم مع باقي أفراد المجتمع بسهولة وبمحبته هذه وتأقلمه مع الجميع يغد الفرد من هذه المجموعة قائدا ويمكنه حل المشكلات بين الأفراد بسهولة , ولديهم أصدقاء من كل الفئات ومن كل التوجهات , وهو متعلم جيد وسط المجموعات ويصعب عليه التعلم منفردا , وهو أيضا محب للحيوانات الأليفة في الأحوال العادية , و بصقل هذه الشخصية نخلق زعماء يمكنهم التوفيق والسير بالمجتمع على أكمل وجه .
إن كل فرد لديه كل التوجهات والشخصيات التي ذكرناها ولكن نجد أن لديه واحدة أو اثنتين من الأنماط التي ذكرناه غالبة على الأخرى و المعلم الناجح هو من يجد الخاصية الغالبة لدى المتعلم ويحسن استثمارها وإنماءها .
منهج Honey & Mumford للتعلم :
يقسم Honey & Mumfordأنماط التعلم إلى أربعة أنماط وهي :
i. النشيط : وهو عملي يحب أن يجرب الأشياء ولو لمرة واحدة وشارك في النشاطات ويحب العمل ضمن مجموعات ويستمتع عند ترأس الاجتماعات .
ii. النظري : ويقترن بالنمط المنطقي في بعض نظم التقسيم الأخرى حيث ينظر نظرة كلية إلى الأمور ويجعل بينها ترابطا ليصل إلى الحلول المنطقية , ولديه القدرة على متابعة القضايا المعقدة ليحلها بشكل منطقي ,وله هدف واضح يسير نحوه بدراية وثبات .
iii. المتأمل : وهذا النوع بحاجة إلى الوقت للنظر مليا إلى ما قام به قبل بناء قرار جديد ,ويتعلم بشكل جيد عندما ينال الوقت الكافي للتأمل ومراجعة الأمر .
iv. النفعي : وهو الذي يحب تجريب الأفكار الجديدة , ويحب أن يكافئ على نجاحه في القيام بالأعمال بشكل صحيح ويتعلم بشكل أفضل من النشاطات التي تربط بين النظرية والتطبيق[3]
كما يؤكد Honey & Mumfordأن النمطين التأملي والنظري هما نمطان يعتمدان على التفكير المجرد بشكل كبير , ولديهما القدرة على ربط العمليات والربط مع العمليات العليا لحل المسائل أما النمطان النفعي والنشط فهما يعتمدان على التعامل بشكل ملموس مع الأمور ويبدعان في النشاطات العملية ويكتسبون معلوماتهم عن طريق التجارب العملية والحسية أكثر من التلقين كما أنهم يفضلون العمل ضمن مجموعات ويمكنهم حل مشكلاتهم عن طريق خبراتهم الشخصية .
منهج Kolbe للتعلم :
يعرف كولب أسلوب التعلم بأنه الطريقة التي يستخدمها الطالب في إدراك ومعالجة المعلومات أثناء عملية التعلم وقد جزئها كولب إلى أربعة نماذج وهي :
1) : ألتقاربي Converge
2) ألتباعدي Diverge
3) والاستيعابي Assimilator
4) والتكيفي Accommodator
كما يرى كولب أن للتعلم بعدين وهما :
أ- الإدراك : وهي مرحة تلقي المعلومة وكيف تم تلقيها وذلك بشكل تجريدي.
ب- المعالجة : وهي مرحة المعالجة للمعلومة وتبدأ بالملاحظة التأملية وتنتهي بالتجريب
ويقسم الفئات إلى أربع فئات أيضا ويقسمها كما يلي :
1. الخبراتالحسيةConcrete Experience : و تتعلم هذه المجموعة بشكل حسي أكثر حيث تتعلم من الأمثلة بسرعة بدلا من القوانين الصماء ويميلون إلى مناقشة زملائهم الفكرة أكثر من تقبلهم سطوة المعلم , وهم ذو توجه ايجابي للمجتمع , إضافة إلى أنهم لا يثقون بقدرة الأساليب النظرية .
2. الملاحظة التأمليةReflective Observation: وتتعلم هذه الفئة عبر التأمل المتأني ويفضلون الملاحظة الموضوعية وه مائلون للانطواء .
3. المفاهيم المجردةAbstract Conceptualization : ويعتمد هؤلاء أسلوب التمعن والتفكير المطلق والمتجرد والتقييم المنطقي وهذه المجموعة تركز على النظريات والقوانين ويتم توجه هذه المجموعة عن طريق السلطة الموجهة وبشكل منظم.
4. التجريبالفعالActive Experimentation: ويميل الأفراد هنا إلى تطبيق النظريات بشكل عملي والاشتراك بالأعمال المدرسية وهم لا يميلون إلى المحاضرات النظرية دون التطبيقية .
وبناءا عل مرحلتين من المراحل السابقة يتم استخدام أسلوب تعلم من أساليب التعلم التالية :
A. الأسلوب التقاربيConverge Style : حيث يتميزون بقدرتهم على حل المواقف بإجابة واحدة , وهم عاطفيون ويفضلون بتشبيه نفسهم بالأشياء إذا ما قورنوا بغيرهم واهتماماتهم ضيقة ويميلون لدراسة العلوم الطبيعية والهندسة .
B. الأسلوب التباعديDiverge Style :ويتميز أصحاب هذا الأسلوب باستخدام الخبرات الحسية والملاحظة التأملية ، وكذلك اهتماماتهم العقلية الواسعة ، ورؤية المواقف من زوايا عديدة ," ويؤدون أفضل في المواقف التعليمية التي تتطلب إنتاج أفكار عديدة وبخاصة مواقف العصف الذهني ، ويتسمون كذلك بالمشاركة الوجدانية الفعالة مع الآخرين ، ويهتمون بدراسة العلوم الإنسانية والفنون "[4] .
C. الأسلوبالاستيعابيAssimilator Style : ويتميز هؤلاء باستخدام المفاهيم التأملية و النظم المجردة ويتميزون بمقدرتهم على الاستدلال الاستقرائية وقدرتهم على استيعاب الملاحظات و المعلومات المتباعدة في صورة متكاملة ولا يهتمون بالتطبيق العملي للفكرة ويبدعون في الرياضيات المجردة
D. الأسلوبالتكيفيAccommodators Style : يتميز أفراد هذه المجموعة بمقدرتهم على استخدام المقدرة الحسية والتجريب الفعال وتنفيذ الخطط والتجارب والاندماج بالخبرات الجديدة وحل المشكلات عن طريق المحاولات والخطأ لمعرفة الأصح وبالاعتماد على معلومات الآخرين ، ويميلون إلي دراسة المجالات الفنية والعملية .
التعلم الذاتي – طرق ومهارات -
مع التطور الحاصل على كافة الأصعدة الحياتية والحاجات الإنسانية إضافة إلى العمر الإنساني القصير نسبة إلى تامين متطلبات الحياة بالشكل الأمثل توجب إيجاد وسائل للتعلم الذاتي المستمر, ويقصد بمهارات التعلم الذاتي " القدرة على الاستخدام الأمثل للتقنية أو الأسلوب المناسب لإنجاز مهمة تعليمية ما معتمدا على قدراتك الذاتية بأقل جهد و أقصر وقت " [5]
ويندرج تحت هذا الباب نوعان من طرق التعلم وهما :
1. التعلم المفتوح : ويكون عبر استلام المنهاج من الجهة المسئولة عن تسليم شهادة تخرج ويكون الطالب حرا في تحديد كيفية الدراسة والطريقة المناسبة لشخصه ولكنه يتقدم لامتحان يحدد وقته إدارة الامتحانات للجهة المذكورة وتشرف الجهة ذاتها على نزاهة الامتحانات .
2. التعلم عن بعد : وقد بدأ هذا النوع من التعلم في القرن التاسع عشر عندما كانت بعض الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية تقدم موادها الدراسية ومناهجها عبر المراسلة , وتطورت لتصل إلى تقديم الجهة صاحبة الشهادة المحاضرات والدروس عبر شبكة الانترنت ويتم حضور من يتمكن بشكل مباشر وفعال ومن لا يمكنه الحضور باستطاعته الاستماع إلى المحاضرات المسجلة من قبل الإدارة ويتم تقرير وتقديم الوظائف إلى الإدارة عبر النظام وفي أوقات محددة وتتم الامتحانات في أوقات تحدده الإدارة أيضا وتحت إشرافها في مراكز مخصصة لذلك .
ويستفاد من هذين النوعين من التعلم كل الأشخاص :
ü - الموظفون .
ü - الذين يؤدون الخدمة العسكرية .
ü - الذين يودون دراسة أكثر من فرع جامعي في وقت واحد .
ü - الذين يسكنون بعيدا عن مراكز التعلم .
ü - المتقاعدون .
ü - ربات البيوت .
ü - السجناء في بعض البلدان .
الأمور الواجب توفرها للدراسة عن بعد عبر الويب :
أ- إمكانية الاتصال بشبكة الانترنت بسرعة مناسبة .
ب- وجود برامج خدمية تمكن الطالب من البحث ضمن الشبكة .
ت- وجود أجهزة تواصل وحواسب جيدة .
ث- وجود برامج ديمو عن كيفية استلام المقرر والاستفادة منه وتسليم الوظائف
ج- وجود برامج الحماية من الفيروس والها كرز .
ح- وجود أجهزة وبرامج تأكد شخصية الطالب على الشبكة .
و نضيف أن الانترنت يعطي ابعدا واسعة للتعلم حيث أنها :
تفاعلية
مرنة
ذات كلفة اقتصادية منافسة .
مصاعب التعلم الافتراضي عبر الويب
إن التعليم الافتراضي على الويب لا يعاني بحد ذاته من أي مصاعب باستثناء المصاعب التقنية وبعض المصاعب التفاعلية ونذكر من المصاعب التفاعلية ما يلي :
ü عدم تمكن المعلم من معرفة الحالة النفسية للطالب حيث أن تعابير وجه الطالب تظهر حالته النفسية ومدى تقبله للمادة العلمية في التعلم التقليدي .
ü عدم تمكن المعلم من معرفة ارتباط الطالب وتأثره بالشرح .
ü إمكانية استطراد الطالب وانزياحه (شروده) عن الدرس ضمن فترة الدرس .
ü إثبات شخصية الفرد المتعلم
ومن المصاعب التقنية الوقت الذي يمضيه المعلم في توافق إعدادات العرض والصوت مع الطلاب وعلى الجهاز.
عيوب التعلم عن بعد
· يفتقر إلى التعابير النفسية الناتجة عن التفاعل المباشر وجها لوجه .
· يجب على الطالب أن يكون ملما بالكمبيوتر بشكل جيد قبل البدء بالدراسة (ويعد هذا أمرا ايجابيا بحد ذاته ) .
· الصعوبة التي يواجهها المتعلم عندما يحاول البحث عن المعلومة وخاصة التي لم تتشكل لديه فكرة واضحة عن المقرر .
· التخوف من استيلاء هيئات تدريسية معينة على اغلب الفئات التعليمية .
· التقصير الممكن في الدروس العملية في الفروع العلمية .
دوافع التعلم الشخصية
إن ما يدفع المرء للتعلم كغاية أساسية هو رفع هو :
o رفع مستوى الجاهزية العلمية لتخطي الأزمات والصعاب في المستقبل .
o التميز بالمستوى العلمي للفرد .
o إمكانية إيجاد مردود مالي باستخدام الشهادات العليا .
o التعلم يزيد من راحة النفس لمعرفة العديد من أساليب التحكم بالنفس .
o التعلم يوفر الطريق للفرد لتقديم ما هو جديد له وللمجتمع .
o باختصار إن التعلم يشبه الطريق المعبد حديثا .
o
مميزات التعلم عن بعد
يتميز التعليم عن بعد بالعديد من المزايا الايجابية ونذكر منها :
o توسيع القاعدة الطلابية ضمن المجتمع .
o تلبية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة .
o التعلم عن بعد وسيلة للتعلم مدى الحياة .
o يحول هذا النوع من التعلم الطالب للمعلومة إلى باحث عن المعلومة .
o إتاحة الفرصة للتعلم على يد خيرة المدرسين .
o إمكانية استيعاب كميات كبيرة من الطلاب .
o الكلفة الأقل للتعلم عن بعد .
o أسلوب تفاعلي في نقل المعلومة إلى الطالب.
o توفر المراجع والأبحاث بشكل مكثف .
o السهولة في الحصول على مقررات الدراسة .
خاتمة
لا اعتقد بلزوم وضع خاتمة لدراسة تتحدث عن التعلم فالتعلم مرادف لكلمة التطور إلى حد ما وكلما زاد التعلم زاد التطور وكلما زاد التطور زاد التعلم بدوره لذلك لن نضع نقطة نهاية سطر لان الموضوع شيق ولم ولن يكون له نهاية